منذ ان بدأت الإجراءات الجائرة التي تلتها الاساءات المتكررة لاسمي واسم عائلتي الذي حرصت العمر كله على ان يبقى ابيض ناصعا، فلم يعرف عن تاريخي، وقد تقلدت العديد من المناصب العامة قبول السرقة أو الرشوة أو الفساد أو رفع الشعار المدمر «من صادها عشّى عياله»، لايماني الحقيقي بأن.. من يحب الكويت لا يسرقها ومن يسرق الكويت لا يمكن له ان يحبها مهما قال وكذب وادعى، وعموما الإساءات ذاهبة إلى المحاكم ليبت فيها القضاء العادل.
***
منذ الدقيقة الأولى للهجمة الشرسة الأخيرة المستهدفة بقاء وديمومة شركة الخطوط الجوية الكويتية التي هي للعلم «ملك للشعب الكويتي كافة»، عن طريق محاربة تطويرها وتحديثها ورمي الأوساخ على من يقوم بذلك، وهناك فزعة من الشعب الكويتي الذكي والواعي لنصرتنا والدفاع عنا شعرنا بدفئها وطوقت أعناقنا بجميلها ومحبتها وجعلتنا على يقين أن هذا الشعب بمواطنيه ومقيميه لا يمكن خداعه بالكلمات الزائفة والأكاذيب الساذجة بل انه واع يعرف تاريخ كل شخص وسيرته الذاتية.
***
ومما أسعدني وأثلج صدري تويترات ورسائل واتصالات من أحبة تباينت معهم في التوجه السياسي إلا أنهم كانوا معنا قلبا وقالبا أمام الهجمة الشرسة القائمة ومثلهم آلاف الرجال والنساء، الشباب والشابات ممن تعاطفوا معنا لخوفهم على وطنهم مما قد يتعرض له كل مسؤول كويتي شريف (وما اكثرهم) فيما لو حاول الإصلاح والحفاظ على الأموال العامة من الهدر.
***
آخر محطة: (1) شكر خاص لموظفي «الكويتية» وممثليهم على دعمهم ومساندتهم ووعيهم بأنهم وشركتهم هم المستهدفون فيما يجري.
(2) موعدنا اليوم الساعة الـ 11 صباحا في جمعية الصحافيين بالشويخ لوضع الحقائق أمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وجعل الرأي العام الكويتي على بينة مما يجري.
(3) مقالنا القادم.. ظاهرة محاربة محاربي الفساد!