تكبرنا وتعلمنا وتطورنا وتحمينا.. عفية عليها والله.
نكبر ما نكبرها.. نتطور ما نطورها.. نأخذ ما نعطيها، كل هذا وإهيا للحين تعطينا.
للأسف بس نفسنا، ونفكر بعمرنا ولا نفكر فيها.. ترا إذا كبرت راح تكبرنا.
سؤال..
الصغار أشلون راح يكبرون؟ وأشلون راح يتطورون؟ وأشلون راح يتعلمون؟
مو لما إحنا نوريهم ونثبت لهم!
للأسف قليل من يلتفت لها، وقليل من يحرص عليها، وقليل من يغطيها وإهيا بردانه، وقليل من يوكلها وإهيا يوعانه، ومع كل هذا عفية عليها والله.
طائفية وعنصرية وقبلية، وكل يغني على ليلاه، ومع كل هذا تحضننا وتخاف علينا، وتحطنا تحت جنحانها وتقول إعيالي ربي يحميكم.
تعالجنا وتتطمن علينا وتودينا بلي فينا وما فينا، منها علاج ومنها سياحة، والله أعلم بلي فينا.
تفرحنا برياضتها وبتاريخها، وإحنا في كل مرة نخيب آمالها من ملاعبنا لي منشآتنا، وإحنا البلا فينا ما هو فيها، وبالأخير رياضتها وقفوها.
الله يكون بعونها علينا..
اللهم احفظ الكويت.. وأدم عليها نعمة الخير والبركة.. وتبقى دار أمن وأمان.
ظنكم لكم وحسن نيتي لي.. ورب البيت كريم.
آخر مقالات الكاتب:
- وصاية جديدة من مجلسنا الجديد
- بيني وبينكم اختلاف لا خلاف
- ترابطنا الأسري
- أحلم بمجلس أمين
- أحدوثتي
- الطيب والفاسد والكئيب
- متى ينتهي التخبط؟
- «باب النجار مخلع»
- زمن كابول!
- أنعشا قلوبنا في «ريو دي جانيرو»
