دشن وزير الأوقاف ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري عهده الجديد في الوزارتين بالكثير من الإنجازات والتي حازت رضا واستحسان قطاع كبير من الشعب الكويتي على الرغم من قصر المدة من بداية تسلمه الوزارتين.
ففي البلدية اعطى الثقة والصلاحيات لقياداتها للانطلاق نحو إنجاز كل ما هو في مصلحة الشعب دون حواجز أو عوائق، ورأينا اثر هذا الأمر في الروح الجديدة التي دبت في البلدية.
وكذلك في الأوقاف كانت له بعض القرارات التي أعادت الأمور لنصابها في تلك الوزارة المهمة.
والآن يتطلع إليه أهالي «عبدالله المبارك» في تحقيق أمر فيه منفعة كبيرة لهم وسيكون له بالغ الأثر في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهم.
وقد يتساءل الجميع ما علاقة وزير الأوقاف بالخدمات الصحية؟! طولوا بالكم سأوضح لكم..
قبل فترة قليلة انتهت وزارة الأوقاف من إنشاء مبنى من 4 أدوار يختص بإحدى الخدمات التعليمية التي تقدمها وزارة الأوقاف. هذا المبنى يقع مباشرة أمام مستوصف المنطقة التي تخلو من العيادات التخصصية. وهو أمر يتسبب في الكثير من العناء لهم فيضطرون إلى الذهاب إلى مستشفى الفروانية ومشاركة مليون مواطن ووافد في ذلك المستشفى الذي يكاد يئن ويضجر من تلك الكثافة القاتلة.
حلم وأمنية ومناشدة أهالي منطقة عبدالله المبارك من وزير الأوقاف الفاضل محمد الجبري أن تتكرم الوزارة بالتنازل عن ذلك المبنى الملاصق مباشرة لمستوصف المنطقة ولو مؤقتا لوزارة الصحة لكي تضع فيه عيادات تخصصية تخدم أهالي المنطقة الذين سيذكرون هذا العمل العظيم بكل تقدير وامتنان.
٭ نقطة أخيرة: التعاون بين الوزارات والتفاهم بينها لمصلحة عامة له سوابق كثيرة في الكويت فوزارة التربية تنازلت عن بعض مدارسها في منطقة الزور لمصلحة مؤسسة البترول الكويتية. ووزارة المواصلات تحتضن حاليا في مبناها الرئيسي مقر الإدارة العامة للجمارك.
آخر مقالات الكاتب:
- الإستجواب الغير مستحق
- أمنية من أهالي «عبدالله المبارك» لعناية وزير الأوقاف
- لا والله إلا شدو البدو يا حسين
- درس كبير في السياسة من صاحب السمو
- 2017 قررت أن أكون سعيداً
- بديت أشك في الوسادة
- توظف 8000 كويتي وتربح سنويا 200 مليون..لماذا تخصخصها وتفككها؟!
- مرحبا بملك السعودية التي هي سندنا يوم غيرنا مالقي له سند.
- إخضاع عمليات السمنة في «الخاص» لرقابة أقوى
- انتهت انتخاباتكم تعالوا نرجع وطناً