تغيير أسلوب المجتمعات الفوضوية، لن يتحقق أهدافه لمجرد مقال يكتب هنا وهناك، بغرض إصلاح ممارسات خاطئة، ولا يفلح بإقامة الندوات المؤقتة ولا حتى إقامة معارض للكتب، ولا ينهض المجتمع ثقافيا بأحاديث جانبية تحمل تنظيرا وإبراز ثقافة شخصية للآخرين فحسب كما هو الحال الراهن، ولا حتى بإنشاء مكاتب عامة ومراكز ثقافية يتيمة لا يزورها إلا المهتمون ولا يعرفها إلا قلة، وللأسف كل ما تحمله مسميات لمناصب لا أكثر.
قد يسأل سائل: إذن كيف للمجتمعات الفوضية أسيرة التعصبات بشتى أنواعها وألوانها أن تتحول إلى مجتمعات صالحة منتجة تهتم بتطوير الأوطان؟!
متابعة قراءة فريق نادي القادسية الثقافي!
التصنيف: حسن الهداد - شرارة قلم
كاتب صحفي حاصل على درجة الماجستير بالاعلام والعلاقات العامة
twitter: @kuw_sky
أسئلتي.. لكل مسلم!
اذا كان دينك الإسلام وتشهد أن لا إله ألا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتؤدي واجباتك الدينية المكلف بها من الله سبحانه، وقلبك مطمئن، وتملك راحة البال في دنياك، وتؤدي كل الطاعات باخلاص لله وحده لا شريك له، وهدفك الرئيسي هو الفوز بفسيح جناته.
أسئلتي: اذا كانت هذه نيتك طاعة الله والفوز بالجنة.. هل الله عز وجل طلب منك ان تصلح كل العالم على منهجك الذي تراه انه صحيح؟! هل الله سبحانه كلفك بأن تجعل كل العالم مسلمين على طريقتك؟! هل الله سبحانه يريد منك ان تجعل حتى المسلمين يتبعون مذهبك الذي انت عليه بالوراثة وليس بالبحث؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تنشر الكراهية والطائفية البغيضة بين الناس لمجرد اختلافات دينية ومذهبية وعقائدية حتى تنتهي بالاحقاد والقتال؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تقتل الذين لم يسلموا أو الذين ألحدوا أو حتى من عبدوا غير الله؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تشتم رموزا دينية مقدسة لدى من تختلف معهم مذهبيا؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تحاسب الناس على اعتقاداتهم نيابة عنه حتى يصل الحساب لسفك الدماء؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تكفر الناس على مزاجك وتبشرهم بأنك من الفرقة الناجية؟! هل الله سبحانه طلب منك ان تنتمي لأحزاب دينية سياسية تتاجر بالدين لكسب رضاه؟! هل الله سبحانه أمرك بتغيير العالم على نهجك حتى لو كان الثمن انهيار المجتمعات بالدمار والهلاك والقتل والتشريد؟! متابعة قراءة أسئلتي.. لكل مسلم!
الحكمة.. والحيطة والحذر!
بدأت تطل علينا أحداث جديدة في منطقة الخليج أبرزها يكمن في قطع السعودية علاقاتها مع إيران على خلفية التعدي على سفارتها في طهران!
ولحقت تلك الأحداث مواقف استنكار متعددة منها خليجية وعربية وأممية الأمر الذي يضع إيران في موقف ضعيف ومنعزل ومتراجع في علاقاتها الدولية أمام دول العالم التي منها من يرى أن إيران غير قادرة على حماية علاقاتها الديبلوماسية، وطبعا هذا الأمر مرفوض وفق المواثيق والمعاهدات الدولية، وكان الرد السعودي على هذا الحدث حازما ويتناسب مع حجم التعدي حسب ما تراه سياسة المملكة. متابعة قراءة الحكمة.. والحيطة والحذر!
2016 وضع جديد!
مع بداية كل عام جديد، الكل يتمنى أن يكون هذا العام مزدهرا بالخير سواء على المستوى الشخصي او المستوى العام، وها نحن اليوم نعيش بداية عام جديد ٢٠١٦ ونتمنى ان يكون عاما ينهض به السلام والأمن والأمان في العالم وتحديدا في الشرق الاوسط الذي يعاني ويلات من سفك الدماء والدمار والارهاب على مدى خمس سنوات متتالية.
في نهاية عام ٢٠١٠ كانت بداية ما يسمى بثورات الربيع العربي (الدموي)، واشتدت الازمة واشتعلت الادوات البشرية والحزبية في ٢٠١١، وقفزت دمويتها وخرجت عن نطاق شعاراتها السلمية في ٢٠١٢، وانكشفت مخططاتها الصهيونية التي استغلت مطالب الناس التي تمس معيشتهم وادخلت الفوضى على الخط في ٢٠١٣، وأعلنت لعبة التحالفات الاقليمية بقوة وبنفس الوقت تمكن الارهاب من ضرب الابرياء في دول مختلفة في ٢٠١٤ واستمرت الضربات الارهابية تتجول بين دول العالم، وبدأ التحدي الأميركي ـ الروسي على طاولة الحوارات لعدة جولات ومن ثم انتقل ميدانيا على ساحة المعركة مع حلفائهما في ٢٠١٥ كلاهما يلعبان لمصلحتهما، فماذا سنرى في عامنا الجديد ٢٠١٦؟! متابعة قراءة 2016 وضع جديد!
رحل «الفضل» وترك فكره!
لابد ان نفهم ان الاختلاف في كل شيء هو سنة الله في خلقه، ولله حكمة في ذلك، وهذا لا خلاف عليه اذا كانت النفوس متوافقة امام الواقع الدنيوي، فمن هنا علينا أن نبدأ الرأي وننتهي ايضا.
فمن هذا المنطلق لا بد ان نتعامل مع الكل وفق هذا المنظور الواقعي حتى في شدة الاختلاف والخلافات وإن كانت سياسية ايضا، ولكن بعد وفاة النائب نبيل الفضل «رحمه الله» أدركت حقيقة مرة تكمن في أن هناك اشخاصا فجورهم بالخصومة يعادل قوة زلزال مدمر أجزم بانه لا ينجو منه احد ابدا خاصة مع من يختلفون معهم، وهم انفسهم فرحوا بموته وتشمتوا اكثر من صمتهم يوم هلاك صدام الطاغية، رغم ان الفضل كان مجرد خصم سياسي في ساحة تكتظ بالصراعات والتناقضات ليس اكثر، وللاسف انهم لم يستطيعوا الصمت على الأقل احتراما للموت على انه حق بأمر الله سبحانه! متابعة قراءة رحل «الفضل» وترك فكره!
مكتب الشهيد و25 عاماً من الفخر
بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما «اليوبيل الفضي» على إنشاء مكتب الشهيد المختص برعاية ذوي الشهداء، لا يسعني ألا أن اشكر واشيد بجهود القائمين على هذا الصرح الانساني الأكثر من رائع وعلى رأسهم مدير عام مكتب الشهيد السيدة الفاضلة فاطمة الأمير التي دائما تدفع جهودها المضاعفة نحو ابراز الدور الانساني في رعاية ذوي الشهداء عن كثب خاصة في تعاملها مع كل الأسر على مبدأ انساني يتسم بالعلاقة الاسرية لاسيما مع الحالات التي تحتاج منها الى وقفة انسانية مستعجلة، ومواقفها في هذا الشأن للأمانة أشهر من أن تذكر بل مواقفها الكريمة تنحت على جدار تاريخها المشرف من العمل والانجاز.
وبشهادة الكثيرين من ذوي الشهداء الذين أكدوا بأن وقت ترأس الاخت فاطمة الأمير للمكتب شعروا بتطوير الخدمات وسرعة انجازها نحو الأفضل وكذلك أكدوا أن تضاعف الجهود لخدمتهم ورعاية ذوي الشهداء بشكل عام وبشتى المجالات كان واضحا ومميزا فضلا عن تميز الفعاليات التي من شأنها تقوم على تخليد شهداء الكويت الأبرار، فمن هذا المنطلق علينا ان نسطر حروفنا بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان على وجود وجهود هذا الصرح الانساني المتميز والقائمين عليه والذي جاء برغبة ومرسوم أميري من أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله، عام 1991 من أجل رعاية ذوي الشهداء رعاية كاملة تشمل الرعاية الاجتماعية والسكنية والصحية والتعليمية واولوية توظيف ذويهم فضلا عن السعي في تجنيس ابناء الشهداء من فئة البدون.
وفي تلك المناسبة بمرور خمس وعشرين عاما على تأسيس المكتب دائما نتذكر بفخر واعتزاز بطولات وتضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل تحرير الكويت من ايادي الغزاة، وبذكراهم ستبقى الكويت عنوانا للتضحية، لذا نتمنى ان تستمر جهود مكتب الشهيد الرائعة نحو ابراز دور الشهداء البطولي حتى يصبح راسخا وخالدا في عقول وقلوب الاجيال، خاصة ان شهداءنا هم القدوة الوطنية الحسنة لنا جميعا وللاجيال القادمة. ونسأل الله ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من كل مكروه.
نعيش.. البروتوكول السابع عشر!
لو سيطرنا على رجال الدين في كل الاديان ولو بعد سنوات طويلة حتما سنستطيع القضاء على الديانات الاخرى، وسنجعل الناس يبتعدون عن اديانهم حتى تنتهي تلك الاديان من الناس انفسهم، وبذلك سنسيطر على البلاط وسنكون قادرين على التحكم في العالم ولن تستطيع قوة على وجه الأرض ان تخالف اوامرنا او حتى تتمكن منا.
هذا المقدمة ليست من افكاري ولا انتمي اليها بقدر ما انني فهمتها وفسرتها من قراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، تحديدا في البروتوكول السابع عشر المدون في الكتاب، ليست المشكلة في مخططاتهم فهم يعتبرون هذا التخطيط حقا لهم من اجل البقاء والنفوذ والسيطرة على العالم ،حسب اعتقادهم المزمن، ولكن المعضلة التي نعاني منها تتلخص في سؤال: ماذا فعلنا نحن كعرب او مسلمين او مسالمين لافشال مخططاتهم؟! وهل استطعنا ان نحافظ على احوالنا وديننا السمح المسالم الذي جاء به رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم اما ان هذا الدين اصبح مخترقا حسب ما كان مخططا له من حكماء بني صهيون منذ زمن طويل؟! متابعة قراءة نعيش.. البروتوكول السابع عشر!
سياسة.. الطيب والسيئ والقبيح!
لابد من أن نميز بين حالة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحالة اللااستقرار والفوضى، ومن هذا المنطلق علينا أن نحدد كبلد أو كخليجيين مواقفنا بعيدا عن العواطف والترضيات السياسية لأي جهة مندفعة خاصة في هذه الفوضى كي نقفز من حفرة النار بأمن وسلام لاسيما في ساحة لعبة الكبار المتمثلة في تحالفات القوى العالمية والإقليمية والتي جميعها تدفع في تصريحاتها نحو محاربة الإرهاب إلا أن الحقيقة على أرض المعركة بدأت تنكشف بأن الداعم الحقيقي للإرهاب هو الذراع الأقوى في هذا السيناريو!
لو جئنا مثلا لأقوى قوة في العالم والتي تتمثل في الولايات المتحدة الأميركية، سنجد مواقفها غير ثابتة وتتغير حسب المعطيات والظروف والتحولات، وفي النهاية تحكمهم مصالح ووجود بالمنطقة ويتعاملون مع مصالحهم في كل زوايا العالم بمهارة حتى يتم تحقيقها من دون مراعاة لأي صديق قدم لهم الولاء المطلق، وفي سياستهم هم لا يؤمنون بالحليف الدائم فمتى ما اقتضت الضرورة من اجل مصالحهم قد يصبح هذا الحليف مؤقتا وقد يتحول الى عدو غير معلن عنه، فالسياسة الأميركية تتعامل بعدة اوجه منها «الطيب والسيئ والقبيح» وهذه ما تعلنه مواقفهم وحتى افلامهم السينمائية تشير الى هذا التعامل. متابعة قراءة سياسة.. الطيب والسيئ والقبيح!
أسئلة من أجل البدون!
سؤال دائما يتكرر من أصحاب القضية وهم «البدون» وأيضا يطرح من قبل الكويتيين انفسهم، يقولون مادام الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وهو المختص بمعالجة القضية، انه اعترف بأن هناك مِن فئة البدون مَن تبين انهم مستحقون للجنسية، وأول تصريح أمام وسائل الإعلام كان لرئيس الجهاز صالح الفضالة بأن المستحقين عددهم يصل إلى 34 ألف شخص تقريبا وهم من حملة إحصاء 1965، وبعدها بعامين خرج لنا تصريح آخر من مسؤولين حكوميين أكدوا أن المستحقين ثمانية آلاف وملفاتهم جاهزة للتجنيس.
أعود للسؤال: مادام الجهاز يؤكد على وجود مستحقين للجنسية والحكومة أيضا تؤكد على ذلك فما سبب تعطيل تجنيسهم إذا كانت هناك نية تجنيس وليس تخدير وتضيق؟! ولماذا مجلس الأمة لم يخرج بقانون تجنيس ما يزيد على 4 آلاف من البدون وهو موجود وسبق أن خرج به المجلس المبطل الثاني والذي صوت عليه أعضاء الحكومة والمجلس بالإجماع آنذاك؟!.. وهذا ما يؤكد توافق السلطتين بأن هناك فئات تستحق التجنيس وأكدوا بتصريحاتهم ان منهم متواجدين ككويتيين قبل قانون الجنسية، ومنهم موظفو شركة النفط القدامى، وعسكريون منهم شاركوا بالحروب العربية. متابعة قراءة أسئلة من أجل البدون!
تقطيع «البصل».. خير من العلاج!
الوقاية خير من العلاج، مقولة أراها كفيلة بحل المشاكل الصحية إذا ما استخدمت بشكل صحي سليم، لذا كان يفترض على وزارة الصحة أن تلتزم بهذا الشعار بتطبيق عملي وليس استخدامه كشعار لبراءة الذمة الصحية فحسب.
كلنا نعلم مدى تخوف الناس في هذه الأيام من مرض انفلونزا الخنازير، ومرض الكوليرا الذي اعلن عن انتشاره في العراق قبل أسابيع قليلة، واليوم تخوفنا اصبح واقعا على الأرض، ولكن ما زلنا ننتظر وزارة الصحة «تطبطب» علينا بتوعية تحمينا من شر هذه الأمراض. متابعة قراءة تقطيع «البصل».. خير من العلاج!