للأسف في الآونة الأخيرة لاحظنا ازدياد ظاهرة المغازل في الأماكن العامة والمجمعات التجارية بشكل غريب وما يحزّ في الخاطر أنها ليست من عاداتنا وتقاليدنا وأنها وليدة اليوم، هناك البعض من الأشخاص يقومون بالتحرش بشكل استفزازي للفتيات بتصرفات سيئة وغريبة دخيلة على مجتمعنا للأسف، صار «المغازل عيني عينك» غصب طيب، هذه الظاهرة تولد المشاكل والعنف بجميع أنواعها، وكلنا شاهدنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الجرائم والهوشات في المجمعات وغيرها من الأماكن واغلب هؤلاء الشباب ضاع مستقبلهم. متابعة قراءة المغازل عيني عينك
التصنيف: محمد خالد الياسين
عضو مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية / مندوب دولي – منظمة السلام والصداقة الدولية / كاتب بجريدة الوطن / عضو جمعية الصحفيين الكويتية
twitter: @mkmalyaseen
الموج الأزرق
كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم العربي ومعظم دول العالم، الكويت قبل عقود قليلة كانت من بين الدول المتقدمة في لعبة كرة القدم على الأقل في المستوى الإقليمي وكانت بعض المنتخبات الخليجية والعربية تخشى «ولا أبالغ في ذلك» من لقاء «أزرقنا» المنتخب الكويتي، الزمن الجميل كان يضم الكثير من المواهب التي قدمت الكثير هذا التقدم للمنتخب من البطولات الخليجية وغيرها كان وراءه دعم جماهيري حقيقي، فالجمهور في لعبة كرة القدم يعد اللاعب الـ 12، ومباريات كرة القدم بدون جماهير استطيع أن أشبهها بأنها طبخة ممتازة بس ما فيها ملح «ماصخة»، إذن خلونا نتفق على أن الجمهور في المباريات هو المحرك والحافز الأساسي للاعبين على الإبداع والتألق.
منذ سنوات بدأت الملاعب تشهد عزوفا ملحوظا عن حضور الجمهور للمباريات اللهم في بعض المباريات، طبعا السبب في العزوف ليس سببا في تقدم التكنولوجيا مثل وسائل التواصل أو التقنيات المتمثلة في النقل المباشر سواء عن طريق التلفزيون أو عن طريق الهواتف الذكية، ولكن بالتأكيد توجد هناك أسباب أخرى مثل تردي المنشآت الرياضية وعدم توافر الأمور الخدماتية التي تجذب الجماهير الى الملاعب وغيرها الكثير من الأسباب. متابعة قراءة الموج الأزرق
المجلس ومرزوق الغانم
بعد اعتماد مرسوم الصوت الواحد والذي عالج الكثير والكثير من القصور وحال دون استثناء ظاهرة تبادل الأصوات، تعالت الأصوات بأن المجلس حتما سيكون حكوميا وان النواب «لا يهشون ولا ينشون» وان المجلس مراح ينجز أي إنجاز ولن يحقق طموحات المواطنين، هذه التصريحات والتي بلغت حد التشكيك في السلطة التشريعية، جعلت هناك تحفزا في مراقبة أداء مجلس الأمة خلال أدوار انعقاده الأربعة، قد لا يخفى على احد ان المواطن الكويتي سياسي بطبعه يفرق الغث من السمين وبطبيعة الممارسة الديموقراطية الممتدة لعقود طويلة، أصبحت لديه المقدرة على أن يفرق بين من يريد أن يخدم نفسه ومصالحه الشخصية ومن يريد أن يخدم وطنه والمواطنين.
هذه المقدمة ربما اقصد من خلالها أن تقييم أداء مجلس الأمة من خلال خبرتي البسيطة المتواضعة وحرصي مثل غيري من المواطنين على المتابعة والرصد بل والنقد، لا أبالغ حينما أقول أداء مجلس الأمة خلال الدورات الثلاث الماضية نوعا ما جيدة، فعلا هناك إنجازات مشهودة فكم من الإنجاز يستحق الإشادة والتوقف أمامه باحترام، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، أداء المجلس بصورة عامة كان أداؤه مميزا، أغلبية النواب عملوا كفريق عمل متناغم اخفق في قضايا وطموحات ولبى الكثير من الآمال والطموحات ونأمل تحقيق المزيد والمزيد خلال دور الانعقاد الحالي. متابعة قراءة المجلس ومرزوق الغانم
حماية البيئة مسؤوليتنا جميعاً
باعتقادي ما من مدخن إلا ويحلم باليوم الذي يتخلى فيه عن عادة التدخين، وأن يحيا في بيئة صحية، شخصيا ومع الأسف الشديد أنا من بين الحالمين وأجدني مستاء حينما أتوقف عن التدخين لفترة واشتم رائحة الدخان سواء كان ذلك في مكان مفتوح، ويزداد الاستياء اكثر في الأماكن المغلقة، خاصة إذا كنت برفقة عائلتي الصغيرة التي تتكون من زوجتي وابني وابنتي، نعم أنا شخص مدخن ولكن احترم القانون والأشخاص الذين يتواجدون بالقرب مني ويجب علي عدم التدخين وإضرارهم، ونسأل الله تعالى ان يوفقنا الى الامتناع عن التدخين.
في عام 2014 كانت الكويت على موعد مع خطوة جيدة وهي صدور قانون البيئة وأظن ان القانون كان لا بد ان يظهر ويخرج الى النور قبل فترة، عموما ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، قانون البيئة اطلعت عليه الكويت ووجدته يحتوي على اكثر من مادة تنظم كل الأمور المتعلقة بالبيئة سواء كان برا أو بحرا أو جوا، وكذلك في الأماكن المغلقة والعامة، وتحديد آلية التطبيق والعقوبات المشددة بالغرامات المالية على غير الملتزمين بمواد القانون المضرة بالبيئة سواء تعلق الأمر بإلقاء مهملات في غير الأماكن المخصصة والتي عقوبتها تصل الى 500 دينار والسجن والغرامة لقتلة الكائنات الحية وتربية الحيوانات المفترسة.. إلخ. متابعة قراءة حماية البيئة مسؤوليتنا جميعاً
يا غريب كن أديب
بعد انتهاء العطلة الصيفية وعودة المواطنين إلى ارض الوطن سالمين، شاهدنا بعض المواقف الغريبة والعجيبة من خلال الإجازة الصيفية من بعض المواطنين للأسف حيث لم يكونوا خير سفراء لبلادهم بسبب التصرفات السيئة وليدة الأمس التي لا تليق بالمواطن الخليجي وما تربينا عليه ولا هي من عاداتنا وتقاليدنا، قبل سنوات كان يضرب بالمواطنين الخليجين المثل في الالتزام بالقوانين خارج بلادهم خاصة في الدول الأوروبية، فمثلا حينما كنا نتطرق إلى قانون المرور نتفق فيما بيننا على أن المواطن الخليجي يلتزم بالقانون والقواعد المرورية خارج البلاد وللأسف حينما يعود إلى بلاده يضرب بهذه القواعد والقوانين عرض الحائط، وخلال السنوات الأخيرة أصبح بعض من المواطنين الكويتيين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام مثالا على عدم الالتزام وللامبالاة في كل شيء فحينما يسافر المواطن إلى الخارج فبدلا من أن يكون خير سفير لوطنه في السلوك الأخلاقي الصحيح للأسف نجده عكس ذلك حينما ينظر إلى الآخرين بنظرة كبرياء وكأنه يقول أنا خليجي، وهناك أيضا بعض التصرفات والأفعال الغريبة التي رأيناها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومنها على سبيل المثال الذين يتراقصون على الأغاني العربية بين الشوارع والمحلات والحدائق بشكل غريب ومضحك، ومن جهة أخرى هناك أشخاص رأيناهم بأعيننا عندما يفترشون الحدائق العامة مع أسرهم أو أصدقائهم ولا يهتمون بتنظيف مكانهم من مخلفاتهم عندما يغادرون المكان، وهناك أيضا البعض من الأشخاص يتصرفون تصرفات غير مقبولة وسيئة معتقدين انه من خلال أموالهم سوف يشترون ويتملكون البشر وأن أموالهم سوف تمنحهم قوة وفخامة وهم يتعالون على أصحاب المحلات والمطاعم وغيرهم، وهذا كله نتيجة الجهل الفكري والثقافي الذي من خلاله يسيئون لأنفسهم ولبلدانهم.
متابعة قراءة يا غريب كن أديب
للإنسانية قائد
في 9 سبتمبر، من حق كل مواطن أن يفتخر وان يحتفل بهذا اليوم الذي سيظل ذكرى في التاريخ، وفي هذا اليوم المشهود أقام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون احتفالية تكريم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، باعتباره «قائدا للعمل الإنساني»، والكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية في كل أنحاء العالم، والكويت دائما سباقة في عمل الخير ومساعدة المحتاجين، وأهل الكويت جبلوا منذ القدم على التكافل الاجتماعي والتراحم فيما بينهم، وحب العمل الإنساني وفعل الخير والحرص عليه دائما لجميع الفئات من دون النظر إلى لغتهم أو ديانتهم أو عرقهم، هذا ولم يقتصر عمل الخير في نطاقهم المحلي بل سعى أهل الكويت لنشر الخير في كل أرجاء العالم.
متابعة قراءة للإنسانية قائد
جنون الأسعار
اصبح غلاء الاسعار حقيقه واقعية وقضية شغلت الراي العام، في حديث الدواوين تكاد تكون قضية إرتفاع الأسعار محل نقاش موسع بشكل دوري والكل يدلوا بدلوه ، فمع كل موسم يدخل رب الأسرة في دوامة الصرف العالي من الميزانية المحدودة والآن موسم المدارس على الأبواب ، وكثير من الأسواق والمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية تسوق بضائعها بكل سرعة وسهولة لإستغلال الناس في هذا الموسم ، ووزارة التجارة يبدو انها غافلة او نائمة عن تلك الأسعار الجنونية، إدارة حماية المستهلك والتي يفترض ان تكون بمنزلة خط الدفاع الأول لحماية الافراد من جشع بعض التجار والبائعين ممن يتلاعبون بالسلع والاسعار ولكن لاتحرك ساكنا، هناك العديد من المحلات ترفع الأسعار بعيداً عن الرقابه، ومن خلال القيام بجولات على المجمعات التجارية والاسواق والجمعيات التعاونية في كافة مناطق الكويت ، ترى الأهواء تتداخل في وضع قوائم الأسعار الجنونيه والتلاعب فيها، وللأسف لا حسيب ولا رقيب, لم يعد الأمر مرتبط بمكان السوق او موقعه بل أصبحت الاسواق الشعبيه تقدم السلعة بنفس السعر التي تتوفر في الاسواق الراقيه, والأمر كذلك ينسحب على تفاوت الأسعار في بعض الجمعيات التعاونية بالنسبة لأغلب المنتجات مثل اللحوم والخضروات والفاكهة والحلويات وغيرها وهو الامر المستغرب بحق، قبل فتره بسيطة شاهدنا نجاح حملة «خلوها تخيس» لمقاطعة الاسماك ورضوخ تجار الاسماك لضغط الشعبي في خفض الاسعار بما كانت نتائجها ايجابية، من وجهة نظري يجب ان تليها حملات اخرى تبدأ في تخفيض الاسعار الجنونية ،وعلى المواطنين الضغط على حكومتنا الموقرة حتى ترضخ وتصدر قرارات تلزم التجار بتحديد الاسعار وعدم زيادة سعر اي سلعة ووضع حد أعلى للاسعار لايجوز تجاوزة إلا بشروط.
“زبدة الحچي”
على وزارة التجارة ان تكون لها دور واضح وفعال بمراقبة ومحاسبة كل من يتلاعب بالاسعار والسلع ومن جهة اخرى على اتحاد الجمعيات التعاونية ان يدافع عن المستهلك والمساهم، وان يكون له دور واضح في الحد من ارتفاع الأسعار، لان حاجة التجار وترويج اغلب بضائعهم لا يمكن ان تكون الا من خلال الجمعيات التعاونية، ونطالب اتحاد الجمعيات بمراجعة الأسعار مراجعة دورية حتى لايكون هناك اي تلاعب بالاسعار ويكون المواطن ضحية للأسعار.
اللهم أحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
عين عذاري
قبل فترة خرجت علينا الحكومة لتعلن عن ان موعد إستقبال طلبات الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيكون بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وشدد الوزير المختص على دعم الشباب عبر تأهيلهم وتدريبهم على الإنتاج والإبداع، من خلال مساندة إقبالهم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، هذه التصريحات ورغم أنها مشجعه لكن المؤشرات تؤكد ان الكويت تسير في اتجاه معاكس حول دعم المشاريع الصغيرة وتواجه أي شاب مبدع سلسلة من المعوقات.
متابعة قراءة عين عذاري
٢٥ عاماً
في يوم الثاني من أغسطس من كل عام تمر على الكويت مناسبة أليمة تحمل في طياتها الكثير من الحزن والكآبة والظلم، لما حل بها نتيجة الغزو البعثي العراقي في ذلك اليوم، فمع دخول هذا الشهر من هذا العام 2015 يكون قد مر 25 عاما على اجتياح النظام الصدامي البائد للكويت، في فترة الغزو كان الكويتيون يدا واحدة، وأسرة واحدة هدفها أرض هذا الوطن، وكانت النفوس راضية بقدر الله سبحانه وتعالى، فهذه الوحدة الوطنية والتلاحم في تلك الايام، مع الأسف فقدنا الترابط والتلاحم في هذه الأيام، وبدأ الأخ يأكل لحم أخيه حيا، وكثر الحسد وقل العمل في جميع وزارات الدولة، والجار لم يعد يسأل عن جاره، والكثيرون تناسوا أيام الغزو وما شهدته من تجسيد للإخوة والتلاحم من الناحية الوطنية والإنسانية، اليوم الكل يحاول فرض نفوذه، والصراعات زادت عن حدها، وظهرت اختلافات السلوكيات، والتفرقة الوطنية، التي يحركها البعض لجني بعض المصالح، بدأ البعض ينهش في هذا البلد، دون اي مسؤولية للمصلحة العامة، ومراعاة التقدم والتنمية التي سبقتنا إليها جميع الدول الخليجية والعربية، الكل ينادي بالإصلاح بأنواعه المختلفة، لكن هذا الاصلاح نسمع به كشعار وليس كواقع عملي نلمسه من خلال التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، نحن في أمس الحاجة الى ان نستذكر الماضي بحسناته وسيئاته، ونعلمه لأجيال الغد، ونحاول ان ننبذ العنصرية والقبلية والطائفية، ونقول بصوت واحد الكويت فوق الجميع، نسأل الله الأمن والأمان لهذا الوطن الغالي، وأن يجمع القلوب على محبة الله ثم ارض الوطن. متابعة قراءة ٢٥ عاماً
صف واحد تحت راية الكويت
المشكلة الحقيقية والخطرة التي أرى انها يمكن أن تزلزل استقرارنا وتلاحم شعبنا، ما يقال تحت قبة البرلمان وفي اللقاءات والمنتديات وبعض تصرفات أعضاء مجلس الأمة المستفزة ومن يؤيدهم باستفزاز مشاعر أهل الكويت وينفث سموم الفتنة والطائفية بين أبناء الشعب الكويتي، كذلك هناك مشكلة تكمن في التنشئة الأسرية لبعض الأسر حين يدس الآباء عن قصد أو غير قصد نعرات طائفية أو قبلية أو أفكارا متطرفة في نفوس أبنائهم.
في الآونة الأخيرة بدأت هناك شوشرة من بعض أفراد المجتمع الذين يدعون إلى الطائفية والعنصرية والقبلية، وبعد أن ارتفعت أصواتهم رغم أنهم قلة قليلة، هاهم الوطنيون اليوم يرفعون أصواتهم ليسكتوا أصوات كل الطائفيين والقبليين من كل الجهات، هؤلاء الوطنيون بدؤوا حراكهم الوطني من أجل منع حدوث مالا يحمد عقباه، وطنيون يؤمنون بأنه لا سبيل للعيش بأمان إلا بالتعايش السلمي واحترام مشاعر الآخرين، لنرجع للتاريخ ومثال على ذلك الغزو العراقي على الكويت الذي أكد بما لا يدع مجالا للشك او محاولة بناء صراعات بين أطراف الشعب، انه لا يوجد هناك فرق بين سني وشيعي، حضري وبدوي فكلنا تحت راية الكويت، وهناك حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق التي هزت الكويت وأحزنت أهلها أميرا وحكومة وشعبا، وهناك قضايا كثيرة مثيرة أثبتت أن الكويتيين كانوا يدا بيد وليس هناك تفرقة بين أفراد المجتمع لأن كلنا عيال هالديرة الأصيلة (الكويت). متابعة قراءة صف واحد تحت راية الكويت