منذ الصغر تعلمنا مبدأ جميلا ورائعا ومرعبا في نفس الوقت وهو يعتمد على فهمنا البسيط لمقولة «قلي من ترافق أقل لك من أنت»، فمن خلال معرفتي لمن ترافقهم فكن على ثقة أني سأعرفك على حقيقتك حتى لو أخفيتها ومن فضل الله الذي حفظنا ابتعدنا عن رفاق السوء أما الرعب من تلك المقولة فهو بسبب الخوف من أهلنا ونظرة الناس لنا حين يكتشفون أننا نرافق هؤلاء الاشخاص السيئين.
وبفضل الله كبرنا وحمانا من الرفقة السيئة ولكن المبدأ لم يتغير بل تطور وأصبحت اسقطه على كثير من الأمور، ومن خلاله عرفت كثيرا من الاشخاص الذين ليس لهم هم إلا مهاجمة الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام ووزير الشباب والرياضة.
فمن الواضح أن من يهاجمونه هم اشخاص محسوبون على شخصيات ماتت من الحسرة والكمد لنجاح هذا الرجل في الوزارات التي يقودها ففي الرياضة لا ينكر أحد ما قام به من جهود حتى وصلنا الى العالمية في رياضة الرماية.
أما في الاعلام فقد بدأ بالقفز من نجاح لنجاح من خلال ما نشاهده على شاشة تلفزيون الكويت أو نسمعه في الإذاعة الرسمية فقد أصبح تلفزيون العائلة الحقيقي بما يقدمه من أعمال مشرفة تليق بسمعة الكويت التي تتوج بالفوز بحصة الأسد بكل مهرجان اعلامي عربي وأخرها حصولنا على 39 جائزة من أصل 50 جائزة في مهرجان «مونديال القاهرة».
وقد يكون مهاجمو وزير الاعلام لا يعرفون ما هي حصة الأسد ولن ألومهم بعدم معرفتها لأنهم ثعالب وغربان فهم يقتاتون على ما تبقى من فريسة الأسد لذلك فإننا سنقول لمن يهاجمون الحمود اننا عرفناكم فعرفنا من يهاجم أبوصباح.
أدام الله نجاحات رجال الكويت الأوفياء لرفعة اسمنا في المحافل العربية والدولية، ولا دام من يهاجم الناجحين من خلال الثعالب والغربان واشباهها.