جمال خاشقجي

أن تكون لاجئاً سورياً في السعودية والخليج!

لماذا لا تستقبل المملكة ودول الخليج اللاجئين السوريين عوضاً من أن يموتوا في البحر؟ يسأل بَعضُنَا بسذاجة! بينما آخر يلقي السؤال بخبث، ليغير الموضع ويلقي بدائرة الاتهام بعيداً عن النظام الذي دفع شعبه إلى اختيار الموت في البحر ولا يعيش في وطن لم يعد يراه وطناً.

منذ بداية المأساة السورية والمملكة تستقبل سوريين، يقدرهم مسؤول – تحدثت معه – بنحو نصف مليون، ولكنهم لم يسجلوا بصفة لاجئين، فالمملكة ليست بلداً مجاوراً لسورية، ولم يأتوا لاجئين، وإنما بتأشيرات زيارة طوال الأزمة فلم تضق بهم المملكة، لم تحملهم على المغادرة أو تعتقل من يحمل تأشيرة انتهت صلاحيتها، هناك دولة يفترض أنها شقيقة لسورية فعلت ذلك، بعضهم وجد فرصة جيدة للعمل، وآخرون لم يجدوا، سمحت لهم الحكومة بإرسال أولادهم إلى المدارس الحكومية، ولكن لا يعني ذلك أنهم سعداء، أعرف صديقاً سورياً تضاعف سكان شقته الصغيرة بجدة مرتين، ولا يملك إلا الصبر.
متابعة قراءة أن تكون لاجئاً سورياً في السعودية والخليج!

سعيد محمد سعيد

من داخل بعض البيوت

ثمة أوجاع اجتماعية وأسرية مخبوءة، لكنها تزداد وجعاً كلما تُركت زعماً بأنها ستنتهي مع مرور الزمن! في الكثير من البيوت البحرينية معاناة لا تتعلق بالمستوى المعيشي أو الأزمة السياسية أو غيرها، بل هي ذات ارتباط بأنفسنا وبأسرنا، والاهتمام بها بالنسبة لي شخصياً، وبالتأكيد بالنسبة للكثيرين غيري، يوجب العمل مع المؤسسات الأهلية والحكومية من ناحية المشاركة في تقديم المحاضرات وورش العمل والبرامج التثقيفية.
متابعة قراءة من داخل بعض البيوت

عبدالوهاب النصف

الاتفاقية الأمنية

بعد الغزو العراقي الغاشم ونشوة التحرير أعلنت الحكومة إعادة الحياة للمجلس الوطني، ضاربة عرض الحائط بمخرجات مؤتمر جدة وتعهداتها فيه، وهنا استشعرت الإدارة الأميركية خطورة ما يحدث، حيث سيفضح ادعاؤها لشعبها بأنها حررت دولة ديمقراطية مستقلة لا مشيخة قبلية، وبالفعل دعت الإدارة الأميركية حكومة الكويت لإجراء انتخابات مجلس الأمة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية وهذا ما تم فعلاً.
متابعة قراءة الاتفاقية الأمنية

حسن الهداد

الساحة بين التهور والعقلانية!

يبدو أن بعض السياسيين لا يدركون مدى خطورة الوضع الإقليمي المكهرب في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما تؤكده انفعالاتهم وتصريحاتهم التي تنم عن تهور غير منطقي في ظل الظروف الراهنة.
كل المؤشرات السياسية والإعلامية تؤكد أن هناك خطرا محتملا مقبلا على المنطقة، وقد يتضرر منه جميع الأطراف، وهذا جاء نتيجة صراعات وتحالفات ذات صبغة طائفية كان مخططا لها في المعمل والمطبخ الصهيوني، وللأسف بدأت ملامحها تظهر لنا بشكل واضح على الساحة السياسية الإقليمية إلى درجة أن محاربتها باتت صعبة جدا، خاصة أن الطائفية بدأت تنخر بكل زوايا المنطقة وأن هناك من يملك فن إشعالها.
متابعة قراءة الساحة بين التهور والعقلانية!