حسن الهداد

حسافة علينا..!

لماذا لا نعترف بأن لدينا فوضى مجتمعية حقيقية تظهر على السطح مع كل قضية جديدة، حتى نتمكن من تشخيص واقعنا المر ونسعى للحل؟!.
وهذه الفوضى المجتمعية لم تأت الا بعد تراكمات من الأخطاء في القرارات المصيرية التي تتعلق بالعدل والمساواة، والتي تراكمت من قبل الحكومات المتعاقبة ومجالس الأمة، على اعتبار انهما أساس الإدارة والرقابة والتشريع، وللأسف هذا الأمر انعكس على الحالة المجتمعية للبلد. متابعة قراءة حسافة علينا..!

حسن الهداد

الصراع المجتمعي.. هو الأخطر!

أحيانا نشاهد الصراع المجتمعي يتجاوز حدوده التي تضر بمبدأ التعايش السلمي بين فئات المجتمع، وهذا النوع من الصراع ما هو إلا تخريب لحالة الاستقرار الوطني، ويعتبر من أخطر الصراعات على الأوطان.
إن هذا النوع من الصراعات لا ينتهي إلا بتوفير مبدأ العدالة والاهتمام بالوعي الثقافي لاسيما في الإصلاح المجتمعي الذي يهتم بالمسؤولية الوطنية، وأقصد هنا بالتخريب، ما يحدث من تدمير مجتمعي جاء نتيجة صراعات تتغدى على أفكار عرقية ومذهبية وفئوية كل زواياها تكمن في حالات التعصب والتي جاءت بسبب أشخاص سلكوا الخط السياسي بقبح، وحقيقة هؤلاء لا يهتمون إلا بمكاسبهم الخاصة، وللأسف هذا الطريق جاء عكسيا واثر في الحالة المجتمعية، وللأسف فإنه ينمو مع التهيج العنصري والذي يتجلى بمفاهيم ترسم أهمية حدود التعصب القبلي والطائفي والفئوي لدى المجتمع ولو كان على حساب البلد. متابعة قراءة الصراع المجتمعي.. هو الأخطر!

حسن الهداد

سياسي واقتصادي ومجتمع.. نظيف!

عناصر إصلاح الأوطان، تكمن في مثلث إصلاحي واحد هو، سياسي واجتماعي واقتصادي، وحتى لو كان الإصلاح في بداية الأمر جزئيا، أراه جيدا كمرحلة تمهيدية، مادام يتناسب مع الحالة المجتمعية المعكوسة، لأن الإصلاح المفاجئ في المجتمعات الفوضوية صعب تحقيقه وحتما سيتعرض إلى هجمة شرسة من المنافقين السياسيين خاصة المنتفعين من تلك الفوضى، وقد ينتهي قبل ولادته.
فإذا تحدثنا عن العنصر السياسي، فلا بد أن يتجلى في وجود شخصيات وطنية نظيفة اليد وتحمل ضميرا حيا تجاه الوطن، وهمهم الحقيقي هو تطبيق القانون ومحاسبة المتجاوز بمسطرة واحدة دون استثناء، ولو كلفهم الأمر إنهاء حياتهم السياسية بعد صراع قوي مع قوى الفساد، لكن الأهم هي البداية الناجحة في كشف المعترضين على حالة الإصلاح، وهذه النوعية من الشخصيات التي ستدخل ساحة المعركة بالحق يجب أن تكون بلا مصالح وليس لها أي تبعية في قائمة المتصارعين، والأهم من كل هذا هو أن يملكوا الشجاعة في مواجهة الفاسدين ولو كان الثمن هو تشويه سمعتهم أمام الناس بأكاذيب وهذا دائما ما يحدث في مثل هذا الشكل من الصراعات، ويبقى الرهن مرفوعا على مواصلة التصدي والأهم التحلي بالصبر وذلك سيجعل الحق منتصرا ولو بعد حين، لطالما مسيرة الإصلاح جاءت بنية صافية تخلو من المنافع والمكاسب غير المشروعة. متابعة قراءة سياسي واقتصادي ومجتمع.. نظيف!

حسن الهداد

تناقضات.. الهبوط الاضطراري!

في جلسة نقاش مع مجموعة من الشباب والجيل الطيب حول الوضع الاجتماعي والسياسي، في إحدى الدواوين العامرة، سأل سائل، لماذا معظم الناس أصبحوا يعيشون على التناقضات بكل الأصعدة، وتحديدا على الصعيد السياسي في الآونة الأخيرة إلى درجة اصبحنا لا نعرف الصح من الخطأ نتيجة ضبابية المواقف، فضلا عن التحيز المجتمعي الشديد لطرف ضد طرف آخر وبشكل علني؟!.
فعلا هذا السؤال بحاجة إلى إجابة لأنه دارج لدى كثير من الناس، وحتى إجابته إن لم تكن صريحة، فالأفضل الصمت وتركها لمن يملك شجاعة الإجابة، فأنا نقلته وسألته لعدة أشخاص أردت منهم جوابا منطقيا يفسر لنا حالة التناقضات المعقدة، ولكن معظمهم كان يداري مصالحه بإرضاء فلان وعلان، ويرقع الثوب ليستر حاله بسبب وضعه الحساس، إلا شخص واحد، جوابه كان بالنسبة لي مقنعا لأنه بعيد عن طريق المصالح والسياسة، وتطرق إلى حقيقة أراها هي واقع الحال للأسف. متابعة قراءة تناقضات.. الهبوط الاضطراري!

حسن الهداد

د.عادل يحيى.. شكراً لك من الكويت

هناك مواقف معينة سواء جاءت عن طريق عمل او مصادفة، الا أنها سوف تنحت بالذاكرة وتصبح مرجعا لحياتنا العلمية والحياتية، وستتخذ عنوانا رئيسيا في تعاملنا مع الآخرين، على اعتبار ان الحياة مواقف نستفيد منها، ونتعلم منها الدروس في الاخلاق والمحبة والطيبة والتواضع في لقاءاتنا مع الرائعين خاصة اذا كانوا من أهل العلم والخبرة العلمية والحياتية.

هذا ما شعرت به في اول لقاء لي انا وصديقي الإعلامي العزيز ناصر العتيبي مع نائب رئيس أكاديمية الفنون في القاهرة د.عادل يحيى، الذي ابهرني بتواضعه وطيبته وتعامله الراقي مع كل من يلتقي به، خاصة انه ينتهج سياسة الباب المفتوح مع الكل رغم منصبه المتميز، وابتسامته هي الأجمل والتي لا تفارق محياه مادام امامه أشخاص يتحدثون معه، وحتى انصاته كان قمة الذوق، وينصت لكل كلمة أثناء النقاش معه والتي تبعث الراحة والطمأنينة أثناء الحوار حتى وان طال الحوار سيجعلك سعيدا عندما تستمع لطرحه الراقي المتواضع الذي دائما ما يتسم بالهدوء والبساطة الذي يشعرك وكأنك تعرفه منذ سنوات طويلة رغم جلوسك معه للوهلة الأولى.
د.عادل يحيى ما يميزه حسب كلام من التقيت بهم أنه يملك «كاريزما» بالتعامل الرائع الذي يخجل من يلتقي به من شدة كرمه وسعة صدره وصبره. متابعة قراءة د.عادل يحيى.. شكراً لك من الكويت

حسن الهداد

إلى الوزارات.. امنحوا الحقوق!

لدي تساؤل يحتاج إلى اجابة منطقية وحقيقية من قبل وزراء ووكلاء الوزارات بخصوص عدم تثبيت أصحاب المناصب الإشرافية في عدد من وزارات الدولة، رغم استكمالهم مدة الندب والتمديد في وظائفهم، التي اقرها قانون ديوان الخدمة المدنية بعام واحد فقط ومن ثم يسمح للوزارة بتثبيت الموظف في منصبه بشكل رسمي، خاصة ان الديوان دائما ما يحرص على ضرورة الاستقرار الوظيفي، وذلك يأتي من خلال تثبيت المستحقين للوظائف الإشرافية حسب الإجراءات واللوائح القانونية المتبعة.
فعلى سبيل المثال، لو تحدثنا تحديدا عن وزارة الإعلام، سنجد كثيرا من الشكاوى بسبب عدم وجود استقرار وظيفي نتيجة تجاهل تثبيت عدد كبير من الموظفين في مناصبهم رغم وجودهم في إداراتهم لعدة سنوات ومازالوا بمسميات تحت الندب، ومازال التمديد سيد القرار في وزاراتهم، فالسؤال إلى متى التمديد من دون تثبيت؟! متابعة قراءة إلى الوزارات.. امنحوا الحقوق!

حسن الهداد

طائفيتكم النتنة جريمة بحق وطنكم!

ماذا ينتج عن الخطاب الديني أو السياسي المتطرف؟! للأسف نتج عنه كوارث اجتماعية، بسببها مازال المجتمع يعاني من شراسة الأنياب الطائفية التي تهدد الأوطان المستقرة، وللأسف أصبح اعتناق التشدد في الطرح الديني والمذهبي من خلال الرأي السياسي ظاهرة مرحلية خطيرة في ظل الوضع الإقليمي الملتهب، وهذا ما كشفته المواقف السياسية المتعلقة في الأوضاع الإقليمية خاصة من بعض الأشخاص الذين يحظون بقبول شعبي جاء نتيجة ظروف إقليمية جعلت من الطرح الطائفي مادة دسمة لكل ساعي للنجاح في الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي جعل بعض الفئات التي كان معروفا عنها ذات طبيعة معتدلة بدأت تنقسم إلى فرق متصارعة فكريا وتحديدا بالشأن الطائفي.
كنا وما زلنا نكرر من أجل استقرار الوطن لا بد من التوقف عن المشاحنات الطائفية سواء بالتوقف عن تشجيع هذا الفريق أو ذاك الفريق، والتي رسمت تلك الفرق على صورة جماهير ودول متصارعة سياسيا والتي يسعى البعض لتحويل تلك من صراعات سياسية إلى صراعات طائفية باتت أضرارها نقمة على الكل بلا استثناء من أبناء الوطن الواحد. متابعة قراءة طائفيتكم النتنة جريمة بحق وطنكم!

حسن الهداد

اللعبة أكبر منّا.. حافظوا على وطنكم

الوضع الإقليمي المعقد والمتكهرب ما زال يدار بحسابات مصالح القوى الأميركية ـ الروسية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في سورية، وما يزيد الوضع تعقيدا وإرباكا هو تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال: «نخشى نشوب حرب عالمية ثالثة مشعل فتيلها التمدد الروسي الذي لن نهيئ له التدخل بشؤون حلفائنا بالشرق الأوسط»، وهكذا كان تصريح بوتين قائلا: «نستمد القوة من حلفائنا الصين وكوريا وألمانيا ونعتقد أننا كشفنا لعبة الشرق الأوسط نصف قرن أميركي- إسرائيلي». متابعة قراءة اللعبة أكبر منّا.. حافظوا على وطنكم

حسن الهداد

بعد الإفاقة من البنج.. يتحلطم!

عندما تعم الفوضى في العقول وتتحول في المجتمع إلى ظاهرة قبيحة تمارس تحت شعارات متعصبة وعنصرية، هنا أتذكر قصص انهيار بعض المجتمعات القديمة التي خلطت الحق بالباطل نتيجة التعصب الأعمى وأخرى مصالح دنيوية فانية.
طبعا لا بد أن أشير للفوضى التي باتت تشكل خطرا حقيقيا في مجتمعنا والتي جاءت نتيجة صراعات سياسية ومجتمعية تتغنى بالتصنيفات بخطة «اللي تكسب به العب به» والتي جاءت من أجل المصالح الشخصية والتي يتفنن البعض فيها في حمل عناوين مزيفة باسم الوطنية.

الفوضى التي أراها في المجتمع خطرها يكمن في جمهورها الذي يعتبر ممارسته لها حقا مشروعا على اعتبار انه مواطن له حقوق، وللأسف الكثيرون منهم يتناسون أو يتجاهلون أن عليهم أيضا حقوقا للبلد كما ان لهم حقوقا. متابعة قراءة بعد الإفاقة من البنج.. يتحلطم!

حسن الهداد

عاش الأمير.. الحكيم

يوم 29 يناير، هو تاريخ، يمثل قيمة وطنية لأهل الكويت وهو الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
في هذه المناسبة الجميلة لا بد أن أشير إلى بعض الأحداث السياسية التي مرت بعمل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فمثلا، في عام 1955 تم تعيينه رئيسا لدائرة الشؤون وأبدى اهتمامه بالمشاريع الاجتماعية، وساعد على استقرار العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، وعمل على تنظيم الهجرات الأجنبية التي تدفقت على الكويت بعد استخراج النفط، وقام باستحداث مراكز للفتيات ورعاية الطفولة والأمومة ورعاية الشباب، ومراكز لرعاية الفنون الشعبية، وإنجازات أخرى تتعلق بالقطاع الرياضي. متابعة قراءة عاش الأمير.. الحكيم