قرت أعين أهل الكويت جميعا بوصول سمو الأمير المفدى لأرض الوطن بعد زيارة موفقة للبلدين الصديقين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، حيث عززت الزيارة التحالف التاريخي بيننا وبين تلك الدول المؤثرة في المنطقة وفي العالم.
مع انتهاء موسم الصيف نأمل ان نرى قرارا قريبا وعاجلا من الدولة بتبني شراء طائرات جديدة لناقلنا الوطني ونعني مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، فكلما تأخر القرار تأخر موعد تسليم الطائرات، الذي يقارب هذه الأيام 6 ـ 8 سنوات من الآن، وازداد ثمنها.
للعلم تفوق الطيران الخليجي وشهرته العالمية يكمن سرهما في شراء الحكومات الخليجية المعنية مئات الطائرات لخطوطها الوطنية في وقت لاتزال تدفع فيه «الكويتية» أثمان فواتير الطائرات التي دمرت في الغزو.
التقيت في عزاء آل النوري الكرام الصديق محمد المنصور الذي روى لي حجم المعاناة التي تمت لانجاز المسلسل الكويتي التاريخي «أسد الجزيرة» الذي يروي سيرة الراحل الكبير الشيخ مبارك الصباح والذي نأمل عرضه على شاشات الفضائيات في شهر رمضان المــبارك.
قرأت في أحد منتديات الانترنت اعتراض أحد الاخوة الخليجيين على مسمى ذلك المسلسل من زاوية ان تلك التسمية يستحقها الملك عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ والحقيقة ان لا تناقض بتاتا في اعطاء مسمى «أسد الجزيرة» لأكثر من شخصية تاريخية خليجية كحال الراحلين الكبيرين ومثلهما الشيخ زايد آل نهيان، فجزيرتنا العربية مليئة والحمد لله بالأسود والقيادات التاريخية المميزة والمنجزة.
نشكر وزير التربية د. عادل الطبطبائي على اهتمامه بإدخال مواد الدستور في مناهجنا الدراسية وبودنا ان يُشجع القائمون على مدارس رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط على خلق أعمال درامية وتمثيليات مستقاة من تاريخ الكويت تجسد البدايات الأولى للدستور ومعانيه ومقاصده حيث ان ذلك الطريق هو الأسهل والأقصر لزرع تلك المفاهيم في عقول النشء منذ الصغر.
قبل أشهر قليلة قمت باصطحاب الشيخ أسامة الجدعان زعيم مشايخ وعشائر النخوة العربية في الانبار غرب العراق للدواوين الكويتية وكان له لقاء مثير مع الزميل آنذاك ووزير الإعلام الحالي الأخ محمد السنعوسي في ديوان الهارون، والشيخ أسامة هو أسد على مسماه حيث كان العدو الأول للإرهابيين وقضى وقبض على الآلاف منهم وقد أتت الأخبار من العراق قبل فترة بقتله في كمين مسلح في منطقة المنصور بعد عملية خيانة اشترك بها بعض أقاربه وامتلأت المنتديات العراقية برثائه لما اشتهر عنه من شجاعة واقدام ومقارعة الباطل في زمن صدام وزمن الزرقاوي.
آخر محطة:
العزاء الحار لـ آل الحميضي الكرام بفقيدتهم الراحلة طيبة الحميضي، للفقيدة الرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها الصبر والسلوان.