أعيدصياغة فكرة كتبتها سابقا مع التشديد بأنها غير مرتبطة باستجواب وزير الإعلام والشباب سلمان الحمود، والذي لا أستطيع الحكم عليه إلا بعد سماع ما سيطرح في الاستجواب، مع التشديد على رأيي، قبل قراءة نص الاستجواب وبعده، بالضعف الشديد لمحور الرياضة الوارد في الاستجواب. متابعة قراءة «عُقب» سلمان
الشهر: يناير 2017
حديقة «الجنتلمان».. وأمن الكويت المائي
كتب صديقنا، «الجنتلمان» الكويتي فهد المعجل، مقالاً في «السياسة»، ناشد فيه صاحب السمو الأمير ــــ بصفته قائداً لكل ما من شأنه الحفاظ على الكويت والمحافظة على كل ما يتعلّق ببيئتها وسلامتها الطبيعية، ولكون صاحب السمو من أبرز المهتمين بالبيئة البرية والبحرية ــــ التدخّل ووقف تحويل موقع وزارة الأشغال السابق، الواقع في منطقة المرقاب، ليصبح مركزاً مالياً في العاصمة. متابعة قراءة حديقة «الجنتلمان».. وأمن الكويت المائي
سوريا .. ما وراء اللحظة
لم تكن الارادة الشعبية السورية التي انطلقت في شوارع درعا ودمشق (أسوة بالثورات العربية)، تريد أكثر من تعديل هذا الجزء أو ذاك من النظام السياسي السوري، ولم يكن كل النظام السوري مع الحل الأمني في التعامل مع تظاهرات الشبان والشابات. لكن طرفا أساسيا في النظام السوري حمل قيما مدمرة مستمدة من أسوأ ما يمكن أن يحتويه الاستبداد تجاه كل حراك شعبي وتعبير، وقد جسد رئيس النظام الأسد ذلك الجانب الأكثر ظلامية من مكونات النظام في سوريا. متابعة قراءة سوريا .. ما وراء اللحظة
دائماً سيفوه معنا
كان أولى أن تكون محاور استجواب وزير الإعلام بالمقلوب حسب أهميتها، فقضية “الحريات الإعلامية”، واتهام الوزير بانتهاكها بملاحقة المغردين والتضييق على الناشرين والصحف ومنع النشر عن “الفرعيات”، كلها يجب أن تكون أول محاور المساءلة السياسية، رغم أنه لم يأت أي ذكر في هذا المحور لاستبداد الوزارة وتعسفها في ممارسة حظر نشر روايات لكتاب كويتيين، مثل سعود السنعوسي وبثينة العيسى دون مبرر غير ممارسة العمى الفكري لشرطة الوزارة (لجنة الرقابة)، والذين كانت أعظم تجلياتهم البحثية وضع “ماركر” أسود على صور إباط الممثلات. متابعة قراءة دائماً سيفوه معنا
عندما تضيع هيبة الدولة
إن الممارسة غير المسؤولة للحكومة في أسلوب وطريقة إدارة الدولة، والتي يشاركها المسؤولية فيها مجلسا الأمة السابق والحالي أيضاً، في تكريس فنون التعطيل للمشاريع الحيوية بما فيها أو يصاحبها من إخلال بالالتزامات الوطنية أو الدولية، قد عطّلت مصالح الوطن وأحرجت الدولة دولياً وأرهقتها مالياً وسياسياً ورياضياً وأدبياً، وأضاعت هيبتها وسيادتها، وها هي الكويت تدفع الثمن على المستوى الرياضي بوقف مشاركاتها في كل المحافل الرياضية الدولية، وهو يكشف خللاً بإدارة الدولة وعجزاً في القدرة على مواجهة التحديات والإشكالات والتصدي لها بإرادة نافذة تفرض بها حلولها وتتجاوز عقباتها، خصوصاً أن الإيقاف قد امتد لسنوات، ولم تتمكن الحكومة من رفعه بالتعامل معه وفقاً لرؤية صحيحة تكرّس سيادة الدولة وتصورها مما عملت دول شقيقة في الخليج، والعلة لدينا وبكل أسف هي في عجز الحكومة والتصدي الخاطئ لمجلس الأمة، وهذا مثال لعدم أهلية بعض أعضاء السلطتين، وتدخلاتهما غير المشروعة لتعطيل المشاريع والمؤسسات.. ولا أبالغ إن قلت إن بعض أعضاء السلطتين قد أخل بقسمه بتعمد وعقلية تتصيد الأخطاء لوقف المشاريع والمؤسسات حتى تبتز المسؤولين وتجير المشروعات لجيوبها، كما هو الشأن في الوضع الرياضي وفي مستشفى جابر وفي العلاج بالخارج وفي صفقات شراء الأسلحة وعقود شراء طائرات الكويتية، ومحاولة بيعها بثمن بخس لمستثمر استراتيجي أقل في مؤهلاته وإمكاناته من الكويتية ذاتها.. أو لتحالفات مشبوهة لبعض تجار وسماسرة سلاح وبعض البرلمانيين الذين كل ما يهمهم هو الانقضاض على الدولة ومقدراتها مهما كان الضرر بالغاً عليها، إذ ان مصالحهم الخاصة مقدمة على كل اعتبار، ولا عزاء للوطن. متابعة قراءة عندما تضيع هيبة الدولة
هل توحدنا الجنسية من جديد؟!
اعتراف النائب جمعان الحربش بأن موقفه وبعض زملائه وأنصاره في التيار السياسي كان خاطئاً فيما يتعلق بسحب الجنسية من بعض المواطنين الشيعة أمر محمود، وإن جاء متأخراً، وبعدما وقعت الفأس في الرأس، وقد ارتكب بعض الشيعة أيضاً الخطأ نفسه عندما سحبت الجنسية من بعض المواطنين السنّة، لكن النتيجة كانت واحدة في الحالتين، وهي أن الشيعة والسنّة وقعوا ضحية الإثارة الطائفية، وأن الحكومة نجحت في ضرب الجميع واستغلت عصا سحب الجنسية في ابتزازهم أو تخويفهم سياسياً، وكأن وثيقة المواطنة المكتسبة بقوة القانون مجرد أداة للولاء السياسي وللقرارات والمواقف التي تتخذها الحكومة حقاً كانت أم باطلاً، وليست ارتباطاً عضوياً وقانونياً بالانتماء إلى كيان قانوني تحكمه سلطات دستورية هي التي تمنح الحقوق وتفرض الواجبات، في مقابل توفير كل أشكال الحماية لجميع المواطنين. متابعة قراءة هل توحدنا الجنسية من جديد؟!
قوة وتماسك «أوبك» منها.. أم من خارجها؟!
هل أعطى الاتفاق النفطي الأخير بخفض الانتاج والالتزام به، ومع ارتفاع سعر البرميل الى ما فوق 55 دولارا، قوةً وتماسكا، وأعاد الثقة الى المنظمة ومكانتها في الأسواق النفطية؟ ولولا تدخل روسيا وضغطها على أعضاء «أوبك» لما تم الاتفاق الأخير. وهذا يقودنا الى سؤالنا: هل «أوبك» متماسكة، وتستطيع ان تتفق مستقبلا من دون تدخلات خارجية؟ وما سبب الالتزام الحالي بخفض الانتاج واستعدادها لخفض بكميات أكثر اذا دعت الحاجة؟ وهو أمر ايجابي مريح ويحدث للمرة الأولى في تاريخ المنظمة. متابعة قراءة قوة وتماسك «أوبك» منها.. أم من خارجها؟!
نعم .. حراس ومحاربون
تصنف الشرطة الأمريكية ولا سيما شرطة نيويورك ولوس أنجلوس ضمن قائمة أفضل الشرط في العالم. وعلى القائمة أيضا الشرطة اليابانية والبريطانية والفرنسية والصينية والكندية وغيرهم. كيف يتم التصنيف؟ بطبيعة الحال بحسب كثافة التدريب والأداء والجهود والمعايير الأمنية المتبعة كما الانضباط وتراجع الفساد في الجهاز. وقد تعرضت السمعة الأمريكية إلى بعض التراجع حين عجت وسائل الإعلام الأمريكية كما العالمية أخيرا بأخبار غير لائقة للشرطة في تعاملها مع بعض القضايا. لذا فقد هرع إلى فلسفة الوضع وإيجاد حلول له كثير من الأكاديميين الأمريكيين كما مختصو التدريب. وكان السبب الذي خلص بعضهم إليه هو نظرة ضباط الشرطة إلى وظيفتهم بصفتهم محاربين warriors أكثر من كونهم حراسا (للديمقراطية والقيم) guardians. لذا فقد اقترح المنظّرون تهدئة الجانب الطاغي في المواجهة والقتال، وتعلية الجانب المنطفئ في جزئية الحماية وحراسة الوطن وقيمه. متابعة قراءة نعم .. حراس ومحاربون
جمعان الحربش ومراجعة حساباته
لو كنت مكان النائب الدكتور جمعان الحربش لراجعت مواقفي وأعدت دراسة منهجي وتصرفاتي، بعد كل هذه الانتقادات التي انصبّت على رأسي من رجال مشهود لهم بنظافة اليد ولطافة القلب وحصافة اللسان، من بعض المناديب والمحامين.
يرى البعض أن هجوم هؤلاء وأمثالهم على الحربش دليل نقاء معدنه وصدق وطنيته. وقد يغبط البعض الحربش على عداء هؤلاء العظماء له وهجومهم عليه. وقد يقترح أحد أصدقاء الحربش عليه أن يكتفي، في حملته الانتخابية المقبلة، بنقل تصريحات هؤلاء وتغريداتهم وهجومهم عليه، فيضمن بذلك الفوز في أربعة فصول تشريعية مقبلة، بأقل التكاليف وأبسطها. متابعة قراءة جمعان الحربش ومراجعة حساباته
لا والله إلا شدو البدو يا حسين
تنفق دول العالم المتقدمة مليارات الدولارات لتخطيط وإنشاء مشروعات ترفيهية لمواطنيها يستمتعون بها ويستعيدون نشاطهم لكي يعودوا لأعمالهم بكل همة ونشاط ومستعدين لمواجهة تحديات وأعباء الوظيفة مرة أخرى.
نحن في الكويت لدينا منفذ ترفيهي جبار لا يكلف الدولة فلسا واحدا ومع ذلك يستغله ويستمتع به تقريبا 60% من الشعب، بل يبذلون في ذلك جزءا كبيرا من أموالهم ومدخولهم الشهري. متابعة قراءة لا والله إلا شدو البدو يا حسين