الحياة دائماً لها وجهان.. أحدهما المشرق الذي تهفو قلوبنا اليه على الدوام.. وعلينا ان نشيد به، والجانب المظلم التعس الذي يحتاج منا ان نسلط الضوء عليه كي ننيره ونضيئه.. وما بين هذا وذاك علينا ان نجد مكمن الضياء.. ومرافئ الحقيقة حتى ندفع بها أملاً في اصلاح ما يمكن اصلاحه!!
ومن بين المحطات المشرقة هذه الجائزة.. فقد لبيت دعوة كريمة تلقيتها من السيدة الفاضلة الشيخة عايدة سالم العلي، رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، بمناسبة تكريم الفائزين في المسابقة في سنتها الرابعة عشرة.. فالجائزة تعتبر اضافة حقيقية للمجتمع ولعالم التنمية المعلوماتية، ذلك انها تحفز المهتمين وتحض على الابداع في هذا المجال، من خلال منح جوائز للمتنافسين في مجال التقنية، سواء كانوا متقدمين كأفراد أو رشحوا عن طريق حكومات الكترونية، أو عبر مؤسسات بحثية وجمعيات النفع العام. متابعة قراءة جائزة مرموقة.. وجائزة فضيحة!!
التصنيف: منى العياف - طوفة عروق
اليوم «الجبر».. فغداً على من يأتي الدور؟!
سألني ابني البالغ من العمر (16 عاما).. سؤالاً له دلالاته.. له مغزاه.. قال: ما هي قصة أحمد الجبر؟ ما كل هذا الذي يقال ويكتب عنه على «تويتر»؟! لماذا سحبت جنسيته هو وأولاده؟ أين الحقيقة في كل ما جرى له؟.. هل هو مدان بجريمة أم انه مظلوم ويجب ان ترد عنه المظالم.. وتعاد اليه حقوقه؟!
– فاجأتني الاسئلة.. بل صدمتني واحرجتني فها هو الجيل الجديد الذي سيتولى غدا المسؤولية لا يكتفي بعالمه واحلامه وهواياته الشخصية، وانما هو ينفتح على مجتمعه وعلى كل ما حوله.. وحتى على قضايا سياسية خطيرة، مثل قضية سحب الجناسي التي اصبحت سابقة خطيرة في الكويت حيث اصبحت الجنسية مكافأة واحيانا.. اصبحت اداة قمع واحيانا اخرى اداة تكريم واداة انتقام!! متابعة قراءة اليوم «الجبر».. فغداً على من يأتي الدور؟!
حكومة «إنقاذ» هي الحل!!
– خلاصة ما ينبئنا عنه المشهد السياسي الحالي، على ضوء ما يجري في العالم من احداث، في القلب منها انخفاض اسعار النفط، وعلى الجانبين تفشي الارهاب.. وفشل الاجراءات والتدابير الحكومية والسياسات والافكار الحالية في انتشالنا مما نحن فيه.. خلاصة هذا كله هي فشل الحكومة الحالية في تحقيق اي انجاز في زمن «الوفرة المالية»، واحتساب اسعار النفط في الميزانية على اساس (75 دولاراً).
– وبعد ان حدثت «الطامة» وانخفضت الاسعار، فان الحكومة التي فشلت في تحقيق انجاز في هذا الزمن، لن تستطيع يقينا ان تحقق شيئا مع الزمن بسبب التدهور في اسعار النفط، خلاصة هذا كله هي جملة واحدة.. نحن بحاجة الآن وبدون تردد الى حكومة انقاذ تنتشلنا من هذه «الاخفاقات» المستمرة التي «سودت» حياتنا!! وجعلتنا نتخبط يميناً ويساراً بلا انجاز ونحن اساسا بلا هدف.. وبلا خطط وبلا تفكير.. ما لدينا هو خليط من «التوهان» الفكري والاداري والتنموي ولا عزاء للشعب الكويتي! متابعة قراءة حكومة «إنقاذ» هي الحل!!
تعثر «الخرافي».. لا يلغيه تدليس صحافي!!
– كانت مفاجأة مدوية بحق!
– لا أظن أن أحدا من حجم المفاجأة صدقها، ربما أرادوا لها أن تكون كذبة أو تدليسا ويمر الناس عليه مرور الكرام لكن هذا لم يحدث!
– المفاجأة أو التدليس (لا فرق) يتعلق بخبر صادم خرجوا علينا به بعنوان «صندوق النقد يشيد بمجلس الامة ويقول: لقد تجاوز بأدائه كل المجالس السابقة».
– والحقيقة ان أي منصف أو مراقب أو متابع، سواء من مواطني دولة الكويت أو من ضيوفها أو ممن يطلعون على مشهدها السياسي لا يمكن أن يصدق خبراً كهذا.. والأدهى ان يكون صادرا من مؤسسة مهمة مثل صندوق النقد الدولي!! متابعة قراءة تعثر «الخرافي».. لا يلغيه تدليس صحافي!!
معالي الوزير.. ما هكذا تورد الإبل!!
تمنيت لو كنت مخطئة أو مجافية للواقع وللحقيقة في ما نشرته عن خفايا وخطايا ومخالفات وزارة الاعلام، تمنيت حقا لو أنني مخطئة وأن المخالفات التي أمعنت النظر فيها وأنا أقرأ.وأنا أتابع وأعود الى المستندات التي بين يدي ان أكون متجنية على الوزير و، وأن «رايته بيضاء».
كل ما كنت أتمناه هذا لم يكن للوزير وانما هو لوطني الجميل.. لأن وزير الاعلام وطاقمه ومستشاريه والمنتفعين من أيقظوني على كابوس حقيقي في هدر للمال العام ومخالفات كالسوس ينخر في عظام «الوطن» وبقدر ما هو معبر عن مجريات العمل في الوزارة الا أنه كاشف عما يجري في الحكومة بشكل عام وبقدر ما هو فاضح للمخالفات التي تعج بها الوزارة على كافة الأصعدة الادارية والمالية بقدر ما هو كاشف أيضا عن كوارث حكومية بكل المقاييس ان يكون العمل فيها كلها على هذا النحو والمخالفات تتم بهذا الشكل والردود كلها تأتي بهذا الشكل بطريقة أقرب ما تكون الى «الاستهبال» وربما «الاستعباط». متابعة قراءة معالي الوزير.. ما هكذا تورد الإبل!!
وزير الإعلام.. «حشيمة لك» يجب أن تستقيل!!
شكراً سمو رئيس مجلس الوزراء.. لقد حولت حديثك الدائم للإعلام الى واقع وأصبحت وزارتك تقرن الأقوال بالأفعال، تؤمن بأن القانون يجب ان يحترم ويطبق، ووزراءك ينفذون توجيهاتك ويردون على كل الملاحظات الواردة في تقارير ديوان المحاسبة ويقومون بإصلاح الأخطاء.
أيضاً شكراً على دعمك الشباب في كل مواقع الدولة، وعلى اعطائهم الفرص وذلك تلبية لما يتضمن الخطاب الأميري من توجيهات وأوامر سامية. متابعة قراءة وزير الإعلام.. «حشيمة لك» يجب أن تستقيل!!