دخل دونالد ترامب البيت الأبيض بغرابة كبيرة بالمقارنة مع أي رئيس سابق، وهو ما يعكس عمق الانقسام وطبيعة المنحدر الذي تمر به الولايات المتحدة. في لحظة تنصيب ترامب لم تتجاوز شعبيته وفق الاستطلاعات ٤٠ في المئة، فيما كانت شعبية باراك أوباما ٧٧ في المئة في يوم تنصيبه. وفي يوم التنصيب نفسه حصل أوباما الجالس خلف ترامب على نسبة ٦٠ في المئة من القبول بينما لم يحصل ترامب إلا على ٤٠ في المئة. في حفل التنصيب وقف الرئيس الجديد، وبينما كان يجلس خلفه أربعة رؤساء سابقين ديموقراطيين وجمهوريين، مؤكداً أن تاريخهم خال من أية قيمة تذكر، وأن أميركا تعود إلى نفسها مع انتخابه وتنصيبه رئيساً. واستمرت الكاميرات المرتعبة من التنصيب تلتقط الوجوه والوجوم، بينما كان أوباما يستمع لخطاب ترامب الشعبوي ناظراً إلى الأرض وكأن لسان حاله يقول: ليت هذا اليوم ينتهي بسلام. لقد بدأ عهد ترامب مع الإثارة وسينتهي مع الإثارة. متابعة قراءة الولايات المتحدة والنزاع الأهلي المقبل
اليوم: 26 يناير، 2017
الكويت اليوم «غير»!
ينقل عن الكاتب المصري الساخر جلال عامر قوله: «إن الدول المتقدمة تضع المواطن فوق دماغها، والدول التافهة تضع المواطن في دماغها».
وكتب أيضا: «عظمة دولنا أنها تضع بين أيام الأسبوع السبعة ست أوراق كربون، فتخرج الأيام متشابهة».
نعم، عشنا في الكويت لأكثر من ثلاثين عاماً، أياماً وأسابيع وأشهراً وسنوات متطابقة متشابهة، مع انحدارٍ مستمرٍ في نوعيتها، وكل ذلك بفضل جهودٍ رجال الصحوة، والحكومة التي سهلت لهم أمر استعبادنا والتحكم في أذواقنا، ودفع شعب كامل الى أن ينغلق على نفسه، شكلاً ولباساً ورؤية، بحيث أصبحت الغالبية لا ترى العالم إلا من خلال منظار المتشددين الصدئ، والى أي فريق انتموا. متابعة قراءة الكويت اليوم «غير»!
رسالة من تحت النجوم
لا أعتقد أن هناك من لم يسمع أغنية «رسالة من تحت الماء» التي صاغ كلماتها نزار قباني وغناها عبدالحليم حافظ. كلمات تلك الأغنية عاطفية، ولكن في كثير من الأحيان تنطبق بعض كلمات الأغاني العاطفية على وضع اجتماعي بعيد جدا عن الرومانسية والمعاناة. متابعة قراءة رسالة من تحت النجوم