شكرا لكل من ساهم في كشف الخلية الارهابية التي اعلن عن كشفها يوم الخميس الماضي، وحتما فإن بداية الخيط الأول لمعرفتها كان منذ أشهر طويلة ويجب علينا أن نشكر جميع من عمل على تفكيك تلك الخلية لأنهم واجهوها بالسر والكتمان.
لقد أثلجت صدورنا يا محمد الخالد بما قمت به أنت ورجالك وجعلتمونا نفخر بكم وبجهودكم في الحفاظ على أمن الكويت وألجمت كل لسان تطاول عليك في يوم من الأيام وخصوصا من الذين هاجموك ليبحثوا عن الشهرة ولكنهم فشلوا وخاب مسعاهم.
وبعد أن شكرنا اخواننا حماة الكويت، فإنني أتوجه بسؤال للسيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله عن تلك الخلية التي تم ضبطها ومدى علمه عنها وعن مخططتها التي كانت تنوي عملها في الكويت، فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم.
فمن غير المقبول منك أنت بالذات وأنت سليل بيت النبوة أن تكون ذا وجهين فقبل أيام شاهد الجميع تحيتك للكويت ولأميرها ولحكومتها ولشعبها على اطفاء الفتنة واليوم نكتشف خلية ارهابية تتبع حزبك وتريد اشعال الفتنة بيننا مع العلم بأنهم كانوا مراقبين منذ اشهر وقبل انفجار مسجد الامام الصادق!
الأسلحة التي تم ضبطها ليست لصيد «عصافير التين»، كما صرح بعض نواب الكويت، فإن كنت صادقا في نواياك مع الكويت فعليك أن تخبر السلطات الكويتية عن الخلايا المتبقية التي تتبع حزبك فليس من المعقول أنك لم تعلم عنهم، وأود أن أذكرك بحديث الرسول علية الصلاة والسلام: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
أدام الله أي مخلوق نسلم من لسانه ويده ولا دام من يريد الشر بالمسلمين أينما كانوا وبأي وسيلة.