ماذا قال أهالي مدينة صباح الأحمد ممن التقينا بهم عن وزير الإسكان الأخ ياسر ابل؟ انه وزير مجتهد وصادق فيما يقول ونتأمل به كل خير، ونتمنى أن يقدر ظروفنا وينصفنا من قرار قطع بدل الإيجار.
نعم هو كذلك هذا الوزير الشاب المجتهد في عمله، انه يستحق الاحترام لأنه دائما نراه يحاول أن يجتهد في حل القضية الإسكانية لإنهاء أزمة سكن المواطنين، وهذا ما اتضح لنا خلال متابعتنا له منذ توليه لحقيبة الاسكان.
فمن هذا الباب أهالي المدينة يناشدونك حاملين معهم همومهم خاصة أصحاب قطاعات E١ وE2 وD1 وD2 وB4 وغيرها من قطاعات اخرى في المدينة خاصة من الذين تم قطع بدل الايجار عنهم، ولم تكتف مؤسسة الاسكان بالقطع بل تمت مطالبتهم بمبالغ شهرين تم صرفها لهم بحجة انها صرفت بالخطأ!
٭ هل يعقل يا معالي الوزير ان يتم قطع بدل الإيجار عن أصحاب القسائم بقطاعاتها المذكورة ومناطقهم في الليل تتحول إلى مدينة رعب بسبب الظلام الدامس لانه لا يوجد بها أعمدة انارة فضلا عن غياب كل الخدمات الضرورية؟!
٭ هل يعقل يا معالي الوزير يتم قطع بدل الايجار عن أصحاب تلك القطاعات وحتى تلك اللحظة لا توجد إنارة في شوارعها ولا اي خدمات تذكر، وحتى «الاوساخ» تحيطها من كل جانب بسبب غياب دور البلدية؟!
أتمنى من معاليك ان تقوم بزيارة ليلية إلى تلك القطاعات التي قطعتم عن أصحابها بدل الايجار.. وانت كمسؤول أول من سيحكم إن كانت تلك القطاعات مهيأة للسكن أم لا؟!
أرجوك حتى يكون لكلامنا مصداقية عندك ان تأتي لزيارة قطاعات المدينة لترى بعينيك بأن قرار قطع بدل الايجار لم يكن صائبا، وأنا متأكد بأنك فور رؤيتك للوضع السيئ ستصدر قرارا بعودة بدل الايجار لأصحابه.
فعلا أمر مؤسف عندما نرى البعض من المسؤولين يجلسون في مكاتبهم من دون أن يوضحوا لك الصورة الحقيقية للمنطقة حتى لا تصدر مثل تلك القرارات بقطع بدل الايجار عن أصحابه رغم ان معظم قطاعات المدينة مازالت غير مهيأة بشكل كامل للسكن باستثناء البيوت الحكومية التي اكتملت بداخلها خدمة الكهرباء والماء وإنارة الشوارع وبعض الخدمات المختلفة، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد قصور شديد بذلك القطاع الحكومي أيضا.
لذا نأمل من معاليك ان يتم استرجاع بدل الإيجار لأصحاب القطاعات التي ما زالت تفتقر لأقل الخدمات وأقلها إنارة شوارعها بسبب الظلام الدامس وغياب كل الخدمات الاخرى، وهذه رسالة من أهالي تلك القطاعات وكلهم رجاء بإنصافهم من خلال زيارتك لتلك القطاعات في فترة الليل حتى تتضح لك حقيقة الوضع المأساوي، وتتأكد أن المراسلات بين الوزارات خاصة وزارة الكهرباء التي تؤكد وصول الخدمات هي مراسلات غير صادقة!