فقط لتذكير النرجسيين والإدارة الكويتية غير العابئة بالإنسانية بأن هؤلاء الذين يخدمون في منازلنا وأماكن عملنا والذين ينظفون شوارعنا ويسلّكون مناهيل مجارينا من مخلفاتنا والذين يدرّسون أبناءنا ويعالجوننا ويسهرون على راحة مرضانا والذين أصبحوا كالهواء والماء والغذاء في وطن الكفالات، كل هؤلاء، للتذكير هم بشر مثلنا، لا يختلفون عنا في جيناتهم الوراثية ولا في أي أمر آخر، هؤلاء الوافدون لا يريدون غير القليل من الإحساس الإنساني بأنهم كائنات بشرية، ولهم الحق في معاملة تليق بهم كبشر و”أشخاص” وليسوا مكائن “روبوتات” نحركهم بريموت كنترول بقرارات إدارية غير مدروسة، لم تعمل حساباً لنتائجها المخزية على الضحايا من الوافدين. متابعة قراءة وجه من وجوه بلد الإنسانية
اليوم: 29 يناير، 2017
أنا والسيد والمناقصات
تجمعني مع سيد وليد سيد طبطبائي علاقة أخوة وزمالة منذ تسعينات القرن الماضي، عرفت فيها السيد عن قرب، عرفت عنه الشجاعة في قول الحق من دون اعتبار للمحاذير التي نراعيها نحن رجال التيارات والاحزاب، وعرفت عنه الاعتداد بالرأي، لذلك يصعب انقياده للآخر، وهذا يجعل التنسيقَ معه في العمل السياسي صعباً جدّاً، خصوصاً إذا كان الأمر مرتبطاً بأمر بمعروف أو نهي عن منكر! متابعة قراءة أنا والسيد والمناقصات
المسيحيتان وضحة وفوزية
يااااه يا دين النبي، على رأي سعيد صالح، رحمه الله، لو أن مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، التي أعلنت استعدادها للتسجيل كمسلمة، دعماً للمسلمين ضد سياسة رئيس بلادها ترامب، كانت خليجية. ويااااه لو كانت مسلمة فعلاً، وتقيم في بلد عربي، وأعلنت دعمها للمسيحيين في ذلك البلد، بعد تعرضهم للتهميش أو التهديد، واستعدادها لتسجيل نفسها كمسيحية. ما الذي كان سيحدث لها؟ أو بالأحرى ما الذي كان سيحدث لأهلها وذويها وعشيرتها التي تأويها، والذين خلّفوها، وجيران الذين خلّفوها؟ متابعة قراءة المسيحيتان وضحة وفوزية
الليبراليون المزيّفون و«الإخوان»
يعتقد بعض «الليبراليين الأصيلين»، وليسوا المزيفين من أمثالنا، أن بالإمكان احتواء تنظيم الإخوان المسلمين وتدجينه، أو ترويضه، وإدخال قياداته أو إشراكهم في العملية السياسية، بعد رفع الحظر عنهم، أسوة بما حصل مع الأحزاب المسيحية في دول اوروبا الغربية، التي تحوّلت مع الوقت، لأحزاب أقرب الى العلمانية منها للمسيحية، حسب قولهم. ويعتقد هؤلاء أيضا أن «الإخوان» سيتقبلون مع الوقت العمل ضمن اللعبة السياسية، والقبول بالخسارة، كقبولهم بالفوز! متابعة قراءة الليبراليون المزيّفون و«الإخوان»
حرب في «كتبكم وكتبنا»
لنفسح المجال للخيال، ولنتخيل، أنه بعد نحو 1500 سنة قادمة، ولنقل أننا في العام 3017، نعيش صراعاً مريراً مدمراً في المجتمع الإسلامي بسبب بضع كتب كتبها في العام (2017) مجموعة ممن يسمون أنفسهم اليوم «علماء ومشايخ وطلبة علوم دينية من الطائفتين»، ممن ليسوا من الفضلاء ولا أهل العلم ولا يحزنون! متابعة قراءة حرب في «كتبكم وكتبنا»
أسئلة شعبية مستحقة
في الحملات الانتخابية لكل مرشح تكون هناك اسطوانة تتكرر بين المرشحين بنفس اللحن والكلمات وهي اسطوانة مصلحة المواطنين والحرص على حرياتهم والذود عنها، وتسمع صراخهم، ولو دققت في افواه بعضهم لشاهدت لوزهم تلعب وكأنها لاعب جمباز صيني.
وبعد أن ينجح من خلال الشعب الذي ينادي بحريته ويصبح نائبا يكون له الحق بتقديم الأسئلة البرلمانية على مبدأ «نمى إلى علمي» فلا يوجد سؤال برلماني- مهما كان- إلا وقد بُني على ذلك المبدأ فهو يعتمد على ما سمع من الآخرين. متابعة قراءة أسئلة شعبية مستحقة