سارة الدريس نقلت عبر “تويتر” رواية ذكرت في البخاري ومسلم، بهدف واضح يستوعبه أي عاقل وهو مراجعة الموروث التاريخي والتأكد من صحة ما نقل كي لا يتمكن أحد من استغلال بعض النصوص التاريخية وتحويلها لحجة يقارع بها من يواجهه، سواء كان هذا الأحد “داعش” أو غير “داعش”.
قد أختلف بالرأي مع سارة الدريس أكثر مما أتفق، وقد أجدها أحيانا تهاجم بقسوة أفكاراً أعتنقها أو تياراً أنتسب إليه، ولكن هذا لا يعني أبدا القبول بمحاولة التصيد عليها أو تأويل ما تقوله، والمطالبة بمعاقبتها بل إعدامها كذلك؛ لأنها نقلت ما في الكتب إلى “تويتر”!! متابعة قراءة سارة
التصنيف: علي محمود خاجه
email: [email protected]
twitter: @alikhajah
ثلاثة أخبار
دراسة تخصيص مستشفى جابر للكويتيين فقط. إبعاد 16 وافداً على الفور على خلفية مشاجرة وتم نشر صورهم إعلاميا. التخييم للكويتيين فقط دون الوافدين. ثلاثة أخبار في أقل من 10 أيام مضمونها واحد وسخيف للأسف.
الأول يتحدث عن أن يحظى الكويتيون دون غيرهم من جنسيات تشكل 75% من نسبة القاطنين على هذه الأرض بالعلاج في أكبر مستشفى بالشرق الأوسط، والسبب هو كي لا يزاحمهم أحد في العلاج وتجنباً للانتظار في المستشفى قبل تلقي العلاج!
لن أتحدث عن مستشفى لن يفتتح قبل سنة على الأقل فإن كان المبنى جاهزاً من الناحية العمرانية فتهيئته بالأجهزة، والأهم بالكادر البشري، لن تكون سهلة أبدا لضخامة المشروع من جانب، ولسوء التخطيط من جانب آخر، بل سيتركز حديثي على حماقة فكرة تخصيص مستشفى لجنسية معينة دون غيرها، فالدولة بدل أن تعالج أصل المشكلة وهو وجود 75% من قاطني الكويت من غير الكويتيين، لأن الكويتيين وببساطة لا يعملون ويفضلون أن يقوم الوافد بأعمالهم، أقول بدل من أن تعالج الحكومة أصل المشكلة لجأت للتفكير في أبشع الحلول كي يتجنب المواطن الازدحام، وهو حل لا علاقة له بأبسط مقومات حقوق الإنسان، فالمريض يعالج في أي مرفق صحي بغض النظر عن جنسيته وهويته، ولكن إن كانت هناك فكرة للتخصيص (لا أقبلها إطلاقا) فمن باب أولى أن يخصص المستشفى لمن يعمل بشكل أكبر بالكويت، والكفة بكل تأكيد ستكون لمصلحة الوافد الذي ينظف الطرق ويشيد المباني ويعبد الطرق ويمد الأنابيب ويقود الشاحنات، ويعمل في المطاعم والمحلات التي توفر كل ما نحتاجه، فلولاهم وأكرر لولاهم لما تمكنا من فعل شيء. متابعة قراءة ثلاثة أخبار
معلومات مهمة
• تم إيقاف الكرة الكويتية من أي تمثيل خارجي على مستوى الأندية والمنتخبات من “الفيفا” دون تحديد لأي شكل من أشكال التعارض ما بين القوانين الكويتية وقوانين ولوائح “الفيفا”!
• صدر قرار إيقاف الكرة الكويتية من المكتب التنفيذي للفيفا الذي اتخذ القرار بعد تهديد بالإيقاف استمر ثلاثة أسابيع دون تحديد أسباب واضحة للتهديد والاكتفاء بمصطلحات عامة.
• صدر قرار التهديد بإيقاف الكرة الكويتية من المكتب التنفيذي للفيفا في أول اجتماع يحضره أحمد فهد الأحمد كعضو في هذا المكتب! متابعة قراءة معلومات مهمة
طال الغزو
هي فرضية أتمنى أن تتابعوها لحين الوصول إلى الرسالة المنشودة منها، وأن تنظروا إليها بتجرد من أي مؤثر عاطفي قد يجعلكم تنظرون للأمور بمنظور آخر.
لو فرضنا أن الغزو العراقي للكويت استمر إلى اليوم وتلاشى كل اعتراف دولي بها، بمعنى إلغاء هذا الوطن من الخريطة وتشتيت مواطنيه وفقدان هويتهم الرسمية، فما حال المواطنين السابقين لدولة كانت تسمى الكويت؟ من الطبيعي أن مواطني هذه الدولة، إما أن يشردوا في مختلف بقاع الأرض أو أن يرضوا ويسلموا بهوية رسمية جديدة تسمى العراق. متابعة قراءة طال الغزو
«خلوها تخيس»
فرصة وجاءتنا من السماء أو بالأصح من الكويت، وأقصد بها التهديد الدولي بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي ما لم تتماش القوانين الكويتية مع أحمد وطلال وبقية الشلة، فنشاط أحمد ومركزه القوي رياضيا على المستوى الدولي وفساد المنظمات الرياضية الدولية الذي ينكشف للعالم كل يوم يُستثمر من أحمد وطلال وبقية الشلة أفضل استثمار للحفاظ على مصالحهم لا مصالح الدولة.
من 2007 والكويت ممثلة بحكومتها تخشى دائما التهديد بالإيقاف، وتكيّف كل قوانينها إرضاء لأحمد وطلال، والنتيجة انتكاسات متعاقبة لم تشهد الكويت مثلها طوال تاريخها، بمعنى أن نتنازل عن سيادة الدولة إرضاء لهم ليفشلوا الكويت رياضيا أكثر فأكثر!! متابعة قراءة «خلوها تخيس»
إعادة تعريف
الترابط والتقارب وصلات الدم والجيرة والصداقة والعمل هي ما يجمع الكويتيين، هذه العبارة ليست جملة في مسرحية أو خطاباً في ندوة سياسية، بل هي واقع حقيقي نعيشه حتى إن لم نرغب في ذلك.
لأدلل على ما أقول أقدم نفسي كمثال، فأنا في منتصف الثلاثينيات من عمري، وأنحدر من أصول فارسية لا علاقة دم لي من قريب أو بعيد بذلك الشاب الكويتي الثلاثيني ولنسمّه خالد الذي تنحدر أصوله من المناطق الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، ترعرعت وكبرت في منطقة مشرف بمحافظة حولي، وهو كبر وترعرع في منطقة الرقة بمحافظة الأحمدي التي لم أزرها إلا حينما بلغت العشرين من عمري.
متابعة قراءة إعادة تعريف
قصتهم
استوطنوا الرياضة بالوراثة بعد التحرير، فكانت النتيجة فشلاً في كل المحافل باستثناءات محدودة جدا، ونجاحاً في كل رياضة لم يتمكنوا من السيطرة عليها، باستثناء حالة نجاح وحيدة لأحدهم في ناد رياضي بأموال ومجهود شخص آخر.
دخل أحدهم الحكومة قبل 15 عاما، ومنذ ذلك الحين لم تعد الحياة السياسية كما كانت من قبله، دمر الإعلام فأصبح اللاعب منتجاً والشاعر مطرباً والجاهل مستشاراً، وكدّس الموظفين لشراء الولاءات من أموال الدولة، فانتقل إلى النفط لينشر فساده هناك، وما إن واجهت الكويت ما سمي بأزمة الحكم حتى استثمرها أفضل استثمار ليعزز موقعه، وما إن تعزز موقعه حتى دخلت البلاد في أزمات سياسية غير مسبوقة من أسبابها محاولة “تخطير الدور” بالإضافة طبعا لضعف من يسبقونه بالدور وفشلهم.
متابعة قراءة قصتهم
مثل «الإخوان»
“الإخوان المسلمون” أيا كان مسماهم الحركي في الكويت “حدس”، “جمعية إصلاح”، “ائتلافية”، أو غيرها من مسميات لا يهمّ، في كل الأحوال هم جماعة سياسية وإن غلفوا حراكهم بغطاء الدين نظرا لمتطلبات السوق ولسهولة الوصول للناس بسلعة الدين.
عموما فوسائلهم وأساليبهم لا تعنيني في هذا المقال على الأقل، بل ما يعنيني هو كيفية تعاطي الكويتيين مع هذه الجماعة السياسية، فعندما تخطئ هذه الجماعة في كثير من الأحيان لا نجد الكويتيين يتسابقون للدفاع عن الجماعة، بل يتولى مسؤولية الدفاع من هم منتمون إليها أو مقربون منها، أما البقية فلا يجدون أنفسهم في موضع شك أو تبرير كي يدافعوا عن الجماعة.
متابعة قراءة مثل «الإخوان»
لا لاستضافة اللاجئين
أتفهم وأقدّر تلك المشاعر الإنسانية الخالصة التي جعلت عددا من المواطنين والناشطين يتداعون بصدق للمطالبة باستضافة اللاجئين السوريين الذين تحولت بلادهم لساحة بطش وقتل من مختلف الجبهات والجهات، وأحيي فيهم تلك المشاعر الإنسانية التي جعلتهم يبذلون جهداً كبيراً في نشر مطالباتهم، والسعي إلى إيصالها لأعلى الجهات، وعلى الرغم من كل التفهم والتقدير الذي أحمله لهم فإنني أختلف مع دعوتهم تلك وأتمنى ألا تتحقق.
طبعاً إن أسبابي لا تتعلق أبدا بهاجس أمني أو ما شابه ذلك، كما يبرر البعض رفضهم لاستضافة اللاجئين، فإن كان هناك قصور أمني فعلى من يعتقد ذلك أن يوجه سهامه إلى المتسببين بهذا القصور لا إلى اللاجئين، ولكنها (أي أسبابي) تتعلق بمصلحة هؤلاء اللاجئين قبل كل شيء دون غيرهم. متابعة قراءة لا لاستضافة اللاجئين
مو محل نقاش
في العادة لا أتحمس كثيراً مع دعوات استقالة وزير ما على خلفية خلل في وزارته أو خطأ جسيم من العاملين في الوزارة، والسبب ببساطة أنه لن توجد وزارة كويتية واحدة دونما أخطاء، وقد نخسر بدعوات استقالة وزير على خلفية خلل لا شأن له به، شخصية كان من الممكن أن تطور الوزارة أو تنقذ ما يمكن إنقاذه فيها.
فعلى سبيل المثال، فإن حدث خلل في تشييد طريق جديد تنفذه وزارة الأشغال فأنا لست مع المطالبة باستقالة وزير الأشغال، خصوصا إذا كان هذا الوزير جاء بعد البدء في إنشاء هذا الطريق، أو إن حدث خطأ فني جعل تلفزيون الكويت يبث خبراً بعنوان «إسرائيل الصديقة» فأنا لست مع المطالبة بإقالة وزير الإعلام، وإن كنت في حالتي الأشغال والإعلام أنتظر من الوزيرين خطوات تأديبية وعقابية جراء ما حدث من خلل.
متابعة قراءة مو محل نقاش