أ.د. محمد إبراهيم السقا

الريال السعودي يرتفع والأسعار لا تنخفض .. لماذا؟

الريال السعودي مربوط بصورة جامدة بالدولار الأمريكي، بمعنى أن معدل صرف الدولار لا يتغير بالنسبة للريال، حيث يتم التدخل المستمر في سوق الصرف الأجنبي للدفاع عن هذا الربط، من خلال سحب أو ضخ الدولار بما يساعد على ثبات معدل صرف الدولار بالنسبة للريال عند 3.750 ريال لكل دولار.

بغض النظر عن مدى ملاءمة هذه السياسة من عدمها، فإن معدل صرف الريال السعودي بالنسبة للعملات الأخرى يعتمد على تطورات معدل صرف الدولار بالنسبة لهذه العملات. ففي الأوقات التي تميل فيها قيمة الدولار نحو التراجع، فإن قيمة الريال بالنسبة للعملات الأخرى تنخفض، ومن ثم ينتقل هذا الانخفاض إلى أسعار السلع المستوردة من الدول الأخرى، ونظرا لارتفاع واردات المملكة من الخارج، سواء من السلع النهائية أو السلع الوسيطة أو المواد الخام، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار تلك السلع ومن ثم يتوقع ارتفاع معدل التضخم.

من المفترض أيضا، أنه عندما ترتفع قيمة الدولار الأمريكي بالنسبة لعملات الدول الأخرى أن يرتفع معها الريال، وبالتالي يحدث العكس، أي تنخفض أسعار السلع المستوردة، ومن ثم ينخفض معدل التضخم، وهو ما يعرف في علم الاقتصاد بأثر انتقال معدل الصرفExchange rate pass-through، وهو ما يعبر عن نسبة تغير أسعار الواردات الناتجة عن تغير معدل الصرف، الذي بدوره ينتقل إلى أسعار الجملة ومن ثم إلى أسعار التجزئة للمستهلك النهائي. متابعة قراءة الريال السعودي يرتفع والأسعار لا تنخفض .. لماذا؟

جمال خاشقجي

خطر بوتين على السعودية!

الأفضل أن نأخذ على محمل الجد التهديدات الروسية المبطنة في شكل مقالة في صحيفة «البرافدا» تدعو إلى معاقبة المملكة وقطر وتركيا قبل أن تكون الدول الثلاث سبباً في بدء حرب عالمية ثالثة، لدعمها «داعش»! وفق زعم الجريدة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو مقالة أخرى في موقع «صدى موسكو» لمستشار سابق للرئيس، يدعو فيها بوقاحة إلى استهداف مواقع عسكرية ونفطية في المملكة وقطر. نعم بوتين أحمق ودموي ولا يؤتمن وأعتقد بأنه يكرهنا أيضاً، ويجب أن نعتبر هذه التهديدات صادرة عنه مباشرة. متابعة قراءة خطر بوتين على السعودية!

سامي النصف

حروب القياصرة والسلاطين المستمرة!

شهد العالم سلسلة حروب كبرى متواصلة بين القياصرة الروس والسلاطين العثمانيين خلال الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى بدايات القرن العشرين وقد منيت الدولة العثمانية بخسارة 6 حروب متتالية منذ حرب 1768-1774 حتى حرب 1877-1878 وقد خسرت خلالها بالتبعية الدولة العثمانية شبه جزيرة القرم وسيطرتها على مضيق البوسفور واضطرت لمنح الاستقلال للعديد من دول البلقان نتيجة لتلك الحروب. متابعة قراءة حروب القياصرة والسلاطين المستمرة!

عبدالوهاب النصف

معركة الفكر الفاصلة و«الإخوان»

علينا محاربة “داعش” في ميادين الفكر… منذ ظهور ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية لم يخلُ خطاب رئاسي، أو أي خطاب معني بالإرهاب من هذه الجملة، التأهب الأمني والمعركة العسكرية ما هما إلا حل مؤقت لمواجهةِ بربرية هذا التتظيم، فالمواجهة في ميادين الفكر هي الفيصل للقضاء على هذه الزمرة الفاسدة التي تعتمد على غسل العقول وتجييش العاطفة واستشراء علم “التكريه” والتكفير.
كيف لنا أن نُقنع أو نؤثر في المتطرفين أو حتى نحد هذا الفكر الذي يستشري أكثر في مجتمعاتنا؟ ومن المخول أن ينضم لمواجهة من هذا النوع، مع متطرفين بهذا العنف؟ متابعة قراءة معركة الفكر الفاصلة و«الإخوان»

محمد خالد الياسين

المغازل عيني عينك

للأسف في الآونة الأخيرة لاحظنا ازدياد ظاهرة المغازل في الأماكن العامة والمجمعات التجارية بشكل غريب وما يحزّ في الخاطر أنها ليست من عاداتنا وتقاليدنا وأنها وليدة اليوم، هناك البعض من الأشخاص يقومون بالتحرش بشكل استفزازي للفتيات بتصرفات سيئة وغريبة دخيلة على مجتمعنا للأسف، صار «المغازل عيني عينك» غصب طيب، هذه الظاهرة تولد المشاكل والعنف بجميع أنواعها، وكلنا شاهدنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الجرائم والهوشات في المجمعات وغيرها من الأماكن واغلب هؤلاء الشباب ضاع مستقبلهم. متابعة قراءة المغازل عيني عينك

عبدالوهاب جابر جمال

هل تقرع طبول الحرب بين تركيا وروسيا ؟

في موقف اشغل العالم ، وفي ظل الحرب المشتعله ضد الارهاب الداعشي قامت القوات التركية باسقاط أحد الطائرات المقاتلة الروسية التي تدك مواقع داعش في سوريا ، اعتبرها البعض انها كانت ضربة للدفاع عن داعش و اعتبروها اخرون دفاعاً عن السيادة التركية .

و بغض النظر عن صحة الروايات التي نقلها كلا البلدين فتركيا تقول ان الطائرة قد اخترقت الأجواء التركية و روسيا تقول عكس ذلك وتصر على أنها كانت داخل الاجواء السورية المحاذية لتركيا حيث يتوافد ويتجمع المسلحون . متابعة قراءة هل تقرع طبول الحرب بين تركيا وروسيا ؟

د. حسن عبدالله جوهر

البركان السوري القادم!

بات الشرق الأوسط على فوهة بركان شديد الانفجار بعد إسقاط الطائرة الحربية الروسية بصواريخ تركية، وهي تنفذ ضرباتها ضد الجماعات الإرهابية في سورية، وتداعيات هذا الحادث لن تمر مرور الكرام في ظل لهجة التصعيد الخطير في الموقف الروسي، وعبر الرئيس بوتين الذي اعتبر استهداف المقاتلة الروسية طعنة في الظهر، وسرعان ما بدّل ذلك بعبارة إعلان الحرب على روسيا متهماً الرئيس إردوغان بأنه أحد أركان دعم “داعش” في المنطقة.
الموقف التركي بحد ذاته كان غريباً وغير مبرر، وتزامن مع تطورات سريعة أعقبت العمليات الإرهابية في فرنسا، حيث بدأت بعض الأصوات الرسمية أو شبه الرسمية في أوروبا تضيّق الخناق على دول محددة، وتشير إليها بالاسم، ومن بينها تركيا، بأنها تقف وراء التنظيمات المتشددة والمسلحة إما أيديولوجياً أو سياسياً أو من خلال تسهيل مهامها بالمال والدعم اللوجستي، وبلغت المطالبات الغربية بمحاسبة هذه الدول، وإن كانت من حلفائها، في وقت لمع نجم روسيا وأخذت ضرباتها العسكرية تؤتي ثمارها ميدانياً في فترة قصيرة، فأنجزت ما عجز التحالف الأميركي عن تحقيقه على مدى عامين. متابعة قراءة البركان السوري القادم!