كثيرون هم المرشحون الذين يستحقون التعليق على أفكارهم وما يطرحونه في حملاتهم الانتخابية، لكن هذا المرشح يختلف عن كل هؤلاء، فمن حيث إنه كان وزيراً في هذه الحكومة قبل ان يستقيل للترشيح، الى كونه مرشحاً بالدائرة الثالثة المثيرة للجدل! متابعة قراءة مصداقية مرشح الثالثة
التصنيف: مبارك الدويلة - حصاد السنين
متى.. نركد؟!
من الامور التي نتمنى ان نراها في بلدنا وجود مجلس أمة وحكومة متعاونين ومتفاهمين وفقاً للماده خمسين من الدستور الكويتي، وهذه الامنية لم تتحقق طوال الممارسة للعملية السياسية في تاريخ الكويت! حتى أصبح التوتر وعدم الاستقرار سمة هذه العلاقة بين السلطتين، لذلك شاهدنا تكرار ظاهرة حل المجالس منذ السبعينات الى ان بلغت ذروتها في العقد الاخير.
في مقال سابق ذكرت ان السبب لعدم الاستقرار هو عدم قناعة الحكومة بالدستور الكويتي والممارسة نفسها، واليوم اذكر سببا آخر وهو نتيجة السبب الاول، حيث ان المعارضة السياسية أخذت تمارس اسلوب الصوت العالي في محاولة لفرض موقفها بعد ان تغلبت عليها الحكومة في اساليبها الملتوية وغير القانونية احيانا مثل الترهيب والترغيب او كما يقال «اللي ما يجي بشيمه يجي بقيمه»! متابعة قراءة متى.. نركد؟!
«مشرط» الجرّاح المزيّف
أعترف بأن الشجاعة لسرقة بيوت الغير لا تنقصني، إن قررت سرقتها. كما لدي المعرفة في كيفية مراقبة تلك البيوت وتسلّق جدرانها، وفتح أقفالها.
كما لدي الجرأة على الاعتراف بأنني قادر على حياكة المزيف من القصص والأقوال، ونسبتها إلى آخرين، وانتحال شخصية الغير والاشتراك مع شهود الزور. ولا أعتقد انني عاجز عن اختلاس مال الجهة التي أعمل بها، او انتحال صفة رجل أمن أو رجل دين، مع كل ما يتطلبه الأمر من ارتداء ملابس خاصة وحفظ ما لذ وطاب من الأقوال. متابعة قراءة «مشرط» الجرّاح المزيّف
شمعنى هذا المرشح بالذات..؟!
ظاهرة شراء الاصوات في الانتخابات البرلمانية أصبحت سمة لكل استحقاق انتخابي في الكويت ـــ مع الأسف الشديد ـــ ولئن كانت في التسعينات مقصورة على الدائرة الرابعة، فإنها اليوم انتشرت في جميع مناطق الكويت، ولم تعد مقصورة على منطقة دون اخرى، ولا على قبيلة أو طائفة أو طبقة دون الباقين!
اليوم أصبح الناس يعرفون المرشح الراشي، ويعرفون في الغالب الناخب المرتشي، بل يستطيع المراقب للساحة الانتخابية ان يرصد بكل سهولة قيمة الصوت الانتخابي عند كل مرشح راشٍ، بل يمكنه تحديد بورصة الاصوات من حيث النوع، فالصوت الأعور له قيمة مضاعفة والصوت المشترك له قيمته، وحجز جناسي الخصوم كي لا يذهب أصحابها للتصويت للخصم لها سعر خاص، وهكذا! كل هذا مكشوف وواضح عند الناس في كل المناطق، ولكن! الجهات المختصة تتعامل مع هذه الظاهرة بمكيالين! فإن كان المرشح من المرضي عنهم عند هذه الجهات فالعين كليلة و«عمك أصمخ!»، وان كان المرشح من المغضوب عليهم، أو من الذين يضايقون على المرضي عنهم ويزاحمونهم في ميدان عملهم ومناطقهم، فله الويل والثبور وعظائم الامور!
بهذه الموازين تتصرف بعض الجهات، فقد رصدنا بعض المرشحين في بعض الدوائر يشترون الاصوات من ضعيفي الارادة وميتي الضمير، ولكنها تركت هؤلاء وورطت البعض الآخر في دوائر أخرى، كان يسعها ان تسلك نفس المسلك مع البقية، لكنها اختارت هذا البعض بالذات كما نعتقد، لمزاحمته بعض المرضي عنهم وتهديده لهم بالساحة واضعاف فرص نجاحهم! وانا هنا لست مدافعاً عن الراشي والمرتشي ـــ حاشا لله ـــ لكنني ضد الانتقائية في تطبيق القانون!
تدخّل السلطات في الانتخابات له عدة طرق، ذكرنا واحدة منها، والاخرى سكوت الجهات المختصة عن الانتخابات الفرعية التي تقيمها بعض القبائل متى ما ظنت ان النتائج ستكون بالنسبة إليها «إيجابية»! لكنها ستعلن رصدها لهذه الانتخابات متى ما أظهرت النتائج ما يثير قلقها ويكدر خاطرها! عندها ستحيل هذه الانتخابات بالذات الى النيابة! شكل آخر من أشكال التدخل الحكومي في الانتخابات، وهو دعم بعض المرشحين من صندوق الانتخابات، الذي كشفه السيد احمد السعدون قبل عدة سنوات، فأنا أعرف مرشحاً لا يملك ما يستر أحواله المعيشية دفع مبلغاً كبيراً من المال لعدم ترشيح ابن عمه! وآخر واقف على راتب آخر الشهر يدفع مئة الف دينار لشركة اعلانات للدعاية الانتخابية له! وهكذا، ومن صور التدخّل الممقوت ان تطلب هذه الجهات من مرشح ليس له رصيد انتخابي او شعبي سوى ألف صوت من قبيلته، حيث النجاح لا يقل عن ثلاثة آلاف تطلب منه الترشّح، ليس أملاً في النجاح، ولكن بقصد حجز اصوات قبيلته حتى لا تذهب الى مرشح غير مرضي عنه اذا لم تجد من هو أقرب منه!
متابعة قراءة شمعنى هذا المرشح بالذات..؟!
مركز جابر الثقافي
يعتبر مركز جابر الأحمد الثقافي من أهم المشاريع التي أنجزتها الحكومة- على قلتها- في العقد الاخير. وتأتي أهميته من تصميمه وحجمه وموقعه وتكاليف إنشائه، وقبل ذلك كله مما يمكن أن يستغل لأجله. وقد أُطلق عليه في بداية إنشائه مشروع الأوبرا، لكنه تجاوز بحجمه ومساحته التي زادت على 250000 متر مربع، موضوع الأوبرا لما يمكن أن يستغل لأجله، فجرت تسميته مركز جابر الأحمد الثقافي. والمبنى مكون من عدة مبانٍ وخدمات بحجم المبنى الذي جرى فيه الافتتاح، ولذلك نتوقع ونتمنى أن نشاهد الاستغلال الأمثل لهذا المبنى، خصوصاً أننا كمجتمع هجرنا المعنى الحقيقي للثقافة منذ فترة ليست بالقصيرة، وانحصرت اهتماماتنا في الغناء والطرب والرقص! واليوم فرصة للعودة إلى العصر الذهبي للكويت عندما كانت مركزاً حقيقياً للأدب والثقافة في المنطقة، لأننا انشغلنا بالطرب أكثر من انشغالنا بالثقافة، وألهانا الرقص عن التاريخ والأدب والفن الكويتي الأصيل! اليوم تسببنا في هجران الجمهور للمسرح الجاد واستبدلنا به مسرح الرعب والخرافة والرقص المائع!
جرى افتتاح المركز بفقرات فنية أشعرتنا بالأصالة الكويتية، لكن مازجتها فقرات غريبة علينا من الأوبرا العالمية التي أجزم بأن الكثير من الحضور لم يكونوا يدركون ما كان يقول مغنوها، لكنه بالنهاية فن غربي لا يمت إلينا ولا إلى تراثنا بصلة. وقد يجد بعضنا عذراً لمن جاء بها بحجة الافتتاح، لكن الغريب أن بعض القوم رأى في هذا النوع من الفن أنه هو الأصل الذي يجب الاستمرار عليه والانتقال منه إلى غيره حتى يأتي اليوم الذي لا تجد ما يعرض على هذه المسارح المتعوب عليها إلا كل ما هو منقول لنا من المجتمعات الغربية بمجونها وخلاعتها، ونتمنى ألا يأتي هذا اليوم. البعض صور لنا غناء الأوبرا بأنه عودة الفرح والبسمة إلى المسرح الكويتي، وتناسوا صالة التزلج التي تعمل لمدة شهرين كل عام وقد جلبوا لها كل المطربين والمطربات الذين كانوا يغنون إلى ساعة متأخرة من الليل حتى قالت إحدى المطربات: خلاص أذن الفجر ما يصير بعد نغني! متابعة قراءة مركز جابر الثقافي
«حدس».. والسلطة.. والرئيس..!
في معمعة الانتخابات يكثر الكلام بخيره وشره، الحسن والسيئ، الذم والمدح. وعندنا في الكويت انتشرت ظاهرة الفجور في الخصومة خلال السنوات الاخيرة، واستُغلت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإشاعات والأباطيل عن الخصوم، ولعل الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) من أكثر الكيانات التي عانت هذه الأمراض، حيث مارس خصومها معها الفجور في التعامل لدرجة الكذب الصريح مصداقاً للمثل «إذا لم تستح فقل ما شئت». متابعة قراءة «حدس».. والسلطة.. والرئيس..!
مشكلة الديموقراطية
كثير من دول العالم تكون على رأس الهرم فيها أسرة حكم، مثل بريطانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك وأسبانيا، معظم هذه الدول لديها برلمان وانتخابات وممارسة ديموقراطية وأحزاب سياسية ومؤسسات شورية، والحياة الديموقراطية في هذه المماليك تسير بشكل طبيعي، ولا تواجه ما تواجهه الممارسة نفسها عندنا، ولعل العلة التي بسببها تتعثر ديموقراطيتنا أن الاحزاب في تلك الدول مؤمنة بالعمل المؤسسي، ومبدأ تداول السلطة واحترام الدستور والقانون، بينما نحن نكفر بالمبدأ الحزبي، ونعتبر التحزب جريمة نتيجة لما عاصرناه من ممارسة بعض الاحزاب العربية، التي حكمت بالحديد والنار، ومارست أشد أنواع القمع والبطش بحق خصومها في عهد أعنف الدكتاتوريات التي مرت على الامة، أمثال صدام والاسد!
54 عاماً مرت على الممارسة الديموقراطية عندنا بالكويت، وما زالت تتعثر، بل الاخطر أن الناس بدأوا يكفرون بهذه الممارسة ويحملونها أسباب تعطل التنمية والفساد، ولولا أن عايش الناس مجلس الصوت الواحد لاستمروا على هذا الاعتقاد. نعم، لقد كشفت لنا مرحلة المجلس المنحل ان علة التنمية لم تكن في يوم من الايام ممارسة الديموقراطية، بل الحكومة بمعنى أدق، التي مرت عليها أكثر من ثلاث سنوات، وهي تملك بيدها كل خيوط اللعبة، بما فيها مجلس الصوت الواحد، مما يعني ان الممارسة لم تكن في يوم من الايام معوقاً للتطور أو سبباً للتخلف! متابعة قراءة مشكلة الديموقراطية
دلائل قصف مكة المكرمة!
خبر اطلاق صاروخ سكود على مكة المكرمة من قبل الحوثيين نزل على عموم المسلمين في الكرة الارضية كالصاعقة، فآخر شيء كان ممكن تخيله ان تقوم الميليشيات المجرمة بمثل هذا العمل الجبان والخسيس! لكن ماذا يمكن ان نستخلصه من هذه الخطوة الحوثية؟
أعتقد ان اول دلائل هذا الفجور هو الافلاس -على جميع الجبهات- الذي يعانيه الحوثيون، حيث ان قوات التحالف باتت على مشارف صنعاء آخر معاقلهم، فقاموا بهذه الخطوة مع مالها من تبعات خطيرة لاشغال خصومهم ونقل الصراع الى مكان آخر، بعيدا عن العاصمة التي تتهاوى بين لحظة واخرى! متابعة قراءة دلائل قصف مكة المكرمة!
ماكو فايدة.. سيم سيم
حتى الآن يبدو ان نتائج تشاورية القبائل في الدوائر الخمس غير مشجعة لمن يرغب بإصلاح الحال في المجلس المقبل! فبعض النتائج تشير الى عودة نفس النواب الحاليين أو من سار على خطهم في المجالس السابقة، لكن الامل معقود على صحوة شبابية وطنية في اللحظة الاخيرة، تصحح المسار وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويتم الاختيار بعيدا عن التعصب الاعمى، ونتمنى أن يثبت أبناء القبائل انهم لا يقلون عن غيرهم في الحرص على الوطن والمؤسسة التشريعية من أن تُختطف من الفاسدين والانتهازيين! متابعة قراءة ماكو فايدة.. سيم سيم
لهذه الأسباب شاركنا
لم أكن أرغب في الكتابة ثانية عن مبررات خوض الانتخابات، وفقاً لـ «الصوت الواحد» لولا هذه الحملة المسعورة على بعض أعضاء تكتل الأغلبية الذين قرروا المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحجتهم الوحيدة في ذلك أنهم تعهّدوا للناس ووعدوهم باستمرار المقاطعة، إن استمر العمل بنظام الصوت الواحد، فالوعد عهد كما يقولون..! ونقبوا في الأرشيف، ووجدوا بعض الفيديوهات التي تبرز وعود هؤلاء للناس، ولم يترددوا في نشرها؛ ظناً منهم أنهم وجدوا ضالتهم!
ولقد أكدنا مراراً وتكراراً أن قناعتنا بـ «الصوت الواحد» لم تتغيّر، فنحن ما زلنا نعتقد أن نظام الصوت الواحد لا يناسب الكويت، ويضر بالمصلحة العامة، بل إنه خطر على مستقبل البلد، بسبب سوء المخرجات التي يتيحها هذا النظام، لذلك قاطعنا، وكنا حينها نعتقد أن الاعتصام في ساحة الإرادة والمسيرات السلمية ستساهم في تغيير الحال وسنضغط لإلغاء هذا النظام الانتخابي، وهذا ما فعلناه وقمنا به، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد قُمعت الاعتصامات والمسيرات بطريقة غير مسبوقة، ومارست الأجهزة الأمنية العنف بكثافة غير مبررة، وتعاملوا مع الحراك الشعبي كما يتعاملون مع الثورات الانقلابية، حتى خُيل إلينا أننا في وسط ساحة معركة! متابعة قراءة لهذه الأسباب شاركنا