بدأ الإعلام في بعض الدول الغربية يتحدث عن أحداث 2001/9/11 وما اعقبها من تداعيات. واغرب ما سمعت برنامج تلفزيوني يتحدث عن هذا الحدث من زاوية اخرى تختلف تماماً عما تناولته وكالات الأنباء العالمية وبرامج التلفزة!! يتحدث البرنامج عن افتراضية ان بن لادن ليس له علاقة بما حدث، وان ما حدث هو مخطط ماسوني لفرض نظام جديد على العالم (النظام العالمي الجديد) عن طريق هيمنة اميركا على العالم وفرض هذا النظام من خلال هذه الهيمنة. لقد ذهب التحليل بعيداً عندما اجرى مقابلات مع من كانوا في موقع الحدث، الذين اكدوا ان البرج الثاني سقط بتفجير عبوات ناسفة في اسفله!! ويتحدثون عن مقابلة بن لادن ـــ الذي دخل المستشفى الاميركي في دبي يوم 2001/7/4 ـــ مع وفد من سي. أي. ايه الذي زاره في المستشفى، كما يتحدثون عن سبب عدم اعلان بن لادن مسؤوليته مباشرة بعد الحدث بل تأخر أسابيع، كما يتحدثون عن طائرة بنسلفانيا وينكرون وجودها، ويتساءلون عن سبب عدم تصويرها بعد سقوطها، وان كان البرنامج يرجح انه تم اسقاط طائرة بمن فيها من دون ان يكون عليها أحد من المخربين وإلا اين الصندوق الاسود وما هي نتائج التحريات؟!
برنامج غريب يعيد الزمن الى المربع الأول.. قد يكون سخيفاً وقد يكون هراء، لكن مما لا شك فيه ان الاطلاع عليه يفيد وقد لا يضر ولمن يريد المزيد يرجع الى «اليوتيوب» ففيه اكثر من البرنامج التلفزيوني الذي رأيت، وعنوان البرنامج «الماسونية الحرة ــــ النظام العالمي الجديد»: FREE MASON ــــ NEW WORLD ORDER.
> ملحوظة: لو كان ما قيل حقيقة وأن اميركا ارادت السيطرة على العالم من خلال هذا النظام الجديد، فاعتقد ان الربيع العربي افشل هذا المخطط، وأكد ان اميركا هي الخاسر الاكبر من هذا النظام وما ترتب عليه من استحقاقات.
***
تصريح بشأن نتائج قبول اكاديمية سعد العبدالله يجب ألا يمر مرور الكرام، فهو مملوء بالرائحة المنتنة التي تفسد الوحدة الوطنية التي يدعو إليها بالنازلة والطالعة، ويؤكد على نظرة ضيقة تحرمه من أن يرى الصورة الكاملة بأبعادها الحقيقية.. إنها الفتنة الطائفية.. لعن الله من أيقظها!
***
ختاماً: في كل الأحوال.. صدقت الروايات أم كذبت.. تظل الكونفدرالية بين دول الخليج العربي أمل الكويت في استقرارها وأمنها.. والحافظ الله.