اللهم لك الحمد والمنة. أخيراً اقتنعت إحدى المؤسسات الدينية، أو قل إحدى أشهر المؤسسات الدينية وأعرقها، الأزهر، بجدوى المناظرة مع المختلفين عنها، ومقارعة الحجة بالحجة، والفكرة بالفكرة، والتفسير بالتفسير، بدلاً من الاكتفاء بالتكفير، واللعن، والطعن في عقيدة المختلف معها، وشيطنته.
والقصة باختصار، هي ظهور رجل مصري اسمه «إسلام بحيري» في برنامج تلفزيوني، يتحدث فيه عن الدين والفقه والحديث والتفسير، بطريقة مختلفة، ومخالفة، لمنظور الأزهر ونهجه. متابعة قراءة وأخيراً… أخيراً…