اعتاد القرضاوي رئيس اتحاد «عملاء» الإخوان المسلمين إبان فترة حكم «فتحية مرسي» و«عدلات الشاطر» و«فوزية العريان» و«نفيسة البلتاجي» و«ست أبوها بديع» .. إلى أخر قائمة «نسوان» المقبور«البنا» أن «يشخر وينخر ويبسمل ويحوقل» محرضا جماعته أيام تجمعهم في ميدان «رابعة» على القتل والتدمير والحرق وموعزا إليهم الحكايات الوهمية عن «كرامات الإخوان» التي مضغوها واجتروها منذ ظهور ما يسمى بالمجاهدين الأفغان عقب الاجتياج السوفياتي لأفغانستان كالأفاعي التي تخرج من جحورها في «وادي بانجشير» لتعض الجندي الروسي لكنها تصبح مثل « نار سيدنا إبراهيم» بردا وسلاما على المجاهدين!!
في «رابعة» وما أدراك ما رابعة خرج «صفوت حجازي» صارخا ومعلنا لقطيع الخرفان الذي لا يدرك من أمره شيئا بعد أن أطاروا أمخاخه وغسلوا جماجمه:« لقد هبط علينا مساء البارحة من السماء جبريل ناصرا وداعما ومؤيدا»!! ثم أعلن «المعجزة الثانية» وهي إن آبار المياه العذبة قد تفجرت تحت أقدام ذوات الأربع لكن لم يقل إن كانت«معدنية من نوع بيرييه الفرنسية أم مياه شرب مقطرة من نوع بركة المصرية»!!
ازداد رئيس اتحاد «عملاء» المسلمين في «شخره ونخره وبسملته وحوقلته» فجاءت «ثالثة الأثافي» والأثافي في اللغة هي الأحجار التي توضع تحت القدر لتوقد بينها النار وتحديدا هي الحجر الثالث الذي يكتمل به توازن قدر الطبخ ليأتي أحد كهنتهم ويقسم «بالله العظيم» إنه شاهد مناما رأى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجانبه «محمد مرسي» ومعهما رهط من الصحابة حين قامت الصلاة فطلب خاتم الأنبياء والمرسلين من «محمد مرسي» أن يقوم هو بالإمامة وان نبي الرحمة سيصلي .. خلفه.. و.. العياذ بالله مما يهرطقون ويزعمون!!
والآن يأتي السؤال بعد «التصالح القطري -المصري والخليجي وإغلاق الجزيرة مباشر من مصر» وكتم أنفاس «كلاب النار من أحفاد البنا وأبناء قطب».. أين جبريل وآبار مياه بيرييه الفرنسية وأضغاث أحلام رهبان الإخوان في إمامة المعزول محمد مرسي لصلاة الأنبياء والصحابة؟! اختراع «الأساطير والمعجزات الوهمية وأحداث ما وراء الطبيعة» التي يبتكرونها ويحشون بها أدمغة الناس ليست أمر مستحدثا عند «الجماعة» بل هو نهج قديم جاء به المؤسس «حسن البنا» لعنه الله إلى يوم يبعثون إذ يوصيهم بتأليف «الحزاوي» التي يعجز عن تأليفها أساطين أفلام الخيال العلمي في أقدم البلاد خبرة بالعمل السينمائي والمضحك أنهم لا يقدمون أية أدلة ولو كانت بسيطة على صدق رواياتهم تلك مهما كانت بسيطة ويمكن استخدامها ومثال ذلك ما نشرته مجلتهم حين توفي الملك فهد رحمه الله فنشروا قصة عن .. « فتاة برازيلية مسيحية عمرها 22 عاما ما إن شاهدت مراسيم دفن الملك البسيطة و اطلعت على صورة للقبر العادي الذي دفن فيه حتى شهقت ونطقت بالشهادتين وأعلنت إسلامها!! لماذا «فتاة من البرازيل» وليس في بلد أقرب؟ العلم عند الله! ولماذا لم يلتقط أحد ما صورة أو يجري معها مراسل المجلة «الإخوانية» حوار تنشر نصه في صفحاتها ليراه ويقرأه القاصي والدانئ؟ فالعلم عند الله أيضا!!
قبل سنوات قام داعية “إخوانجي” بإثارة الدنيا على رؤوسنا حول موضوع لا يوجد في رأسه هو «عبادة الشيطان» وذهب بمصور ومخرج إلى «بر المطلاع» وقاموا بتصوير لقطات يظهر شاب كويتيا وهو يسجد لرأس كلب ..مذبوح!! مرت الأيام والأسابيع وإذا بمكالمة هاتفية تصلني من أحد المواطنين يقول فيها «إن الداعية فلان الفلاني» وعدني بثلاثمائة دينار إذا احضرت له كلبا وذبحته وقطعت رأسه وسجدت له حتى يصور حلقة عن «عبادة الشيطان في الكويت»!! ثم كشف سرا أكثر سخرية من الأول حين قال لي:«لقد قبض ثلاثة آلاف دينار ثمن تلك الحلقات التي اخترعها من الشيطان وطلابه المقطوعة الرؤوس ثم يتهرب من دفع أجرتي بعد أن نفذت ما يريد»!!. صدق الشاعر المصري الكبيرالراحل «احمد فؤاد نجم» حين لخص فحوى هؤلاء الشياطين بجملة قصيرة ومعبرة قائلا:«ابن الضابط.. يطلع ضابط وابن المهندس.. يطلع مهندس .. وابن الطبيب يطلع طبيب .. إلا ابن الوسخة يطلع .. إخوان».