حسن الهداد

كرهتونا بكذبة «الإصلاح»!

مصطلح «الإصلاح» كثيرا ما نسمع به في ساحتنا السياسية حتى ظننا أن المواطن اصبح مثاليا في توجهه السياسي ورفيقا للإصلاح من أجل المصلحة العامة وهذه خطوة إيجابية ولكن هل هي حقيقة أم مجرد كذبة؟!

٭ الجواب: واضح من اختيارات المواطن في مخرجاته الانتخابات سواء كانت في مجلس الأمة أو البلدي أو الأندية أو الجمعيات التعاونية أو النقابات أو جمعيات النفع العام. ولكم الحكم. متابعة قراءة كرهتونا بكذبة «الإصلاح»!

حسن الهداد

المعارضة خدعة.. انكشفت!

من الطبيعي جدا.. أن أي فساد تأتي مقابله معارضة، وهذا أمر صحي في جميع المجتمعات بكل أشكالها وانظمتها السياسية، فضلا عن انها طبيعة بشرية جاءت بالفطرة بأن الخير يقابله الشر والعكس صحيح، فمن هذا المنطلق نجد معارضة تحارب الفساد بشتى أشكاله، وهذا أمر طبيعي في كل المجتمعات.

٭ لو تحدثنا عما يسمى بالمعارضة في ساحتنا السياسية، وطرحنا سؤالا: هل جاءت فعلا لمحاربة الفساد؟! متابعة قراءة المعارضة خدعة.. انكشفت!

حسن الهداد

الدكتور الصفي.. نموذج للكفاءة

عندما نرى الخطأ من واجبنا أن ننتقد والعكس ايضا عندما نشعر بالإنجاز والكفاءة علينا ان نسلط الضوء على المتميزين والمخلصين في عملهم ونشجعهم، وهذا الأمر من مبادئ الإنصاف والتقدير لكل من يعمل وكذلك يعتبر تشجيعا لإبراز الكفاءات وتكريمهم معنويا على أقل تقدير ولو على مستوى وسائل الإعلام. وللأمانة هذا ما شعرت به وشعر به غيري بوجود الدكتور الفاضل/ فيصل الصفي في المكتب الصحي في لندن، حيث أبوابه مفتوحة للجميع، وما يميزه أنه يستمع للكل بسعة صدر وبابتسامة تخفف من ضغوط من يقابله لحسن تعامله ودماثة اخلاقه، وما يميزه أنه لا يهمل اي شكوى لأي مراجع بل يقوم بالاستفسار عن الحالة ويحاول ايجاد حل فوري يرضي من يحتاج المساعدة العاجلة، ودائما ما يحاول تقديم المساعدة حسب الضوابط والصلاحيات التي يمتلكها من دون اي تجاوزات تذكر، ولكن الحقيقة الكل يدركها بأن «ارضاء جميع الناس غاية لا تدرك» وهذا المثل تندرج تحته امثلة كثيرة على بعض الحالات غير المستحقة. متابعة قراءة الدكتور الصفي.. نموذج للكفاءة

حسن الهداد

يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!

بعد ان اتضحت الرؤية المجتمعية المتمثلة بالولاءات الضيقة سواء كانت قبلية او طائفية او فئوية التي جاءت كارثة على حساب المصلحة العامة للأسف والتي جاءت على جميع مواقع ومراحل النظام الانتخابي على مدى سنوات طويلة.

هنا لابد ان تكون لنا وقفة ومسؤولية وطنية نحاكي من خلالها ضمائرنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالأمور أصبحت أوضح من الشمس في وضح النهار، خاصة عندما نطالب بالإصلاح مرارا وتكرارا وممارساتنا عكس مطالبنا وكأننا نناقض او ننافق أنفسنا، وهذا واضح للكل عندما نرى التوجهات الحثيثة من غالبية المجتمع التي تصب للمصلحة الخاصة التي تتمثل في مصلحة القبيلة والطائفة تحت شعار «هذا ولدنا»! متابعة قراءة يا مواطن.. تحمّل اختياراتك!

حسن الهداد

أنا وعائلتي ومن خلفي الطوفان!

تحدثنا كثيرا عن أهمية الإصلاح والذي من شأنه يمنح حياة مستقرة أفضل للمواطن والبلد، لكن للأسف الممارسات المجتمعية تؤكد أن ثقافتنا ما زالت غير قابلة لمثل هذا التوجه الإصلاحي المطلوب، خاصة عندما نجد الكل يبرئ نفسه من الخطأ ولا يعترف به وإن كان مسؤولا، وغالبا ما يضع اللوم على الآخرين للتغطية على عيوبه وتجاوزاته، ويحاول الاستفادة من الفوضى المجتمعية حسب الاستطاعة، وكأن عنوان الكل اصبح في ساحاتنا المجتمعية هو «أنا وعائلتي ومن خلفي الطوفان».
المصيبة التي نعيشها ولا نريد ان نعترف بحقيقتها هي ان الجميع يدعو للإصلاح بصورة برواز ليس اكثر، على سبيل المثال ندعو لإصلاح التعليم والصحة والتنمية وغيرها، ولكن عندما نجد من يدعون ذلك يتقلدون المناصب من أجل اصلاح الخلل، نفاجأ بأنهم يدرسون ابناءهم في مدارس خاصة وفي نفس الوقت يؤكدون ان التعليم الحكومي متميز، فكيف نصدقهم؟! وايضا في حالة مرضهم أو مرض أحد اقربائهم نجدهم يهرولون للعلاج بالخارج بأسرع وقت، وفي نفس الوقت يؤكدون أن الوضع الصحي لدينا متميز ومتقدم، فكيف نصدقهم؟! ايضا يؤكدون أن التنمية تسير على قدم وساق، وعندما يتركون مناصبهم لسبب ما نجدهم أول من يشن الهجوم على الحكومة وعلى تنميتها، بل يحاولون القفز على كرسي البرلمان مستخدمين نفوذهم وشعاراتهم ودعم المتصارعين، فكيف نصدقهم؟! متابعة قراءة أنا وعائلتي ومن خلفي الطوفان!

حسن الهداد

أولاً.. الثقة بالحكومة!

منذ فترة بدأت التصريحات الحكومية تتصدر مانشيتات الصحف بشأن وجود عجز حقيقي في الميزانية مقداره خمسة مليارات دينار تقريبا، وذلك بعد تراجع أسعار النفط عالميا، وجاءت هذه التصريحات على لسان وزير المالية أنس الصالح.
وبعد تلك التصريحات جاءت سلسلة قرارات حكومية لرفع إيرادات الميزانية، من خلال إجراءات الترشيد وستطبق لاحقا ومنها «فرض رسوم جديدة لخدمات مدعومة، وبيع بعض الشركات الحكومية، وإقرار البديل الاستراتيجي للحد من نمو باب الرواتب، ووضع 10% ضريبة على أرباح الشركات والاستدانة من أسواق عالمية. متابعة قراءة أولاً.. الثقة بالحكومة!

حسن الهداد

عذراً.. للأوطان!!

عذرا للأوطان التي لم توفق بشعوب تسعى لتقديم طاقاتها وضمائرها الحية لتطويرها وارتقائها، وأجمل تحية للشعوب التي قدمت لأوطانها التضحيات والممارسات الايجابية للنهوض إلى ثقافة التميز والتطوير والارتقاء على جميع المستويات.
٭ الشعوب أنواع، وعندما اتطرق لكلمة شعوب هنا اعني بها كل مواطنيها من مختلف الطبقات، واقصد حتى من يمثل الحكومات والقيادات بشتى اشكالها وألوانها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لو تحدثنا عن الشعب الياباني كمثال، لوجدنا أن قيام النهضة اليابانية جاء بعد هزيمتها ودمارها في الحرب العالمية الثانية، فمن هنا اختار الشعب الياباني آنذاك العزلة عن العالم واهتم بالتعليم واصبح الشعب يتحدى ذاته ويتصارع مع الزمن حتى استطاع تأسيس قواعد تعليمية صلبة، استطاع من خلالها النهوض ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، الى ان استطاع ان يحقق معجزة اقتصادية ابهرت كل العالم خلال سنوات قليلة، مما جعل العالم يحترم هذا الشعب بكل افراده وقياداته، واليوم اليابان تعد من اقوى دول العالم على المستوى الاقتصادي. متابعة قراءة عذراً.. للأوطان!!

حسن الهداد

إلى أين تسير بنا؟!

الدعوة للإصلاح.. ماذا تعني في مفهوم السياسيين الذين يمارسون العمل السياسي في الشأن المحلي على جميع المستويات؟!
٭ الوزير والنائب وعضو المجلس البلدي والناخب والمرشح، وأعضاء النقابات والأندية والاتحادات الرياضية وجمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، والصحافي والناشط السياسي والناشط الحقوقي والاجتماعي، والقياديون في وزارات الدولة والموظف والتاجر والفقير والوافد، وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم، كل هؤلاء نراهم كل يوم يصدحون ويتغنون باسطوانة الإصلاح وكأنها مناداة لعشيقة ينتظرونها بلهفة، الأمر الذي يجعلني أسأل: أين الخلل؟! متابعة قراءة إلى أين تسير بنا؟!

حسن الهداد

يا رب ارحم عبدك.. عبدالله الهداد

* رحمة الله عليك «يا والدي».. لا أعلم كيف أخبرك بثقل احزاني التي تراكمت وتجسدت ليلة رحيلك الى الباري عز وجل في العاشر من يوليو ٢٠١٦، ولا اعتراض على أمر الله سبحانه، فالموت حق، والبقاء لله وحده.
* بعد رحيلك يا والدي.. تحول نبضي الى حسرات مؤلمة، وفي جسدي تنتفض أوجاعي بأصوات «اه واااهات» وفي عيني يا والدي انحسرت لوحة حياتك المشرفة والمضيئة بألوان التقوى والايمان وحسن الخلق، وفي كل اللحظات تخطفني العبرات وتقتلني الذكريات. متابعة قراءة يا رب ارحم عبدك.. عبدالله الهداد

حسن الهداد

سامي عبداللطيف النصف.. أرجوك!

وداعا صاحبة الجلالة.. كان هو المقال الأخير للأخ العزيز الكاتب الكبير سامي عبداللطيف النصف، والذي احزنني كثيرا، ولم استطع أن اتقبل رحيل حروفه ما جعلني اكتب هذا المقال.
للأمانة.. بوعبداللطيف هو ليس مجرد كاتب بقدر ما هو مفكر ومعلم ومحلل لخفايا الأحداث ودهاليزها الراهنة والمستقبلية، حتى اننا دائما ما نتعلم منه المنطق والحجة والقدرة على الإقناع، ناهيك عن احترامه للرأي الآخر، وتكييف فلسفة الديموقراطية الحقيقية التي نطمح اليها. متابعة قراءة سامي عبداللطيف النصف.. أرجوك!