تعتمد حكومات دول الخليج سياسة واحدة في أخضاع الشعوب والنيل من معاناتها النفسية والأجتماعية والأقتصادية حتي تبقي راضخة لها وتحت سيطرتها في جميع حوائجها الإنسانية والتي هي ضمن حقوق المواطنة والمكتسبات المشروعة وهي سبل العيش الكريم التي يجب علي الدول أن توفيرها لمواطنيها، ولكن مع كل الأسف نجد بأن هذة الدول التي يجب عليها خدمة الشعوب وهي تفعل العكس وتذل مواطنيها عندما يطلبون يطلبون حوائجهم وحقوقهم وتمن عليهم وبين فترة وأخري تنشر الشائعات وتفتح لنا أبواب من الخوف والهلع من المستقبل وتبث الرعب في القلوب بين المواطنين وتضرب لنا الأمثال عن أحوال الشعوب الأخري وتقول أنظروا لغيركم ، مع العلم بأن نسبة محدودي الدخل والموارد في دول الخليج البترولية والتي تصل إلي ما يقارب 70 % والحكومات فاحشة الثراء ولها جميع الصلاحيات المطلقة والحق في التصرف في البلاد والعباد ونحن نتفرج علي ما يحدث من سؤ توزيع للثروة ومحرومين من الثروات النفطية والمال وهي بالأصل من حق الشعوب والتي ضمن حصة الفرد من الدخل القومي واليوم أن الأوان للمطالبة وفق القانون في العدالة بتوزيع الثروة علي الشعوب والتحرر من الخوف المصطنع .وإن أبواب الخوف التي تفتحها حكومات الخليج البترولية علي الشعوب بشكل مستمر ودائم لتجعل منها أداة فاعلة للأخضاع والسيطرة علي المقدرات والموارد !