الأعاصير هي حالة جوية تتكون في مكان ما وتشتد بقوة في حال مرت على مسطحات مائية كبيرة كالمحيطات والبحار ولكنها تتسبب في الدمار للمناطق القريبة من السواحل ولكنها تخف تدريجيا في حال وصلت لليابسة.
وآخر الأعاصير هو اعصار «شابالا» الذي ضرب سواحل سلطنة عمان واليمن وخلف وراءه تخريبا واسعا، والشيء الغريب أن اغلب الاعاصير تطلق عليها تسميات انثوية ويقال ان سبب تلك التسميات الانثوية أن المرأة هي أكثر مخلوق يحدث أضرارا للبشر.
يعتقد البعض أن الكويت وبسبب بعدها عن البحار الكبيرة لا توجد بها اعاصير ولكنني اكتشفت انهم مخطئون في تلك المعلومة، فقد اكتشفت اعصارا كويتيا خطيرا في احد المطاعم المقابلة لمجمع الصالحية ولن أذكر اسم المطعم حتى لا تكون دعاية مجانية له.
فكما اتفق الجميع في أن الاعاصير تخلف دمارا بعد مرورها، فان في ذلك المطعم مر اعصار أطلقت عليه اسم «رثيعة» لأنه ارثع بجميع المتواجدين يومها في ذلك المطعم حتى ان أحد الاصدقاء وهو الأخ يوسف الجاسر وصل به الأمر لطلب فاتورة حسابه أكثر من مرة ظنا منه أنه لم يدفعها علما بأنه قد دفعها.
الشيء الغريب في الإعصار الكويتي أننا لم نسمع له صوتا نهائيا بسبب خفوت صوته ولكنه ارثع بالجميع، فالرجال كانوا يتلفتون وكأنهم مراوح هوائية ارضية حتى كاد يصيبهم «الدسك» والنساء كن يتمنين أن يمر الاعصار بسرعة حتى لا يؤثر عليهن.
أدام الله الاعاصير الكويتية اللطيفة ولا دامت الاعاصير التي تضرب بلدان العالم.