على رصيف مدينة مانشستر، بدأت قصة «هاري بوتر»، الرواية التي باعت مايقارب 300 مليون نسخة، وترجمت إلى 67 لغة، وصنفت كأفضل سلسلة كتب بيعاً في التاريخ كله! ثم تحولت إلى سلسلة أفلام، فما سر نجاح كاتبة بدأت حروف روايتها وهي في القطار متجهة من مانشستر إلى لندن؟ هذه الكاتبة التي لم تؤلف كتاباً قبل ذلك قط، أصبحت أول مليارديرة في العالم. هذه ليست القصة الوحيدة لنجاح كتاب، بل هناك قصص عدة تستحق الاطلاع، فالكتاب اليوم أصبح من أنجح مصادر الثراء في العالم، وعالمنا العربي كذلك مليء بهذه القصص لكتّاب على الرصيف!
متابعة قراءة حصيف على الرصيف
التصنيف: م. ناصر العيدان - من الآخر
م. ناصر بدر مطر العيدان، حاصل على بكالريوس في الهندسه و ماجستير في إدارة أعمال / صحفي وكاتب مقال
مصر أم العجائب
يقولون عنها «أم الدنيا». هذه الأم «المحروسة» فيها من العجائب والحكايات ما ذكرته مختلف الكتب السماوية في ضرب الأمثلة، ودعونا ندخل معاً إلى بعض هذه العجائب من باب «مصر آمنين»!، هذه «المحروسة» توالى على حكمها العسكر في عصرنا الحديث، ومن عجائب عسكر مصر تدخلهم حتى في التاريخ. فأغلبنا شاهد فيلم «الناصر صلاح الدين» الذي قدّم لنا القائد صلاح الدين بصورة بطل، بينما تحكي بعض الروايات انه كان قائداً عسكرياً انقلب على السلطان نور الدين. ولأن صلاح الدين كان عسكرياً، فقد أراد حكام مصر العسكريين وقتها «الضباط الأحرار» التقرب من الأقباط، فقاموا باختراع شخصية «عيسى العوام» المسيحي على أنه شخصية عسكرية ساعدت الجيش الإسلامي، بينما كان المسيحيون وقتها يدفعون الجزية مقابل حمايتهم وعدم إشراكهم في الحروب، عجيبة يا مصر! متابعة قراءة مصر أم العجائب