ما زلنا نتساءل: هل يستمر وزير الداخلية في منهاجه الاصلاحي للوزارة، أم يتعثر مع أول معوق سيواجهه في مسيرته الجديدة؟
أنا أعتقد ان كبار المتنفذين من أصحاب المصالح الخاصة، الذين ستتعارض مصالحهم مع هذه السياسات الجديدة لن يتركوه يعمل، بل سيستخدمون كل ما يمكن لإيقافه! وأتمنى من نواب الامة الاصلاحيين ان وجدوا هذا النفس الجديد عند الوزير ألا يتركوه وحيداً يواجه المعركة المرتقبة، فكم شاهدنا في السابق من معارك بين نواب منتفعين من آخرين ووزراء يسعون الى الاصلاح، ثم تتركهم الحكومة يواجهون مصيرهم منفردين من دون التضامن معهم، لان أصحاب النفوذ ربما يرون أنفسهم أنهم أكبر حتى من الحكومة! متابعة قراءة وزير الداخلية «2 من 2»
اليوم: 15 يناير، 2017
الإتلاف الغبي
تنتابني دائماً مشاعر مختلطة عديدة كلما قرأت أو سمعت عن خبر كشف عملية تهريب خمور ضخمة.
تاريخيا، لم يكن تناول المسكرات علناً في الكويت مسموحاً به، لكن حتى صدور قانون 206 في منتصف الستينات، كانت الخمور تباع لغير المسلمين في الكويت عن طريق شركة كري ماكنزي البريطانية، وكان هؤلاء يعيدون بيعها لغيرهم من المسلمين، من مواطنين ومقيمين، محققين لأنفسهم دخلاً شهرياً بسيطاً. وكانت نقاط البيع معروفة للحكومة وتغض النظر عنها. متابعة قراءة الإتلاف الغبي
مساعد الرشيدي… ذهب بعض الشعر
قبل أن تمتلئ ودياننا بشعراء يعتقدون أن الشعر ليس إلا وزناً وقافية، لا أكثر من ذلك ولا أبعد، كنا ننتظر جديد أولئك العظماء، كل أسبوع، ببقايا صبر وفائض شوق. كنا ننتظر صفحة الشعر في جريدة القبس بلهفة العشاق. كنا نحسب على الروزنامة كم يوماً بقي على العدد الجديد لمجلة المختلف الشعرية، وشقيقاتها. كنا نتخاطف صفحات الشعر، ونتناقش حول هذا الشاعر وتلك القصيدة. وكان للشعر حمى لا يدخله إلا من يختارهم هو. متابعة قراءة مساعد الرشيدي… ذهب بعض الشعر
خفوا علينا
على الجماعات السياسية الداعية لتحميل الوافدين، دون غيرهم، أعباء الحالة المالية المتردية بالدولة أن يخففوا من ضوضائهم، ويكفوا عن ذلك الطرح العنصري المتعالي، وكأن الوافدين، بكل تصنيفاتهم الوظيفية، هم من يغلق أبواب العمل والرزق بوجه الكويتيين، وأن تحويلاتهم المالية لأسرهم هي سبب الوضع الاقتصادي السيئ. منذ لحظة ظهور بوادر أزمة أسعار النفط وانخفاض المصدر المالي شبه الوحيد للدولة والجماعة “الترومبيون” الكويتيون أو الخليجيون (نسبة لترامب) عيونهم على الوافد وعمله، وكأن هذا الوافد أزاح ابن البلد ليستولي على فرصة عمله ومستقبل رزقه! متابعة قراءة خفوا علينا