جمال خاشقجي

ذكريات 5 أكتوبر الجزائرية (2 من 2)

ذكرت في مقالة الأسبوع الماضي بعضاً من أحداث ما بعد 5 تشرين الأول (أكتوبر) 1988 الجزائري الذي مرت ذكراه الأسبوع الماضي، من دون احتفالية تذكر، على رغم أنه كان الفرصة الأولى للعرب أو بعضهم للانتقال إلى «نهاية التاريخ»، وفق رؤية الكاتب الأميركي فرانسيس فوكوياما، التي أؤمن بها، وذلك ببلوغ مرحلة الديموقراطية التعددية والتداول السلمي للسلطة، ولكنها فرصة ضاعت مثلما تضيع الآن فرصة ربيع 2011 التي حولناها إلى «محرقة» للمستقبل العربي.

في ذكريات ما بعد أكتوبر الجزائر عِبر، ولكننا لا نتعلم من أخطائنا وفرصنا التاريخية. الأخطاء نفسها تتكرر من حكم مُصرٍّ على الاحتفاظ بكامل الغنيمة، ونخب تبرر له، لأن نتائج التغيير لم تأت على هواها، ويمكنكم رؤية ذلك في الذكريات التالية: متابعة قراءة ذكريات 5 أكتوبر الجزائرية (2 من 2)

سامي النصف

لقاء في محراب العراب بمعراب!

ضمتنا بالامس في معراب مقر القوات اللبنانية ومحراب رئيس هيئتها التنفيذية ومرشح الرئاسة اللبنانية، والذي يعتبر بمثابة عراب للحركة الوطنية اللبنانية الخالصة د.سمير جعجع، ندوة ضمت محاضرين من واشنطن وطهران وعمان للحديث حول التداعيات الاستراتيجية للاتفاق النووي الايراني على دول المنطقة ومستقبلها. متابعة قراءة لقاء في محراب العراب بمعراب!

حسن قمبر

صداقة الصهاينة… «ليست عيباً»!

دوماً حرص رموز النظام الحاكم في البحرين على أن تكون «علاقة الصداقة» التي تجمعهم مع الصهاينة سرية للغاية، على العكس من حكام قطر الذين يجاهرون بهذه العلاقة «الناضجة». لكن «رائحة العطر الإسرائيلي» بدأت تفوح شيئاً فشيئاً من ثياب وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، بعد عناقه السري الحميم، في حفل عشاءٍ في شباط 2010، مع مجموعة من كبار الشخصيات وممثلي المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة.
كانت سفيرة البحرين في واشنطن عام 2010، اليهودية هدى عزرا نونو، عرّابة اللقاء الذي كان يُفترض أن يبقى سرياً، وجمع وزير الخارجية، خالد بن أحمد آل خليفة، بأعضاء بارزين في منظمة «آيباك»، و«اللجنة اليهودية الأميركية»، ومنظمة «بني بريت» التي أقامتها الحركة الصهيونية في 1843، ومندوب عن «اللجنة الأميركية اليهودية لمكافحة التشهير»، وشخصيات صهيونية ذات نفوذ كبير فى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في مقر حركة «حباد» الدينية اليهودية. متابعة قراءة صداقة الصهاينة… «ليست عيباً»!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

تعمق الكساد في البرازيل

البرازيل هي أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية، وإحدى دول مجموعة البريكس، التي تمثل تجمع أهم وأكبر الدول الناشئة في العالم، وهي إحدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أو ما يطلق عليه نادي الأغنياء في العالم. فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل في 2014 نحو 2.4 تريليون دولار، وهي بهذا الناتج تحتل المركز السابع بين اقتصادات العالم، ومع ذلك يعاني سكان البرازيل سوء توزيع الدخل والثروة، حيث تشير التقديرات إلى أن أغنى 1 في المائة من السكان يسيطرون على نحو 13 في المائة من الدخل، وهي حصة نحو 50 في المائة من السكان تقريبا، كما أن نحو 9 في المائة من سكانها يعيشون بدخل أقل من 1.3 دولار يوميا (أي أقل من خط الفقر العالمي)، أكثر من ذلك فإن نحو 40 في المائة من السكان ليس لديهم حرية الوصول إلى الخدمات الصحية العامة، وتنتشر في البرازيل معدلات الجريمة بصورة واضحة، وتتساوى في ذلك تقريبا مع المكسيك. بالطبع في ظل هذا المناخ لا بد أن تكون البيئة السياسية غير مستقرة، حتى في واحد من أغنى اقتصادات العالم. متابعة قراءة تعمق الكساد في البرازيل

د.علي يوسف السند

البُعد الآخر .. فلسطين.. في كل مرة!

تأبى قضية فلسطين إلا أن تفرض نفسها على الواقع العربي، كلما شطت به الأحداث بعيدا، لتعيد البوصلة إلى الاتجاه الذي يجب أن تكون عليه، تعود هذه القضية والواقع العربي في غاية الارتباك والتوهان ما بين اليمن وسوريا وليبيا ومصر، والعراق، لتتصدر واجهات الإعلام من جديد مذكرة العرب بضرورة التوحّد، وأنه لا يمكن أن تُحل هذه القضية في ظل تواطؤ وتخاذل عربي، كما لا يمكن أن يكون لهذه القضية أفق للحل وليس للدول العربية مشروع يجمعهم، وإنما هناك مشروعات خاصة في كل دولة يتمحور حول الإبقاء على السلطة الحاكمة والمحافظة عليها، وقمع أي صوت يدعو للتغيير.
تأتي الأحداث المتصاعدة في القدس وفلسطين ـــ والمرشحة لأن تتحول إلى انتفاضة ثالثة ـــ في ظل محاولات شيطنة المقاومة ومحاصرتها عبر الدعوات المتصاعدة والمشبوهة لمحاربة الإرهاب، والتي يُقصد من ورائها تجميل صورة الأنظمة الشمولية في أعين الغرب، حتى لا تتجه للبحث عن أي بديل آخر، أو تطرح سؤال الديموقراطية والإرادة الشعبية، فالأولوية يجب أن تبقى لمحاربة الإرهاب، ولا صوت يعلو فوق صوت الحرب عليه! متابعة قراءة البُعد الآخر .. فلسطين.. في كل مرة!

د. حسن عبدالله جوهر

مزار مسجد الصادق

عندما استُهدِف مسجد الإمام الصادق (ع) في عمل إرهابي حصد حياة العشرات من المصلين الصائمين في شهر رمضان الفائت، جسّد الكويتيون لوحة نقية في التراحم والتواصل واستشعروا أهمية الأمن المجتمعي، وقد حذرنا حينها أن حالة الوحدة الوطنية جاءت في وقتٍ كنا جميعاً، كبلد وشعب، بحاجة ضرورية إليها، وأن على الجميع استثمار ذلك الحدث والبناء عليه، قبل أن يتبخر مفعوله، خصوصاً بعد توجه سمو الأمير بشخصه وتواجده في قلب الحدث، وكلمته الشهيرة «هذولي عيالي».
مبادرة الأخ الفاضل وزير التربية وزير التعليم العالي بتنظيم زيارات ميدانية لطلبة المدارس إلى موقع الحدث الإرهابي بالتأكيد تحمل مقاصد تربوية ووطنية عالية التقدير وموجبة للاحترام، ولكن يبدو أن تقديرات الوزير أو قناعاته لم تكن راسخة كما لم تحمل روح التصميم، لذلك تراجع سريعاً بعد مجموعة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتهديدات البرلمانية بمساءلته سياسياً، وإذا كان الكلام صحيحاً بأن مجلس الوزراء هو الذي أمر الوزير بالتراجع فهنا تكمن المصيبة جلها. متابعة قراءة مزار مسجد الصادق