عقد الاتحاد العربي للنقل الجوي جمعيته العامة السادسة والاربعين في دولة قطر قبل ايام قليلة بحضور رؤساء شركات الطيران العربية والاقليمية ورؤساء منظمة الاياتا والهيئة العربية للطيران المدني والشركات المصنعة والمؤجرة للطائرات ورجال الصحافة والإعلام العربي والدولي.
* * *
وقد ترأس السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للقطرية اجتماعات الجمعية العمومية التي قدم خلالها السيد عبدالوهاب تفاحة أمين عام اتحاد النقل العربي تقريرا عن صناعة الطيران في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها حيث اوضح ان الاسطول العربي قد ارتفعت اعداد طائراته خلال العشر سنوات الماضية من 486 الى ما يقارب الالف طائرة، كما نقص معدل عمر طائراته من 11.3 عاما الى 7.2 اعوام هذه الايام، ونمت حركة الركاب عبر المطارات العربية من 101 مليون الى 255 مليون راكب وهي الاعلى نموا في العالم وهو ما يثبت ان قطاع الطيران تحول من واسطة نقل الى اداة فاعلة في التنمية والرفاه والتطور ومشاريع التحول للمراكز المالية والسياحية.
* * *
ومن التحديات التي تواجه صناعة الطيران القرارات المنفردة للاتحاد الاوروبي فيما يخص انبعاثات الكربون من محركات الطائرات القديمة التي وصفها السيد توني تايلر أمين عام منظمة الاياتا في كلمته بأنها تمثل صدمة مرعبة لجميع شركات الطيران التي لم تعد تحتمل المزيد من الغرامات والتضييق مذكرا بأول رحلة تجارية قامت قبل مائة عام عندما حملت طائرة ذات مقعدين راكبا من خليج تامبا في رحلة استغرقت 23 دقيقة كان ثمن تذكرتها آنذاك 400 دولار متحسرا على هامش ربح ذلك الزمان لمحدودية هامش ربح عالم الطيران هذه الأيام.
* * *
آخر محطة: 1 – مازال عالم الطيران وسيلة النقل الاسرع والآمن حيث تم العام الماضي نقل 3 مليارات راكب و50 مليون طن من البضائع دون حوادث.
2 – انبهار العالم بعالم الطيران المثير جعله دون غيره الأكثر تعرضا لاصدار القوانين الضاغطة عليه والمعرقلة لعمله والمخففة من هامش ربحه.