كنت اقرأ واسمع مثل جميع العالم عن مقولات قديمة عن من يحاربون النجاح ومنها مقولة: «لا يحارب إلا الناجحون»، ومقولة: «عندما يحاربك البعض فثق بأنك في المقدمة» ولا أعلم من قائلها ولا في أي زمن قيلت ولكنها مقولات أثبت الواقع الحالي أنها متجددة.
لقد لاحظت هجوم البعض على الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الشباب والرياضة الذي يريدون بهجومهم عليه ثنيه عن الاستمرار في النجاحات المتكررة في مجال الإعلام وهذا أمر لا ينكره إلا من يضره نجاح الإعلام الرسمي المتزن الذي ينقل صورة مشرفة عن الكويت رغم وجود بعض الأخطاء من بعض العاملين عليها.
وكلما دققت في أسماء من يهاجم الشيخ سلمان زاد يقيني بأن هذا الرجل يمشي على الطريق الصحيح وقد بدأ يقلقهم بعمله الدؤوب في خدمة الكويت ويحاولون بهجومهم عليه أن يوقفوا خططه التي وضعها للارتقاء بالجهاز الذي يتولى إدارته.
ونصيحتي للشيخ سلمان أن يقتدي بسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي يحاول البعض أن يضع العصا بعجلة عمله ولكنه لا يلتفت إليهم، فالهدف الرئيسي هو تنفيذ تطلعات صاحب السمو الأمير- حفظه الله ورعاه- وخدمة الكويت وليس الرد على فلان وعلان الذين يعرف الجميع من يدفع بهم للهجوم على سموه.
كلنا في الكويت نعرف أسماء من يريد أن يفشل أي عمل للآخرين وحالهم حال مشجعي ريال مدريد وبرشلونة فتجد أن المشجع المدريدي يشجع أي فريق يلعب ضد برشلونة والعكس صحيح ليس حبا للفريق ولكن كرها لمن ينافس فريقه.
النصيحة الأخيرة لمن يهاجم نجاح الآخرين أن يكون منطقيا نوعا ما فإن كان من حرضك غير قادر على النجاح والبروز بعمله- إذا كان يعمل أصلا- فهذا خطؤه، ولكن لا تهاجم من يعمل، وعليك أن تتذكر المقولة الشعبية «بينت فيلكا» ونحن نقول «بينت اسطنبول».
أدام الله من ترك الآخرين يعملون لمصلحة وطنهم ولا دام من ينفذ أوامر من لم ينجحوا في أي عمل لهم.