قبل فترة خرجت علينا الحكومة لتعلن عن ان موعد إستقبال طلبات الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيكون بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وشدد الوزير المختص على دعم الشباب عبر تأهيلهم وتدريبهم على الإنتاج والإبداع، من خلال مساندة إقبالهم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، هذه التصريحات ورغم أنها مشجعه لكن المؤشرات تؤكد ان الكويت تسير في اتجاه معاكس حول دعم المشاريع الصغيرة وتواجه أي شاب مبدع سلسلة من المعوقات.
المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة ، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي ، علاوة على دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية لجميع الدول العالم ، المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير فرص وظيفية للشباب تمكنهم من تحقيق مستويى معيشي راقي وتساعدهم على تحويل الإبداعات والابتكارات، الى واقع تستفيد منها دولتنا الحبيبة.
خطابات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم دوماً يتم التشديد فيها على دعم الشباب وخلق الفرص المناسبة لإستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم وافكارهم في خدمة الوطن ولكن في الواقع ومع الأسف يغاير ما يحرص ويدعو إليه عليه سمو الأمير حفظه الله , فيجد الشاب مجموعة من المعوقات التي تقف حجرة عثر امام أي مبادرة , بداءً من البنوك و مرورا بوزراة التجارة والصناعة والبلدية والشؤون وربما وزارة الاشغال , وفي المحصلة يجد الشاب ان هناك معوقات في استخراج الرخص المطلوبة او إقراضه او تمويل مشروعه من قبل الحكومة , في إطار بحثي عن كيفية تمويل المشاريع توجهت الى الصفحة الخاصة لأحدى البنوك التمويلية التي تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، للأمانة وجدت معوقات أكثر من تلك التي تفرضها البنوك العادية.
زبدة الحچي:
الكويت زاخرة بالكفاءات المبدعة التي تحتاج فقط الى الدعم والمساندة , الكويت سباقة الى دعم الغرباء مثل عين عذارى , فالى متى نساعد الغريب ونقف حجرة عثر امام أبناءنا من الشباب الطموح؟ مجرد سؤال
اللهم أحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.