لم اتفاجأ ولم استغرب من رد أحد النكرات ومخاطبته لي عبر حسابه بالتويتر رداً على مقالي ليوم امس بعنوان “لا نستجدي الولاء من أحد” ، وطلب مني ان أشتم حزب الله لأثبت ولائي للكويت !!
مع العلم انني لم اتطرق لحزب الله في المقالة بتاتاً ، بل ذكرت عدة مواقف لشيعة الكويت اثبتوا من خلالها بالمواقف والدماء ولاءهم الثابت للوطن .
وأكرر هنا كلامي مرة اخرى له وغيره ، انني كشيعي لا استجدي اثبات ولائي للكويت الحبيبة لا منك ولا من غيرك ، ولا استجديه منك انت بالذات ، لأنه لا يشرفني ان يثبت ولائي لبلدي شخص تلطخت يده بمصافحة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو في سنة ١٩٩٨ مخالفاً للقوانين والاعراف الأخلاقية قبل الكويتية التي تمنع التطبيع والتواصل مع العدو الصهيوني الغاصب ، ولا يشرفني ان يثبت ولائي من منع من دخول مجلس الامة في سنة ١٩٩٩ م بسبب زيارته المشؤومة هذه ، ووجهت النيابة له تهمتي التخابر مع العدو الإسرائيلي، وإيقاع الضرر سياسياً على الكويت والأمة العربية.
ومن أصدرت بحقه جمعية المحامين الكويتية بياناً دانت فيه زيارته لإسرائيل واعتبرته « انتهاكاً لقانون المقاطعة» ،ومن ادانته جمعية الصحافيين الكويتية واستنكر فعلته شخصيات ونواب ومواطنين .
وفي الختام سلام