الفرح يعرف طريقه إلى قلوبنا ونحن في غفلة أو يأس من قدومه، ذلك بالضبط ما حصل مع أهل الكويت عندما تلقوا حقنتين من الفرح الطويل الأمد في أعقاب فوز الراميين فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي بميدالية ذهبية للأول وبرونزية للثاني في دورة الألعاب الأولمبية في “ريو”.
ذلك الفوز التاريخي لم يكن طفرة في تاريخ البطلين، فقد سبق لهما أن ارتقيا منصات التتويج في بطولات عالمية وقارية من قبل، ولكن وقع الذهب من ناحية والتوقيت من ناحية أخرى جعلا موجة الديحاني الأولى تكسر كل جدران المحلية في الشأن الرياضي الكويتي “الفضيحة” ونقلته إلى العالمية، وفي حين انشغلت جماهير العالم بأخبار اللاعب “الكوني” الذي يلعب تحت العلم الأولمبي، اندفعت الموجة الثانية التي قادها الطرقي لتقضي على ما نجا من الموجة السابقة وتعززها في إخراج ملف الرياضة الكويتية من الدوائر المغلقة إلى العالم بأسره. متابعة قراءة «طوّل شوي»