الشيخة د.سعاد الصباح عرفها موقع ويكيبيديا العالمي بأنها شاعرة وكاتبة وحاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة، والمؤسسة لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، والتي تجيد التحدث بعدة لغات وهي الشاعرة العربية والتي ذاع صيتها في كل الأقطار العربية وكُرمت في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.
الموقع العالمي ويكيبيديا حتما لا يعرف مكانة الشيخة د.سعاد الصباح في قلوب جميع أهل الكويت، فهي صاحبة المواقف النبيلة والحاسمة وهي صاحبة القلم والشعر الذي يحاكي أفراح وشجون وطنها الكويت وأمتها العربية بل وشجون الانسانية بشكل عام، هي الأم الحنونة لأبنائها الفرسان.
نعم د.سعاد زرعت فحصدت، ساهمت مساهمة كبيرة في نهضة بلادها على أكثر من مجال، ويشهد الجميع بإخلاصها وتفانيها في دعم الشباب ورفع كفاءتهم، وما قدمته ليس في المجال الادبي فقط بل امتد إلى المجال الإنساني والإغاثي وهي المساعد الأول لكل محتاج، ويدها دائما ممدودة لكل من يعمل في مصلحة الكويت وأميرها وشعبها، وهذا ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين طبقات الكويت والخليج والوطن العربي بشكل عام.
قصائد د.سعاد الصباح خرجت من القلب فوصلت إلى القلب مباشرة دون وسائط، قصائدها انتشرت في كل ارجاء الوطن العربي ولم لا وهي القصائد التي تلامس الهمّ العربي لأنها تؤمن بأن الكويت بلد لكل عربي كما ان كل بلد عربي وطن لأي عربي.
للشيخة الشاعرة د.سعاد صولات في مناصرة المرأة فقد ناضلت من أجل حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية وهذا ما تحقق لها، أما عشقها للكويت فلا جدال بشأنه، ونستذكر قصيدة «نحن باقون هنا» لتجسيد على هذه المحبة حينما قالت:
نحن باقون هنا
هذه الأرض هي الأم التي ترضعنا.. وهي الخيمة والمعطف والملجأ
والثوب الذي يسترنا.. وهي السقف الذي نأوي إليه
وهي الصدر الذي يدفئنا.. وهي الحرف الذي نكتبه
وهي الشعر الذي يكتبنا
كلما هم أطلقوا سهما عليها.. غاص في قلبي أنا
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.