لا يوجد مجتمع لا يحب الرفعة والانتصار والمفاخرة على بقية الشعوب، وحين تجد من يبحث عن تهبيط معنويات أبناء بلده فثق تماما أنك أمام إنسان لديه مشاكل قديمة مع مجموعة كبيرة من أبناء بلده ويريد الانتقام من خلال محاربة النجاح لأي شخص منهم.
البحث عن النجاح حق ثابت لا تجد من يحاربه إلا من ذكرته أو شخصا مريضا نفسيا، وهذا الأخير من سيساعده في بث سمومه هو شخص مثله أو مثل الصنف الأول، وكم أود أن أرسم خارطة طريق للمرضى النفسيين لعلها تساعدهم في الشفاء من مرضهم.
في بداية شارع أبوظبي الساحلي، والذي يبدأ من إشارة سكن الأطباء أو شارع المستشفيات كما يطلق عليه البعض، سيصادفكم أول دوار، وهو دوار مستشفى الطب النفسي، والذي يعالج الأمراض النفسية والعصبية بوسائل حديثة مختلفة عما نشاهده في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.
وفي حال لم يجدوا العلاج النافع مع مشاكلهم النفسية، فإنني على أتم الاستعداد لعلاجهم بالعلاج الذي أضمن لهم به أن ينسوا مشاكلهم النفسية ولكنهم سيعالجون بعلاج جديد وسهل، وهو عبارة عن مراهم صفراء مرطبة و«أيدين أحمر» وشاش أبيض، وعليهم أن يتحملوا حرارته في بداية الأمر.
من دعاني إلى رسم خارطة طريق للطب النفسي هم الأشخاص الذين يحاولون تكسير عزم الرجال الباحثين عن رفع اسم الكويت ويحاربون كل من يقوم بشيء مشرف للكويت ولشعبها، فهناك من يحارب بعض الرياضات التي تميزنا بها بسبب عجزه عن التميز والنجاح. فمنذ مشاركة الكويت الفعلية في البطولات الدولية عالميا وآسيويا عام 1964 حققت الكويت 82 ميدالية في الرياضات التي شاركت فيها، وكان نصيب رياضة الرماية 29 منها 12 ذهبية بنسبة 35% من المجموع العام، ولكن المصيبة حين تكون الحرب على تلك الرياضة ممن عجزوا عن الحصول على ميدالية من الشينكو المصدي.
أدام الله الداعم الأول للرياضة الكويتية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، ولا دام من يريد تكسير جهود الشباب لرفع اسم الكويت.