من المعروف في كل الأمم أو الدول المتقدمة بأن نهضتها تقوم على سواعد شبابها، فهم منبع الأفكار التي تتواكب مع متطلبات العصر والحداثة، وهم من يملك الحيوية والنشاط لتنفيذ تلك الأفكار بطرق مبتكرة تتماشى مع معتقدات وعقليات الجيل السائدة.
تشير المؤشرات الديمغرافية بأن اكثر من 70% من سكان الوطن العربي هم من فئة الشباب اي دون سن الـ30 عاما «وهذا ما يسمى بالنافذة السكانية»، وهي اكبر نسبة يشهدها التاريخ البشري لكثافة الفئة الشبابية في إقليم معين بعد اقليم جنوب الصحراء الكبرى، ولكن السؤال الذي من الممكن ان يتوارد إلينا الآن ماذا فعلت مختلف الحكومات لاحتواء وتمكين الشباب؟
متابعة قراءة تمكين الشباب.. يرفضه الشياب
التصنيف: د.فيصل المناور
دكتوراه السياسات العامة – ماجستير إدارة الأزمات – بكالريوس العلوم السياسية والإدارة العامة
twitter: @FaisalAlMonawer
مجرد مقترح
الحمد لله خالق الكون على نظام محكم متين، والصلاة والسلام على أنبيائه العظام هداة الأمم الى الحق المبين، لاسيما منهم على النبي العربي الذي أرسله رحمة للعالمين ليرقى بهم معاشا ومعادا على سلم الحكمة الى عليين
متابعة قراءة مجرد مقترح
اليمن.. واقع مجتمعي مؤلم!
تشهد اليمن تحولات سريعة منذ اندلاع الثورة وخلع رئيس الجمهورية الأسبق علي عبدالله صالح وحتى الإنقلاب على الرئيس عبد ربه هادي منصور، وفي خضم ذلك دعونا نسلط الضوء على الواقع الاجتماعي المؤلم هناك.
تعتبر اليمن من أفقر دول المنطقة العربية حيث تتفشى بها ظاهرة الفقر بشكل كبير للغاية إذ قدرت الإحصاءات الرسمية بلوغه نسبة 34 بالمئة في العام 2012، بينما قدر البنك الدولي نسبته بـ 52 بالمئة، فيما قالت وزارة التخطيط اليمنية بأن نسبة الفقر قد وصلت إلى 70 بالمئة في العام .. وجميعها مؤشرات تدل على الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسر اليمنية إذ يعاني 43 بالمئة من السكان انعدام الأمن الغذائي ولا يجدون ما يكفيهم من الغذاء ما اجر هؤلاء على اختيار آليات سلبية لمواجهة تلك الأزمة مثل تخفيض عدد الوجبات، وشراء الاغذية الأرخص والأقل تفضيلا، وعدم استهلاك اللحوم، وحتى اللجوء إلى الصيام وأشارت بعض البيانات إلى أن نصف سكان اليمن لا يحصلون على الغذاء الا بـ “الدين” مؤكدة ان هناك 13.1 مليون مواطن يمني في حاجة إلى مساعدات عاجلة.
متابعة قراءة اليمن.. واقع مجتمعي مؤلم!
صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور
كنت صغيرا لا يتجاوز عمري عشر سنوات، كنا نلعب كرة القدم انا وأبناء عمومتي في حوش منزلنا، منزل عائلة المناور الكبير في منطقة الفروانية، وفجأة تجمعت دوريات الشرطة من كل مكان حول المنزل وبدأت أصوات سيارات الشرطة ترتفع من حولنا وبدأت سيارات القوات الخاصة تحيط بنا، وتقوم بإنزال الاسلاك الشائكة لتمنع الدخول والخروج من ديوان العائلة، خفنا وبدأنا نتكلم انا وأبناء عمومتي، ماذا يحدث؟ ما الخطب؟ لا احد يعرف، ومن ثم دخلنا الى الديوان لنجد فيه والدنا طيب الله ثراه عباس المناور، جالس في الديوان والابتسامة لا تفارقه، يقول لمن حبسوا معه في الديوان اذهب وراء حقك وخذه حتى ولو بالقوة فهو ليس هبة او مكرمة إنه حق، وجلسنا في الديوان ننتظر ماذا يحدث، وكان ينتابنا بعض الخوف، فهناك شرطة وأسلحة وأسلاك، ومن ثم أذن المؤذن معلنا عن الصلاة، فأراد الوالد عباس المناور الصلاة في المسجد كعادته ولكنه منع من قبل قوات الامن، ولكن بطريقة ما، استطاع ان يخرج من البيت ليصلي في المسجد، وفي طريقة للعودة للديوان قصد ان يسلك الطريق الذي كان يقف فيه وزير الداخلية، ليريه نفسه ويقول تفضل عندي في الديوان لنتفاهم بدلا من محاصرتي انا وانصاري فنحن طلاب حق لا خارجين عن القانون، وفي تلك الأثناء كانت الجموع والحشود تتوافد حيث قدر عدد المتظاهرين في ذلك الوقت نحو عشرين ألف متظاهر احتشدوا في ساحة مسجد الخرينج، بعد ان هاجمت قوات الامن بعض الحشود في ساحة مسجد الدويلة، وبعد ذلك بينما كنا جالسين في الديوان برفقة والدنا طيب الله ثراه (عباس المناور) وبعض الأهالي، اذ بنا نسمع الاهازيج تأتينا بصخب تصدح من بعيد يعلوها صوت شاعر الحراك في ذلك الوقت الشهيد مبارك النوت، حيث ارتفع نداء «ارفع راسك يا عباس كرامتنا ما تنداس»، لتحتشد الجموع في الديوان ويصدر البيان الشهير الذي كان يتضمن المطالب الشعبية بعودة الحياة البرلمانية، تحت الشعار الشهير نعم لعودة الحياة البرلمانية. متابعة قراءة صفحات من الحياة السياسية للمغفور له عباس المناور
إيران .. صرخة نمله!
تعد إيران أحد أهم اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط، فهي تمتلك مشروعا سياسيا ضخما، يحتوي في مضامينه على تطلعات توسعية، وكذلك على احكام السيطرة على منطقة تعتبر من أهم مناطق العالم إستراتيجيا، بالإضافة إلى أن هذه الدولة تمتلك مهارات احترافية في مجال إدارة سياستها الخارجية، فهي لديها قدرة على المراوغة، وتسكين الامور، وعقد التحالفات وغيرها، واستطاعت أن تكون كيانات مهمة على مستوى مختلف الميادين والأقطار، حيث تلعب تلك الكيانات أدوارا مهمة في تنفيذ المشروع السياسي الإيراني «حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن».. مجرد أمثلة.
متابعة قراءة إيران .. صرخة نمله!
الشعب هو الحل
الكويت.. دولة صغيرة في مساحتها، كثيرة الموارد، قليلة الكثافة السكانية. لديها أموال طائلة، ومورد نفطي يتعبر شريان الحياة للعالم أجمع. تمتلك من المداخيل ما يسد به عين الشمس (ما شاء الله تبارك الله). ولكنها في نفس الوقت تعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى؛ فساد منتشر، مرافق صحية متهالكة، بنيه تحتية قديمة، مرافق تعليمية عفا عليها الزمن، أزمة في توفير المساكن، تراجع الحريات العامة، غلاء أسعار، غياب مشروع المواطنة، ضعف العدالة الاجتماعية، تأخر إنجاز المشاريع، انجاز تنموي مفقود، التجار أولاً والشعب أخيراً… والكثير الكثير من المشكلات. متابعة قراءة الشعب هو الحل
تأملات في واقع الخلل بالتركيبة السكانية
إن الخلل في التركيبة السكانية لا يقتصر على جانب واحد بعينه، بل يشتمل على جوانب متعددة تتعلق بنمو السكان وتوزعهم وخصائصهم، ويشكل تهديداً لجهود التنمية. كما يفضي إلى تعثرها على المدى البعيد. لذا هناك مجموعة من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الخلل في التركيبة السكانية، التي قد يكون لها دور مباشر أو غير مباشر في تهديد حالة التماسك والاستقرار الاجتماعي للبلاد، ومن تلك الآثار المرتبطة بارتفاع معدلات الزيادة السكانية زيادة أعباء الإعالة وارتفاع نفقات الخدمات الأساسية على الصحة والتعليم وغيرها، وتأتي إشكالية استنزاف الاقتصاد المحلي من خلال زيادة تحويلات العمالة الوافدة، حيث تشكل هاجساً وعبئاً اقتصادياً كبيراً على القائمين على وضع ورسم الخطط الاقتصادية والمالية في البلاد. متابعة قراءة تأملات في واقع الخلل بالتركيبة السكانية
حرق الشعب .. بـ «الديزل»!
كلنا تابع قرار الحكومة الأخير والذي يقضي برفع تسعيرة الديزل، والذي يعد أحد أهم مصادر الطاقة المحركة للعديد من الآليات والمعدات التي تسخدم في العديد من القطاعات كالبناء والتصنيع والنقل وغيرها، وهي بداية حقيقية لرفع الدعم عن كثير من السلع والخدمات في المستقبل القريب بل والقريب جداً، وذلك دون دراية أو قد يكون عن جهل أو قصد متعمد.
هل تعلم الحكومة بأن هذا الرفع غير المدروس قد يؤدي إلى مزيد من الالتزامات التي ستترتب على المواطن؟ وهل تعلم أن هذا الرفع لتسعيرة الديزل سيؤدي إلى ارتفاع أسعار مواد البناء؟ ومن ثم أسعار نقل تلك المواد؟ ومن ثم ارتفاع تكلفة امتلاك مسكن؟ ألم تقل الحكومة -على لسان وزير الدولة لشؤون الإسكان- بأنها تسعى لحل أزمة السكن؟ ولكن هذا الإجراء سيزيد من معاناة المواطن وسيعمق من تلك الأزمة، وهل تعلم أن المواطن ينفق اليوم نحو ثلث راتبة كقيمة ايجار مسكنه، وأن أسعار البناء تضاعفت لأكثر من ثلاث مرات في آخر عشر سنوات، وان هناك ارتفاع جنوني في أسعار العقار لا يمكن رصده؟ ثم تأتي الحكومة بكل بساطة لترفع أسعار الديزل الذي يعتبر المحرك الرئيسي لكل عملية تشييد المنازل، اضف الى ذلك ان كل سلعة تصنع بآليات ومعدات يستخدم فيها الديزل لتحريكها سيتضاعف سعرها، فهنا يظهر لنا ان المواطن سيدفع تكلفة ذلك. متابعة قراءة حرق الشعب .. بـ «الديزل»!
مجرد رأي في مسألة علمنة المجتمعات الاسلامية !
كلنا يتابع منذ فترة أن هناك حملة شرسة على كل ما هو متصف بالصبغة الاسلامية، هذه الحملة أستطيع ان اطلق عليها من وجهة نظر شخصية «مشروع علمنة المجتمعات الاسلامية»، وهو ايضا ما تم تناوله من قبل المفكر الاسلامي الكبير «سيد قطب» «رحمه الله» عندما قال مقولته الشهيرة «انهم يريدون إسلاما أمريكيا اسرائيليا يستفتى في نواقض الوضوء ولكنه لا يستفتى في اوضاع المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، نعم انه واقع مؤلم. كيف يحدث ذلك؟ متابعة قراءة مجرد رأي في مسألة علمنة المجتمعات الاسلامية !
السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!
كتبت مقالا سابقا بعنوان «عجز الموانة الكويتية مش منطق أبداً»، تصديت فيها لأكذوبة أن الموازنة الكويتية ستواجه عجزاً خطيراً نتيجة تراجع أسعار النفط العالمية، وذلك من خلال طرح العديد من الأرقام والاحصائيات الصادرة من مختلف الجهات التابعة للسلطة، والتي تؤكد مدى قوة الملاءة المالية للدولة، وهذا ما تؤكده أيضاً مختلف التقارير الدولية، ففي تقرير وكالة «فيتش العالمية للتصنيف الائتماني» الأخير أكدت بأن تصنيف دولة الكويت الائتماني السيادي لعام 2014 قد حصل على مرتبة «A.A» مع نظرة مستقبلية مستقرة «وهو أعلى تصنيف تمنحه المؤسسة في تقيمها للوضع الائتماني لمختلف الدول»، حيث توقعت الوكالة بأن تستمر الفوائض المالية لدولة الكويت عند نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي لغاية عام 2016، حيث قدرت الوكالة سعر برميل النفط عند نقطة التوازي للموازنة العامة والحساب الجاري عند 48 دولار و 40 دولار للبرميل، وهذا ما تم تأكيده في مقالي السابق بأن لا خوف على الكويت حتى لو وصل سعر بيرميل النفط عند 35 دولارا. إن هذه التقارير والتأكيدات يجب أن تكون مفرحه للسلطة، وأن تعمل على تعزيزها وتتفاخر بها، ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك، فمن الواضح أن السلطة تحزن عندما تنجز وتنجح في أي أمر. متابعة قراءة السلطة في الكويت.. عندما «تنجح..تحزن»!