نستكمل الجزء الثاني من المقال، مكررين أنه آن الأوان لأن تقف «كوكبة» من أهل الكويت لتقول لغالبية من في الحكومة والمجلس كفاكم عبثاً بالوطن ومستقبله، فقد فشلتم في حل مشكلات محدودة وسهلة لا تستعصي على حكومة جادة، ولا تعجز مجلساً بحس وطني، ولكنكم عجزتم، فغادروا كراسيكم الوفيرة بهدوء، فالبلد لا يتحمل؟!
أما «الكوكبة»، فهي تضم كل الراغبين بحل مشكلات الكويت تحت اسم «سواعد»، مختصر لشعار «ساهم وينا ألحين علشان ديرتنا».
وسيتم فتح الالتحاق بهذا البرنامج لكل من يرغب من خلال التواصل مع برنامج «سواعد» على هاتف 69027146، وهذا البرنامج الوطني سيقدم ويلح على حل خمس مشكلات مزمنة في البلد خلال عشرين شهراً (20 شهراً)، وهي:
1 – «الإسكان»، ويخصص لها نوفمبر إلى فبراير 2015.
2 – «فرص التعليم الجامعي»، من مارس إلى يونيو.
3 – «الخدمات الصحية»، من يوليو إلى أكتوبر.
4 – «التوظيف»، خلال نوفمبر إلى فبراير 2016.
5 – «إحياء المسؤولية الوطنية»، من مارس إلى يونيو.
إن حل المشكلات واحدة تلو الأخرى يبدأ بأن تتحول المشكلة المراد حلها إلى قضية كل فرد وأسرة، وأن تصبح حديث المجتمع، ثم يتم الضغط لإصدار قرار أو قانون الحل، ثم الضغط والإلحاح لتطبيقه.
ونستكمل مقترحات حل كل مشكلة من المشكلات الأخرى:
2 – فرص التعليم الجامعي
تنشأ جامعة مسائية من 4 – 11 مساء في مباني جامعة الكويت، تستوعب 10 آلاف طالب، ويتم تعيين 2000 موظف للعمل فيها من الكويتيين من غير المتقاعدين، ويتم ندب أعضاء هيئة التدريس العاملين بجامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي للتدريس فيها (ولهم أولوية)، وبشرط عدم انتدابهم أو عملهم بأي جهة أخرى. وهو ما ينهي مشكلة خريجي الثانوية، ويوفر 2000 وظيفة جديدة.
3 – الخدمات الصحية
تحويل المراكز والمستوصفات الصحية (وعددها 78) في كل مناطق الكويت لمستشفيات مجتمعية، تعمل جميعها 24 ساعة يومياً، وتزويد كل منها بجناح من الأسرة للطوارئ لا تقل عن 10 أسرة، لتخفيف التزاحم على المستشفيات، ويوفر 780 سريراً جديداً، ويتم توظيف 40 شخصاً في كل منها على دوامين إلى جوار الموظفين الحاليين، مما يوفر 31 ألف وظيفة جديدة لغير المتقاعدين.
4 – التوظيف
من خلال تطبيق برنامج البندين 2 و3 يتم توفير 33 ألف وظيفة، مما ينهي مشكلة انتظار الوظائف، وتتزامن مع ذلك سياسة توفير 4000 وظيفة جديدة في كل قطاعات الدولة، مما يبدد مخاوف شُح فرص التوظيف والمعالجات الجزئية.
5 – إحياء مكامن المسؤولية الوطنية لدى المواطنين
وذلك بتعزيز الحرص على المواظبة على الدوام ومحاربة التسيب، وتدعيم قيم القراءة والالتزام بالدوام المدرسي والجامعي والبعد عن التسيب الأخلاقي والتسكع بالطرقات والاستهتار بقيادة السيارات، وتشجيع العمل التطوعي، ومواجهة تجاوز القانون بالواسطة والمحسوبية، ورصد كل ذلك ومتابعته وإبلاغ السلطات المعنية عنه، وتعقب ممارسات الوزراء أو النواب أو المسؤولين المتجاوزين بذلك.