بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ”. [ الزخرف:19]. صدق الله العظيم.
لا يمكن لمُنصف أن ينكر تاريخ أحمد عبدالعزيز السعدون، ولا لعاقل أن يطعن في ذمته او مواقفه الوطنية دفاعًا عن الدستور، أحمد السعدون نتفق أو نختلف معه، يبقى رمزاً سياسياً وطنياً أحببناه وسنظل كذلك، مادام ودمنا ثابتين على مواقفنا ومبادئنا، التي ضحى كل منّا بها، وبطريقته الخاصة، من أجل الوطن.
لكن السعدون، كما نحن، بشر نعمل، فنصيب ونخطئ، كل حسب اجتهاده و تقييمه للأمور بعيدًا عن نظرية التشكيك والمؤامرة، فلسنا ملائكة معصومين، ولا مقدسين يحرم نقدنا وتوجيه اللوم والعتب لنا. متابعة قراءة الرد الموزون.. على أحمد السعدون