لها في القلب مكان عظيم وتسكن في ضمائرنا أعلى المراتب. لأمور كثيرة أكبرها إحتواؤها على أقدس مكانين للمسلمين وهما الحرمان الشريفان والأمر الثاني هو الدين العظيم الذي ندين به لها شعبا ودولة فقد احتضنتنا حين طردنا الغازي من بلدنا وسخرت أرضها وأجواءها بل واقتطعت جزءا كبيرا من قوت شعبها لتدفع الجزء الأعظم من فاتورة تحرير بلدنا. هذا الموقف التاريخي لا يمكن أن يقابله إلا الإعتراف بحجم معزة السعودية وأهل السعودية لدى الكويت وأهل الكويت.
والسعودية التي تخوض حربا ضارية على طول حدودها الجنوبية وهي. حرب شاملة بكل المقاييس. يشارك بها بكل شراسة سلاحها الجوي الذي يقوم بعشرات الطلعات القتالية كل يوم في أجواء اليمن لإستهداف عصابات الحوثيين الذين استولوا بمساعدة دولة إقليمية على اليمن واستخدمتها كقاعدة ومحط قدم لها ولتكتمل حلقتها حول السعودية ودول الخليج. لكن خاب مسعاهم فقد تصدت لهم السعودية ودول الخليج وقريبا سيحررون كامل التراب اليمني من تلك العصابات.
والسعودية كذلك تخوض حربا داخلية ضد تنظيمات متطرفة غسلت وتغلغلت داخل عقول الشباب ودفعتهم لأعمال إجرامية ضد وطنهم وشعبهم.
وخلال الأسابيع الماضية استضافت على ترابها مليوني مسلم قدموا إليها لتأدية فريضة الحج. بلد مثل هذا يخوض حربين شرستين ويستقبل مليوني إنسان خلال أسبوع لا تملك إلا أن تقف له إجلالا واحتراما. ويجب ألا ننصت لتلك الألسنة التي تدلي بإفتراءات ظالمة وكاذبة ضدها وردنا على هؤلاء هو (إلا السعودية.. إلا السعودية).
آخر مقالات الكاتب:
- الإستجواب الغير مستحق
- أمنية من أهالي «عبدالله المبارك» لعناية وزير الأوقاف
- لا والله إلا شدو البدو يا حسين
- درس كبير في السياسة من صاحب السمو
- 2017 قررت أن أكون سعيداً
- بديت أشك في الوسادة
- توظف 8000 كويتي وتربح سنويا 200 مليون..لماذا تخصخصها وتفككها؟!
- مرحبا بملك السعودية التي هي سندنا يوم غيرنا مالقي له سند.
- إخضاع عمليات السمنة في «الخاص» لرقابة أقوى
- انتهت انتخاباتكم تعالوا نرجع وطناً