انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشباب يقفون في حديقة مستشفى ويتساقط عليهم الثلج وأمامهم بحيرة، فأخذ أحدهم يجر «الهوبال» قائلاً: يا عليّ رِدْه.. يا عليّ رِدْه.. عشيري يا عليّ رِدْه.. حب لي خده.. وان عيا حب لي خده، وكان الهدف من هذا «الهوبال» تذكير والدهم الشايب الذي يتعالج في المستشفى بالإبل والبر فهو مشتاق لـ«إبله» وهو بعيد عنهم في مستشفى بألمانيا فأرادوا أن يذكّروه بها عن طريق «الهوبال».
والواقع أن العديد من الذين اطلعوا على الفيديو تأثروا كثيراً وخاصة كبار السن الذين لم يتمالك بعضهم نفسه فبكى تأثراً بهذا «الهوبال» المحزن ولحالة الرجل المسن الذي يرقد على سرير المرض بعيداً عن بلده وأهله وحلاله، وأيضاً البعض ومن خلال «الانستغرام» وضع صوراً لفريق «الهوبال» كما -أطلقوا عليه- وصورة من كان يشيل الكلمات وهو خالد الرشيدي والمريض كبير السن هو خاتم بن شريد العجمي شافاه الله وعافاه.
وقد جاءت ردود كثيرة على «هوبال» الرشيدي ومجاراته من العديد من الشعراء، ولا أبالغ إذا ما قلت إن صاحب «الهوبال» أخذ شهرة واسعة في المجتمع الخليجي بعد انتشار الفيديو بكافة المواقع الالكترونية.
هذه الحالة المحزنة تجعلنا نتساءل ألا تستطيع الدولة وهي أغنى دولة في العالم بناء مستشفى حديث وفيه كل الإمكانات المطلوبة من أطباء وممرضين وخلافه؟ أليس الأولى بالحكومة التي يكلفها العلاج في الخارج ملايين الدنانير ان تبني مستشفى ومصحاً يتعالج فيهما المواطنون وخاصة كبار السن الذين أصبحوا لا يجدون من يهتم بهم لا في المستشفيات ولا حتى المستوصفات ويعاملون وكأنهم أجانب وليسوا أبناء هذا الوطن؟
الخدمات الصحية في البلد تحولت الى تجارة وليس لعلاج الناس وتشخيص حالاتهم المرضية، فما إن يبرز عندنا طبيب إلا ورأيته يبادر الى فتح عيادة خاصة لجمع الأموال واستغلال حالة المرضى دون وجود أية إمكانات أو أدوات علاجية!
الحديث عن العلاج في الكويت يطول ويطول.. ولا نقول إلا يا عليّ رده.. حب لي خده..!
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني ان أمانة المجلس تفكر جدياً بتسليم القناة الى شركة خاصة تديرها وتشرف عليها بدلاً من تلفزيون الكويت الرسمي!
– يقطعك ذودٍ ما يطرب صاحبه..!