شخصياً أتمنى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. صحيح أن ترامب عدو واضح للمسلمين والأقليات في أميركا، لكن عدواً واضحاً خيرٌ من عدو خفي. نعم، ترامب أول مرشح رئاسي يعبر بلسانه عمّا يختلج في قلبه، وأول مرشح يعلن في برنامجه الانتخابي خصومته للإسلام والمسلمين، بينما كان المرشحون السابقون يخفون هذه الحقيقة إلى أن يصلوا إلى البيت الأبيض، مطبقين المثل الشعبي «تمسكن إلى أن تمكّن»!
المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون ليست بعيدة عن هذا السياق، وما يجري في الطريق إلى المكتب البيضاوي، فهي تعلن تعاطفها مع الأقليات، ومنهم المسلمون، لكنها في الحقيقة تضمر مشاعر ترامب نفسها، إن لم تكن أشد. متابعة قراءة كلينتون.. من فمك أدينك!
التصنيف: مبارك الدويلة - حصاد السنين
نحن والسلف..!
انكشفت «داعش» وظهرت على حقيقتها، عندما أعلنت تبنيها لجريمة أورلاندو في ولاية فلوريدا، فهذا العمل في هذا الوقت بالذات لا يخدم إلا خصوم المسلمين، ويزيد من عزلتهم في المجتمع الذي يعيشون فيه بأمن وأمان، وقتل خمسين شاذاً لا يخدم قضاياهم، بل يضر بوجودهم وبأمنهم، ولو كانت «داعش» تريد منفعة المسلمين لقتلت خمسين ممن تعلن هي خصومتهم لهم، مثل قوات التحالف والحشد الشعبي و«حزب الله»، لكنها كما عودتنا منذ نشأت تضرب في السعودية والكويت لمزيد من الانشقاق الطائفي واثارة نعرات الطائفية هناك، أو تضرب في باريس وبلجيكا وأميركا لتشويه صورة الإسلام دين التسامح، وتحرج المسلمين الذين يعيشون بأمان في تلك الدول! ولم نسمع أن هذه المنظمة المشبوهة ضربت في إيران أو مناطق محددة في العراق، بل تضرب في الفلوجة والرمادي والموصل وصلاح الدين وتكريت، وكلها مناطق سنّية! وهذا يؤكد أنها صنيعة استخباراتية إيرانية مدعومة لوجستياً من استخبارات غربية، ولعل ما أُثير مؤخراً من أن مواقع «داعش» في الإنترنت توجه من الاستخبارات الغربية، يؤكد ما ذهبنا إليه! متابعة قراءة نحن والسلف..!
أميركا توجِّه مدافعها للنفود
يبدو أننا نحتاج وقتاً طويلاً لاستيعاب تداعيات الاتفاق النووي الأميركي ــــ الإيراني وبنوده السرية التي ستتكشَّف لنا مع الوقت، التي منها بدأنا نفهم تفسير كثير من الأحداث التي كانت مبهمة عند معظمنا، الآن فهمنا أهداف احتلال أميركا للعراق وحل الجيش العراقي وتمكين ايران من مفاصل الدولة العراقية، الآن وجدنا تفسيراً لانسحاب الاسطول الاميركي الخامس من البحرين، وفي اليوم نفسه تحرّك رجال ايران في البحرين لإحداث البلبلة فيها، ثم جاءت ثورة الشعب المصري بالرئيس مرسي الذي كاد يُفشل المخطط الأميركي في المنطقة بمواجهة إيران في سوريا ووقف التمدد الطائفي المدعوم من الغرب، ما عجل بإسقاط الثورة بثورة مضادة ليأتي نظام ـــ برأيي ـــ يبارك ويدعم المخطط الغربي، ويمهِّد للاتفاق النووي، ولقد شاهدنا في سبتمبر 2014 كيف تمكّنت ميليشيات الحوثيين من الانقلاب على الشرعية اليمنية واحتلال صنعاء، وكيف سارعت الامم المتحدة باضفاء الشرعية على هذا الانقلاب، من خلال مندوبها لليمن بن عمر! أما في سوريا فالتخاذل الغربي الذي أعطى الضوء الأخضر لروسيا في ما بعد كان واضحاً، حيث قُتل 500 ألف شخص وشرّد الملايين لتفتح المجال لفيلقي بدر والقدس، ليفعلا في القرى والمدن السورية ما يشاءا! متابعة قراءة أميركا توجِّه مدافعها للنفود
الدين والسياسة .. مرة أخرى!
مع عودة الحركة الدستورية الاسلامية الى الساحة الانتخابية من جديد، رجع الحديث عن الاسلام السياسي ودمج السياسة بالدين، البعض كعادته رفض خلط القواعد الشرعية بالعمل السياسي، وبالتالي رفض وجود جماعات الاسلام السياسي والتعامل معها، والبعض أخذ يكرر ما يسمعه من أصحاب هذا الرأي دون استيعاب لمضمونها..! متابعة قراءة الدين والسياسة .. مرة أخرى!
أنصفونا معشر النقاد
عندما قررنا مشاركة القوى السياسية في مقاطعة الانتخابات البرلمانية بصيغة الصوت الواحد، كنا ندرك ما نحن مقبلون عليه، فقاطعنا انتخابات المجلس المبطل الثاني في ديسمبر 2012 وقاطعنا انتخابات مجلس 2013، وقد شاركنا معظم الشعب الكويتي هذه المقاطعة!
ومنذ اليوم الأول شاركت الحركة الدستورية الإسلامية مع القوى السياسية ورموز المعارضة في جميع نشاطات الحراك الشعبي، ونسّقنا مع الجميع في كل هذه البرامج، ولم تتأخر الحركة عن المشاركة في أي نشاط تم التوافق عليه، سواء في كتلة الأغلبية أو اجتماعات «نهج» أو اللجان التنسيقية للحراك، بل لا أبالغ إن ذكرت أن «حدس» التيار الوحيد الذي لم يتخلف عن أي اجتماع أو نشاط تمت الدعوة إليه من كتلة الأغلبية أو حركة نهج! متابعة قراءة أنصفونا معشر النقاد
«حدس».. والجبال الرواسي
من المتوقع بعد قرار الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، أن يبدأ خصومها، الذين أزعجهم هذا القرار وعكّر مزاجهم، أن يشنوا حملة إعلامية ممتلئة بالافتراءات والأباطيل عليها وعلى رموزها وشبابها، تهدف إلى تشويه السمعة ومنعها من تحقيق أي مكاسب سياسية محتملة.
مشكلتنا مع بعض خصومنا أنهم لا يخجلون من ممارسة هذا الأسلوب الدنيء، ومن تكراره. ولعلكم تذكرون ما أثير عن التيار من تكسّبه السياسي عام 1976 بمشاركته في حكومة الحل، علماً بأن التيار الوطني كان مشاركاً بخمسة من رموزه في الحكومة نفسها! ومع هذا، لا يزالون يكررون هذا الافتراء! متابعة قراءة «حدس».. والجبال الرواسي
«المزدوجون».. و«الخطيب».. و«قطع الكهرباء»
ثلاثة عناوين أوردتها القبس في صفحتها الرئيسية صباح السبت، أشغلتني عن بقية المواضيع التي كنت أنوي الكتابة عنها.
الخبر الأول عن المزدوجين، وبالذات من تم سحب جنسيته الكويتية قبل أن يستدعى ليخير بين الجنسيتين، حيث تقدم أبناء الكويتي بشكوى إلى المحكمة بعد سحب جنسية والدهم، الذي كان يحمل في الوقت نفسه جنسية سعودية، وتم إلغاء جنسية بقية الأبناء بالتبعية، ولمّا كان الأبناء لا يحملون الجنسية السعودية فقد أصبحوا «بدوناً» بحكم الواقع، وقد طلبت المحكمة من «الفتوى والتشريع» تزويدها ببعض المعلومات عن وضع المزدوجين، وكيفية سحب جناسيهم، لكن «الفتوى» كعادتها عندما تتورط تكتفي بعدم الاجابة، ما يضطر المحكمة إلى إصدار حكمها «غيابياً» من حيث المعلومات. والغريب أن الحكومة كانت تعلم قبل تجنيس هؤلاء أنهم يحملون الجنسية السعودية أو الإيرانية أو السورية أو غيرها، ومع هذا سكتت طوال نصف قرن عنهم لاستخدامهم في العملية السياسية للاستفادة منهم في مرحلة من المراحل، لكن عندما ظهر جيل جديد من الأبناء وأصبح الوضع أكثر تعقيداً لم تجد الحكومة إلا استعمال ازدواجية الآباء، ربما في تركيع الأبناء..! متابعة قراءة «المزدوجون».. و«الخطيب».. و«قطع الكهرباء»
حديث للعقلاء
من المتوقع أن يصدر غداً الخميس الرأي الرسمي للحركة الدستورية الإسلامية بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن المتوقع أن يرجح رأي المؤيدين للمشاركة على رأي المقاطعين؛ وفقاً لما هو متداول، ووفقاً للمؤشرات الأولية في أوساط أعضاء الحركة. وبما أنني أحد المؤيدين للانتقال من مرحلة المقاطعة إلى مرحلة المشاركة، لذلك سأتحدث اليوم مدافعاً عن وجهة نظري التي أتوقع أن تتوافق مع رأي الحركة في إعلانها غداً الخميس. وبما أن هناك مجموعة من السياسيين والمنظرين والمغردين لن يقنعهم موقف «حدس» ولو وافق موقفهم لخصومتهم الفكرية معها، ولأن بعض هذا البعض له خصومة سياسية قديمة، لذلك لن يعجبهم موقف «حدس» ولو تشبثوا بأستار الكعبة، لهذا سيكون حديثي اليوم مع من يبحث عن الحقيقة أو يبحث عن وجهة نظر تستحق أن يحترمها من يستمع إليها. متابعة قراءة حديث للعقلاء
لماذا كل هذا العداء لتيار الإسلام السياسي؟!
حتى أكون واضحاً منذ البداية، فإنني أقصد بتيار الإسلام السياسي الجماعات والتكتلات الإسلامية المعتدلة والوسطية في العالم الإسلامي، كالإخوان المسلمين في مصر وحزب العدالة والتنمية في تركيا والحركة الدستورية الإسلامية في الكويت والجماعة الإسلامية في باكستان وبنغلادش.. وغيرها من الجماعات، التي تنتهج السلمية والانتخابات وسيلة لتحقيق أهدافها، وترفض العنف والتطرف في مناهجها. متابعة قراءة لماذا كل هذا العداء لتيار الإسلام السياسي؟!
حمد.. كما عرفته وعاصرته
«فلوسنا.. باح»…!
هكذا عبّر، المغفور له باذن الله، حمد الجوعان عن اهدار وضياع الاموال العامة في قضية التجاوزات في الاستثمارات الخارجية. لقد كان رحمه الله حريصاً على متابعة قضايا الاموال العامة وتسليط الضوء عليها وتحصيلها والضرب على يد من تسول له نفسه التعدي عليها!
في عام 1985 اتصل بي النائب الدكتور عبدالله النفيسي لأحل محله في استجواب وزير العدل آنذاك ولأشارك صاحب فكرة الاستجواب النائب حمد الجوعان، وعند الاجتماع للتحضير للاستجواب عرفت فيه الخبرة المالية والسياسية مجتمعة في شخصه، فأدركت أن الاستجواب سينجح ما دام الذي يديره بمثل هذه العقلية! متابعة قراءة حمد.. كما عرفته وعاصرته