• موضوع تهريب الديزل مُبالغ فيه من دون وجود أرقام وإحصائيات من الجهات المسؤولة الرسمية.
منذ أكثر من سنتين والرأي العام والحكومة والشركات النفطية يتحدثون عن تهريب الديزل الى الدول المجاورة. وطوال هذه الفترة لم تقدم وزارة النفط، ولا شركة البترول الوطنية الكويتية أرقاماً أو إحصائيات عن حجم الكميات المهرَّبة على الإطلاق ولم تقدّم كذلك للجان مجلس الأمة طوال هذه السنوات إحصائيات عن مقدار الكميات المهربة. والحقيقة الوحيدة محاولات تهريب واكتشاف حاويات تحتوي على كميات من الديزل الى الخارج عن طريق البر أو البحر إلى العراق أو إيران أو الهند، لكن من دون وجود أرقام مثبتة. وذلك لاحتساب خسارة الكويت عن الكميات المهرّبة الى الخارج عن طريق الدعم المالي لهذا المنتج عبر المنافذ البحرية والبرية. واحتمال التهريب الى العراق هو الأكبر لأن سعر الديزل في الكويت أرخص من العراق، لكنه أغلى من المملكة العربية السعودية. ومن ثم فإن الشاحنات ستتزود بالوقود السعودي بقدر الإمكان بدلاً من الكويت. متابعة قراءة تهريب الديزل.. أين الأرقام؟