في البدء نتقدم بتعازينا الحارة لليابان قيادة وشعبا على ضحايا فاجعة التسونامي، مستذكرين لهم موقفهم التاريخي المشرف إبان الغزو الصدامي الغاشم وقيامهم في نوفمبر 90 بدعوة سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد لحضور حفل تنصيب الامبراطور ورفضهم دعوة ممثل عن النظام الصدامي، ويستقبل السفير الياباني المعزين اليوم من الساعة 10 ـ 12 صباحا و4 ـ 6 مساء في منزله الكائن في بيان قطعة 5، شارع 4، جادة 1، منزل 21، والوفاء ورد الجميل.. شيء جميل..!
حضرت ضمن جمع غفير من الإعلاميين والأدباء والفنانين، دعوة الصديق الشيخ علي جابر الأحمد لتناول الغداء وقضاء وقت ممتع في مزرعة «عزايز»، تلك الدعوة السنوية أصبحت وسيلة جميلة للتواصل بين أهل الكويت تضاف الى لقاءات الفرح والعزاء السريعة، بودنا ان يقوم آخرون بتكرار مثل تلك الفعاليات التي تعزز من أواصر الوحدة وتخفف من حدة الشحن والتشنج التي زادت عن حدها بين الكويتيين.
للمعلومة الأمن الاجتماعي لا يقل أهمية عن الأمن السياسي، فإحدى الظواهر الخطيرة التي تضر بأمننا الاجتماعي هي ظاهرة عزوف الشباب والشابات عن الزواج ومعها تفشي ظاهرة الطلاق لأتفه الأسباب لمن تزوجوا حتى وصلنا الى نسب خطيرة تظهر ان زيجة من ثلاث تنتهي بأبغض الحلال.
ان ترك الشباب والشابات دون تحفيز أو دفع لهم لإكمال نصف دينهم يعني بقاءهم دون زواج، كما ان الزواج دون دورات إعداد وتأهيل وتدريب وغياب لجان مختصة لإصلاح ذات البين يعني تفشي حالات الطلاق اللاحقة، اما بسبب الجهل وعدم القدرة على تحمل المسؤولية من أحد الطرفين أو كليهما، أو لعدم أهلية الأهل والأقارب والأصدقاء للتوسط عند الخلاف.
اننا بحاجة لمشروع وطني يحمل مسمى «تزوج» تشارك فيه وزارة الشؤون والجمعيات النسائية والخيرية والبنوك والشركات والمساجد والحسينيات والمختصون الصحيون والنفسيون، وتتعدد مهامه واختصاصاته من خلق عمليات تأهيل للشباب والشابات الى عمليات تخفيف الكلفة المادية للزواج وإنشاء مستودعات أسماء لمن يرغب في إكمال نصف دينه وخلق لجان إصلاح ذات البين، وإصدار كتيبات مختصة تعمل بمثابة المرشد الصالح والخبير للمتزوجين، فمشاكل الزواج متشابهة ومتكررة وحلولها سهلة متى ما استعددنا لها.
آخر محطة:
(1): يزور البلاد صديق الكويت الوزير المثقف محمد بن عيسى راعي مهرجان أصيلة الدولي وقد تم اخذ الموافقة الحكومية لجعل الكويت ضيف شرف المهرجان لهذا العام، نرجو ان نظهر بلدنا بصورة مشرفة أمام أهلنا في المغرب الشقيق الذي سيصبح مزار السائحين الخليجيين هذا الصيف بسبب الأوضاع السياسية في مصايف المشرق العربي.
(2) لمحبي الطرب والفن المغربي الأصيل، تقام الساعة 8 هذا المساء على مسرح الشامية عدة عروض فنية مغربية.. لا تفوتكم!