كنت أعتقد أن حكاية المدرس الذي سأل الطلاب عن الحيوانات التي تطير وصدم من إجابة أحدهم الذي قال إن الفيل يطير فحاول المعلم أن يوضح للطالب عدم قدرته على الطيران، ولكن الطالب كان يصر على طيران الفيل.
وحين سأل الأستاذ التلميذ «منهو الحمار اللي قالك المعلومة» أجاب التلميذ أن الريس هو الذي قال تلك المعلومة أجاب المعلم بطريقته الشعبية «هو الفيل ما يطير حيل بس يعلى شوية عن الأرض».
لقد كنت أعتقد أنها مجرد طرفة يضحكون منها ولكن كثيرا من رواد تويتر أكدوا أن الطيران ليس مقتصرا على الفيلة فقط، ولكنه يشمل كل أنواع الحيوانات فإنها تستطيع الطيران بما فيهم المجترات، بل إنها تستطيع عمل حركات بهلوانية في السماء.
مربي الحمام وخصوصا «القلابي» يستعملون التصفيق والتصفير لتطير حمامهم وفي تويتر تستطيع أن تطير الغالبية العظمى بمجرد أن تضع إشاعة على شكل تغريدة وستجد كثيرا من مخلوقات الله تطير بتلك الإشاعة كما يطير الفيل.
لذلك أطالب شركات الطابوق بأن توفر طابوقا بدون أطراف بارزة لا تمزيق الملابس لكي يضعها البعض بجيوبهم حتى لا يطيروا مع كل معلومة غير حقيقية تيمنا بالمقولة الشعبية التي نقولها للبعض «حط بجيوبك صخر»
أدام الله من رفض الإشاعات التي تضر ببلده ومجتمعه ولا دام من تعامل مع البقر على أنه يطير ويتقلب بالسماء.