أحيانا يطالبك البعض بعمل شيء وأنت لا تفهم فيه أو أنك لا تحب القيام به وهذا ما حدث معي في الأيام السابقة، حيث طالبني البعض بالكتابة عن المشكلة الرياضية في الكويت رغم أنني لا أفهم بأي رياضة أو أي لعبة سوى لعبة «التيل» ان كانت تسمى رياضة.
ولكنني مشجع لكرة القدم ولفرق محددة مع العلم بأنني لا أعرف أسماء اللاعبين نهائيا ولكن شجعتهم لأني أحب من يشجعهم، فتشجيعي لنادي «ليفربول» هو فزعة لأحد الاعزاء على قلبي وأشجع نادي النصر السعودي لأن حبيبتي السادسة والعشرين وقبل الأخيرة تشجعه.
فهمي لكرة القدم يشابه فهم الأميركان لها، فهم في كل ألعابهم الرياضية لا يوجد لديهم مفهوم التسلل حتى في كرة القدم الأميركية وقد حاولوا أن يتدخلوا في قوانين كرة القدم العالمية ووضعوا ما يطلقون عليه اسم الهدف الذهبي ولكن سرعان ما ألغي هذا القانون البائس.
وقد لاحظت ان تدخل البعض في الرياضة الكويتية مشابه تماما لما ذكرته عن الأميركان في قوانين كرة القدم، لذلك فإنني أتمنى ألا يتدخل احد في الرياضة، فهي بيد الشيخ سلمان الحمود وهو رجل نثق بأنه قادر على النهوض بها كما فعل للرماية الكويتية التي حصلت الكويت من خلالها على المراكز المتقدمة الأولى على مستوى العالم عربيا وعالميا.
وبمناسبة التحدث عن الرياضة، فإنني أبارك للكويت ولكل الرياضيين حصول أحد أبنائها على رئاسة الاتحاد الدولي للبولينغ وهو الشيخ طلال المحمد الصباح وللعلم فهو أول خليجي يحصل على رئاسة اتحاد دولي.
أدام الله الرياضة الكويتية ودامت إنجازاتها لرفعة الكويت ولا دام من يحاول التصيد في مداخلها وهو لا يعرف عنها إلا «التيل والمقصي».