أنا لست من المتحمسين الى الوحدة الخليجية، وان كنت كذلك قبل عام! كما انني لا أتمنى ان تنتقل تجارب بعض دول الخليج إلى البعض الآخر، لأن تجاربنا لم تعد نافعة لشعوبنا، لكنني لا أؤيد تفكيك مجلس التعاون وتشرذم دوله، حتى لا نكون فرصة سهلة ولقمة سائغة لأعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر! بل تجب المحافظة على هذا الكيان ولو كان هشاً، فمن يدري لعل الله يقيض لشعوبنا من يحيي فينا مشاعر العزة والكرامة في القادم من الايام، ولعل الله يحيي في القلوب من يقدم مصلحة الشعوب على مصلحته، ولذلك كنا ولا زلنا، نطالب باستمرار مجلس التعاون والسعي الدؤوب الى رأب الصدع وجبر الكسر أينما حدث! متابعة قراءة نختلف معه ولكن..!
التصنيف: مبارك الدويلة - حصاد السنين
دلالات العودة الميمونة
فرح الكويتيون بعودة ابنهم البار فوزي العودة من معتقل غوانتانامو، بعد ان امضى فيه قرابة ثلاث عشرة سنة عجافا من دون محاكمة! فالاميركان ألقوا بمبادئ الدستور الاميركي خلف ظهرانيهم هناك في غوانتانامو، وداسوا بأقدامهم على معاني العدالة واحترام الحريات وآدميات البشر في ذلك المعتقل البائس، وأثبتوا للعالم أنهم آخر من يحترم حقوق الانسان والحريات العامة، وأن الانتقام الشخصي، والحقد الدفين الذي يعشش في صدورهم على الاسلام والمسلمين، يطغيان على مبادئهم المعلنة، وان تسبب ذلك في احراجهم أمام الرأي العام العالمي، لانهم ببساطة يهيمنون على القرار الدولي بسبب هيمنتهم على المؤسسات الدولية والاممية! متابعة قراءة دلالات العودة الميمونة
إنه الزمن الأغبر
يعيش التيار الاسلامي الوسطي في السنوات الاخيرة أوضاعاً صعبة في أنحاء المعمورة، حيث تتكالب عليه الأمم والأحزاب والثقافات من كل حدب وصوب، سلاحهم الاعلام الكاذب والمال السحت، في الوقت الذي كان يجب على الجميع احترام هذا التيار لأنه احترم مبادئه والتزم بالسلمية في مسيرته والاعتدال في منهجه وافكاره، حتى انه عندما أتيحت له الفرصة للوصول للحكم لم يصل عن طريق الدبابة ولا الرشوة، بل عن طريق مبدأ الشورى والديموقراطية وصناديق الانتخابات، بل انه عندما تم اقصاؤه بالدم لم يعامل خصومه بالمثل بل التزم السلمية من مبتداه الى منتهاه! ومع هذا تم التعامل معه بالعنف والاكراه والتشويه والاقصاء! متابعة قراءة إنه الزمن الأغبر
لماذا يحاربون جمعية الإصلاح..؟
يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، برعاية حفل مرور خمسين عاما على انشاء جمعية الاصلاح الاجتماعي، وسوف ينوب معالي وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية عن سموه في الحفل الكبير الذي سيقام يوم الثلاثاء الموافق 11/11/ 2014، والذي يصادف مناسبة اصدار الدستور الكويتي، وهو بلا شك مناسبة عزيزة على قلب كل كويتي محب لوطنه! متابعة قراءة لماذا يحاربون جمعية الإصلاح..؟
كما توقّعت
إساءة الفهم، وتحميل الكلام ما لا يحتمل، كانا هما عنوان ردات الفعل على مقالتي الأخيرة، التي تزامنت مع مقابلة للأستاذ محمد الدلال في قناة الوطن! فقد ذكرنا أهمية وضع حد لهذا الجمود في الوضع، وأن الحوار هو الوسيلة المتاحة اليوم لتحقيق هذا الهدف، ولم نذكر بتاتاً أننا نتوجّه للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بل أكدت في مقالتي السابقة ضرورة عدم التنازل عن المبدأ، وكان واضحاً لكل منصف أن المقالة دعوة للحوار، لوضع حد لهذا الانحدار السريع للبلد في كل المجالات! متابعة قراءة كما توقّعت
آن الأوان
آن الأوان لوضع حد لهذه المسيرة المبعثرة للعمل السياسي والعلاقات السياسية في الكويت. آن الأوان كي تضع هذه الحرب الخفية والعلنية أوزارها. وحان الوقت كي نصرخ بصوت عالٍ أن كفى ضياعاً للبلد، فقد وصل الأمر إلى أن «نكون أو لا نكون»! وأصبح الأمن الوطني في خطر، ونحن ما زلنا نتعامل بنفس أبجديات العمل السياسي، الذي كنا نتعامل به قبل خمسين سنة ماضية! الحكومة مصرّة على عنادها، والمعارضة متشبثة بثوابتها! الحكومة ترى في النظام الذي ابتدعته «فانوس علاء الدين السحري»، الذي حققت من خلاله كل ما كانت تتمناه وأكثر، والمعارضة تعتقد أنه النظام الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب! صحيح أن المعارضة حققت مكاسب محدودة من خلال مقاطعتها للانتخابات، إذ لا جدال في ذلك، فلولا المقاطعة لما اقتنع الناس بأن المعارضة لم تكن في يوم سبباً في تعطيل التنمية، فها هي الحكومة تتعامل مع مجلس في جيبها، كما يقولون، ومع هذا مازالت عجلة التنمية بطيئة ودون الطموح، كما أن غياب رموز العمل الوطني والسياسي جعل هذا المجلس ربما مجالاً لتهكم عامة الناس وتندّرهم في مجالسهم، مما زاد من قناعتهم بأهمية وجود المعارضة السياسية في السلطة التشريعية! متابعة قراءة آن الأوان
نحن والمملكة
يشعر كثير من الكويتيين أن زعزعة الاستقرار بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يرتد سلباً على الأوضاع في الكويت، ولا أبالغ إن قلت إن حادثة الغزو العراقي الغاشم على الكويت أكدت أن السعودية امتداد طبيعي واستراتيجي للكويت! وقد هالني ما قرأته في أحد التقارير الغربية من أن الدور المقبل على السعودية بعد الانتهاء من «داعش» واستقرار الأمر للحكم العلوي في سوريا والطائفي في العراق! وكان يقصد البدء بحملة للقضاء على التيار السني الجهادي في السعودية، والذي لا يتحقق إلا بزعزعة الأوضاع فيها، ومن ثم التدخل بحجة المحافظة عليها! فقد عوّدنا الغرب أنه إذا أراد ان يسيطر على مقدرات دولة ما، فإنه يزرع فيها بذرة للفتنة، ويربيها، ثم إذا ما استقوت جاء إلينا بحجة محاربتها والمساعدة في القضاء عليها! وهذا ما فعله ويفعله في العراق وبلاد الشام مع «داعش»، وستكون حجته بعد ذلك لزعزعة الأوضاع بالمملكة أنه يريد القضاء على جذور هذا التنظيم الإرهابي! متابعة قراءة نحن والمملكة
الموت لأميركا..!
ظل هذا الشعار (الموت لأميركا) شعارا للثورة الاسلامية في ايران التي كانت ولا تزال تطلق على الولايات المتحدة اسم «الشيطان الأكبر»!
وقد صدّق الكثير من المسلمين جديّة هذا الشعار في بدايات الثورة الايرانية أواخر السبعينات، وتأملوا ان تُحدث الثورة انقلابا في أحوال الأمة الاسلامية التي أنهكتها الأنظمة القمعية التي كانت تحكمها، حتى كادت ان تفقد هويتها الاسلامية والقومية، وكان التنظيم العالمي للاخوان المسلمين من هؤلاء الذين صدقوا هذا الشعار، وتأملوا كثيرا من هذه الثورة في اتجاه اصلاح حال العالم الاسلامي الذي مزقته الفتن الداخلية والخارجية، وأصبحت معطم أنظمته تابعه للغرب بقيادة قبلتهم الجديدة.. أميركا! ولكن سرعان ما ظهر زيف هذا الشعار وأدرك العالم الاسلامي الخدعة الكبرى، عندما وجدوا ايران تتبنى الطائفية المذهبية منهجاً وأصلاً تنطلق منه في نشر أفكارها! فجاء شعار تصدير الثورة ليكشف حقيقة عقيدة هذه الثورة وهي نشر المذهب، وليس نشر الاسلام الشامل بعدالته ومساواته ومبادئه العالمية، فشاهدنا تفجيرات المنشآت النفطية وخطف الطائرات وتهديد أمن الحجاج في مكة واحتلال جزء من دولة الامارات العربية، ناهيك عما يتم اكتشافه كل يوم من خلايا تجسسية تهدف الى زعزعة أمن واستقرار دول الخليج! متابعة قراءة الموت لأميركا..!
الدين.. عقدة العلمانيين
يحاول العلمانيون جاهدين ان يعلقوا كل مشاكل العالم على الدين والتدين! ولأنهم يدركون جيدا مكانة الدين في نفوس الناس، فانهم يسمون الظاهرة الدينية بمسميات مختلفة لتضليل المقصد الذي يسعون اليه! فتارة يربطون المشاكل بالمدارس الدينية، وتارة يعلقونها على التيارات والجماعات الاسلامية، واحيانا يحملون المسؤولية للعادات والتقاليد والثوابت الدينية! المهم عندهم ان التدين هو أساس المشاكل التي تعيشها الامة، وسبب نكباتها، حتى ان أحد هؤلاء كتب بالامس يدعي ان ظاهرة داعش هي نتيجة للمناهج الدينية التي ندرسها لاولادنا بالمدارس، وقال زميله (المثقف) ان مشاكلنا بسبب مخرجات كلية الشريعة! وهكذا يجدد بعض أنصار العلمانية مقولة مؤسس الماركسية «الدين أفيون الشعوب»! متابعة قراءة الدين.. عقدة العلمانيين
إنكم تدمرون الكويت
قال لي صديقي الخليجي: ما أسعدكم أيها الكويتيون، فالديموقراطية عندكم لم تعد سمة الحياة السياسية فقط، بل اصبحت تكسو الحياة الاجتماعية ايضاً، فأجبته صدقت! ولذلك لا تجد ولله الحمد في سجوننا أي سجين سياسي أو سجين رأي! بل ان أحدنا ينتقد الحكومة برئيسها من دون وجل ثم يذهب الى بيته وينام من دون ان يتأكد من احكام قفل الباب الخارجي! متابعة قراءة إنكم تدمرون الكويت