أطفال سوريّا الصغار المساكين
راحوا لتجار السياسة ضحية
صحيح يحتاجون زاد وبطاطين
لكن متى عنهم تُكفّ الأذية
أطفال سوريّا الصغار المساكين
راحوا لتجار السياسة ضحية
صحيح يحتاجون زاد وبطاطين
لكن متى عنهم تُكفّ الأذية
كلٍ يبي يحيي تراثه مع الناس
من خلْقّت الدنيا ليوم القيامة
أحدٍ تراثه فيه عزٍ ونوماس
وأحدٍ تراثه فيه ذل ورخامة
انتهت يا اهل الكويت الرفاهيّة
قالها كلمة.. وفعلاً صدق فيها
من جيوب الشعب رزق الحراميّة
والحكومة نايمة.. من يصحيها؟
صرِّح وسولف في قناة الأمّه
قناة نوّاب الكلام الفاضي
ما حولك الا شلّةٍ ملتمّه
هذاك متغاضي وهذا راضي
واترك ولد زايد رفيع الهّمه
عذاب حزبك من زمانٍ ماضي
الناس فيهم وفي الأيام شرٍ وخير
يا الله دخيلك من الدنيا ودوراتها
دورات الايام ما خلّت صغير وكبير
ما احدٍ سلم من بلاويها وصكاتها
كم ذلّ فيها عزيز وعزّ فيها حقير
يا ما اخلفت ظن راعي الظن دولاتها
يا شعب شدّ الحزام وخلّهم يشبعون
وازرع بلادك وهم يجنون خيراتها
ولا تصدّق كلام مهبّلٍ يصرخون
الناس بأفعالها ماهيب بأصواتها
فيه ناسٍ ما لهم لا حلال ولا حرام
ياكلون الأرض بسهولها وجبالها
وفيه ناسٍ لو بقوا لا شراب ولا طعام
همّهم حفظ البلاد وصلاح أحوالها
قبل عشرين عاماً كانت هذه القصيدة وهي مهداة الى سيدي صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح… وقد قيلت عندما كان وزيراً للخارجية.
وها هي الآن تفرض نفسها مرةً أخرى. متابعة قراءة قدر الخليج
من يمسح الدمعة عن عيون الأطفال
اللي تولّاهم نظام الضلاله
هذا الشتا جاهم وهم حالهم حال
شتّتهم الظالم عدوّ العداله
يا محارب الارهاب..يا خيبة الفال
سلْمك مع النذل النصيري نذاله
يا ما اكبر الفرق بين أفعالكم والخطاب
كم كلمةٍ ما دعمها فِعْل من قالها
تناطح أفكاركم ما اثمر لنا الا الخراب
لولاكم الدار زانت وانصلح حالها