لا.. ليست هذه قصة من سلسلة قصص المكتبة الخضراء التي كنا نقرأها صغارا.. ولا هي ميدوسا، تلك الفتاة الجميلة التي تقول الأساطير الرومانية أنها أقامت علاقة غير شرعية مع بوسيدون، فتحولت إلى امرأة بشعة المظهر، وتحول شعرها إلى أفاعي، فكان كل من ينظر إلى عينيها يتحول.. إلى حجر!
متابعة قراءة الفتى مرزوق.. ورأس الأفعى!
التصنيف: طارق العلوي - شاطئ الكلمات
أبو حلموس.. الخرافي!
«حدوتة» صغيرة تستحق ان نرويها لكم..
يُحكى ان رجلا انجليزيا يُدعى السير نورمان فوستر، وهو خبير عالمي يشار إليه بالبنان في التصميم المعماري.
كان السير فوستر قد أنهى للتو تصميم مطار «الملكة علياء» الدولي في الأردن، الذي حاز تقييماً كأحد أفضل المطارات في الشرق الأوسط، فيما يتعلق برضا المسافرين وجودة الخدمات.
متابعة قراءة أبو حلموس.. الخرافي!
إلحق يا سمو الشيخ جابر المبارك!
وقفت أمام المرآة، وقلت بحزن: خافوا الله بالكويت.. جربت أن أرفع صوتي وأرددها بغضب.. جلست على كرسي وكررتها وأنا أبتسم.. استلقيت على جنبي.. ومع ذلك مو ضابطة!
متابعة قراءة إلحق يا سمو الشيخ جابر المبارك!
وزير.. ماشفش حاجة!
خفت نجم الشيخ محمد العبدالله بعد ان دخل د.علي العمير الساحة بتصريحاته، فجذب الأضواء وأصبح حديث الشارع.
من المعروف ان الوزير جيء به الى وزارة النفط لسد فراغ ليس الا، تماما كما حوِّلت له مسؤولية هيئة الزراعة للتغطية على ما كان يقوم به الشيخ محمد العبدالله من توزيع للمزارع على «المستحقين» والمؤلفة قلوبهم.
الطريف في الأمر، ان هناك اعتقادا خاطئا لدى أكثر المواطنين ان د.العمير قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق في توزيعات وعطايا الشيخ محمد العبدالله للمزارع.. ولم ينتبه أحد الى تصريح خطير للعمير، جاء فيه: «الرقابة اللاحقة مستمرة.. وستكون صارمة لمن لا يلتزم بشروط الهيئة باستغلال الحيازة لما خُصصت له.. بغض النظر عن الطريقة التي حصل عليها»!
أي، بالكويتي البسيط، يقول مولانا د.العمير: «انا حدود رقابتي فقط في التأكد ان المزرعة يتم استغلالها لما خُصصت له.. أما شلون حصلوا على المزارع.. فهذا مو شغلي.. وكان الله غفورا رحيما»! متابعة قراءة وزير.. ماشفش حاجة!
ليش النبيذ الأحمر في الكويت أغلى؟
لعل أعظم إنجاز في عصرنا الحالي هو «خصخصة» مجلس الأمة بالكامل، لذا لم يكن مستغربا ان يتصرف الأعضاء تحت قبة عبدالله السالم وكأنهم موظفون في شركة ذات مسؤولية محدودة، لا يخرجون عن التوجيهات، ولا يجرؤون على اعطاء ظهورهم، أو استخدام أدواتهم الدستورية الا بعد الرجوع.. للادارة!.
واذا كان المجلس الحالي يفاخر في كل مناسبة ومناحة بأنه «دجّن» أداة الاستجواب الدستورية، وقنن استخدامها بعيدا عن التعسف ومنعا لانتهاك الدستور باسم الدستور، فان متابعتنا لأداء الأعضاء قادتنا لقناعة، لا يخالجها شك، بأن المجلس الحالي بات «أليفا لا يخربش». متابعة قراءة ليش النبيذ الأحمر في الكويت أغلى؟
للحين يا الدويلة وجماعتك عند رايكم؟
تابعنا مقتطفات من مقابلة النائب السابق مبارك الدويلة، فكانت حصيلة ما خرجنا به مما شاهدنا، ان الدويلة اتهم سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، بأنه ضد «الاسلام السني»، وهو اتهام غامض لم يصحبه دليل واضح، ولو قال الدويلة بأن بن زايد ضد «الاخوان المسلمين» بشكل خاص، لما اعترض على كلامه أحد. متابعة قراءة للحين يا الدويلة وجماعتك عند رايكم؟
إذا هذا دفاعك يا شيخ ناصر أبشر بـ..!
قطعنا اجازتنا بعد ان أرسل لنا بعض الأصدقاء صورة من تغريدات نُسبت لمحام للشيخ ناصر المحمد.ولأننا لا نتابع كثيرا ما يكتب فريق الدفاع، فإننا لم نصدق أعيننا ونحن نقرأ التغريدات، بأن الشيخ ناصر قد أحاط نفسه بمثل هذا الدفاع.. إن صحت التغريدات! متابعة قراءة إذا هذا دفاعك يا شيخ ناصر أبشر بـ..!
رواية فاضحة أخلاقياً!
فتح معرض الكتاب الأخير شهيتنا على كتابة الروايات، خصوصا بعد ان تناهى الى اسماعنا ان كتّاب الروايات يحظون بصفوف طويلة من المعجبين المتلهفين للحصول على «أوتوغراف» وعلى «سيلفي» مع كاتب الرواية، بينما لا نحظى، نحن كتَّاب المقال، إلا بامتناع بوصباح من الظهور على وسائل الإعلام تعبيرا عن زعله، أو تهديد بوعلي بسحب جناسينا!.
.. تبدأ الرواية بدخول مواطن كويتي كادح الى مقهى شعبي في المباركية.دخان «الأرجيلة» يملأ المكان، والشباب متحلق حول شاشة التلفاز يتابع الدقائق الأخيرة من مباراة الكويت وعمان، والنتيجة 5 – صفر لصالح.. الكويت (روايتنا وكيفنا)!
جلس صاحبنا في مكانه المعتاد، وما هي الا ثوان حتى اقترب منه القهوجي.. «تشرب ايه يا بيه»، التفت صاحبنا الى القهوجي مترددا.. «هااا مادري..العادة أشور خالد والا مبارك في هالقرارات الصعبة!.. بس تدري شلون.. اليوم انا راح أقرر شنو ابي.. هات لي شاي يعدل مزاجي، وهات الشيشة معاك».صاح القهوجي الى العامل داخل المطبخ: «وعندك أجدع شاي كشري لسعادة البيه وصلّحووو»، وانتقل القهوجي ليأخذ طلبات زبائن طاولة أخرى. متابعة قراءة رواية فاضحة أخلاقياً!
يا وجه استح!
لم أتوقع ان يمتد بي العمر لأرى أمامي في يوم من الأيام وزيرا يستخدم جهازه الاعلامي في الصراعات الشخصية!
فعندما يظهر مذيع على تلفزيون الدولة «الرسمي».. ونكرر، مذيع يتسلم راتبه من الدولة ويعمل بتوجيهات ورقابة الوزارة المعنية، ثم يبدأ هذا المذيع بالخوض في أسرة الحكم ويتطاول على أبنائها، على شاشة الجهاز الرسمي للدولة، فان هذا المذيع يعبر بشكل رسمي عن وجهة نظر الوزارة والوزير المعني. متابعة قراءة يا وجه استح!
العيال كبرت!
اشتهر الفنان سعيد صالح بقفشاته التي أصبحت مع الأيام أمثلة شعبية يتغامز بها المصريون. ومن تلك القفشات مقولته: «انا عايز انحرف.. بس مش لاقي اللي يوجهني».
كانت أمنية سعيد صالح، في المسرحية، ان يشتغل في مرقص ويفتح زجاجات الخمر للزبائن.. وكان يرى ذلك أعلى درجات الانحراف الاخلاقي! كان ذلك في الثمانينيات، وكانت المسرحية تسلط الضوء على انحراف الأبناء، الذين لم يتعودوا ان يقول لهم أحد كلمة «لأ»، وكانوا حريصين على ان يبقى انحرافهم بعيدا عن رقابة.. الأب!
«العيال كبرت»، بعد ان تربوا على العز والدلال وعلى ان تكون طلباتهم مجابة.. في الحال! متابعة قراءة العيال كبرت!