في كل شعوب العالم، سواء كانت دولاً من العالم الثالث أو العالم المتحضر، تجد أن هناك سلبيات وأموراً لا يريدها المواطنون، ولا يستحسنها ذوق العامة، ولكن دعوني أقول وبكل صدق: هل كل ما تستهجنه أنت بالضروري أن أستهجنه أنا؟ كيف نحدد موضع السلبيات؟ بطبيعة الحال هذا أمر شائك ومتداخل، ولا أحد في الدنيا يستطيع أن يضع يده على السلبيات، ويقول أنا وصيّ عليها، وجدير أن أخلصكم منها. صحيح أن هناك نقاط فساد يتفق عليها الكل مثل الفساد المالي والإداري، وإهدار وقت العمل، وإهدار مال الدولة، كل هذا لا ريب أنه حقيقي ومفهوم، ولا أحد يستطيع أن ينكره، ولكن كيف تتم معالجته؟ هل يوجد في أي دولة من دول العالم المتقدم الآن لجنة في البرلمان تعالج السلبيات الموجودة في المجتمعات الأوروبية مثلاً أو غيرها من دول العالم الحديث؟ متابعة قراءة وصاية جديدة من مجلسنا الجديد
اليوم: 14 يناير، 2017
الإسلاميون والكماليون في تركيا: صعود الهامش وتراجع الأساس
شهدت تركيا عدة تحولات سياسية واجتماعية وثقافية بعد “علمنة” الدولة وإعلان النظام الجمهوري في أواخر عشرينيات القرن الماضي، وهذا ما جعل مصطفى كمال أتاتورك هو المنقذ و”المصلح الأول” بعد انهيار الدولة العثمانية، ولسنا هنا بصدد التحليل التاريخي والسياسي لأسباب الانهيار العثماني أو تفنيد وتشريح شخصية أتاتورك وخطابه وفكره، ولكن لا يمكن تناول موضوع القوى الإسلامية ووضعها الراهن وعلاقتها بالقوى العلمانية دون التطرق للجزء التاريخي السابق الذي خلق تياراً سياسياً عريضاً بعد أتاتورك، والذي يعرف باسم “الكمالية”، حيث يرتكز هذا التيار على علمانية يشبهها المفكر الفرنسي أوليفيه روا بالدولة اليعقوبية، وهي كناية عن مرحلة الدكتاتورية أثناء الثورة الفرنسية. متابعة قراءة الإسلاميون والكماليون في تركيا: صعود الهامش وتراجع الأساس
السياسة «الطائفية» في الخليج
لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستهانة بالجهد الذي بذله فريق عمل في مركز الدراسات الدولية والإقليمية التابع لجامعة جورج تاون (فرع دولة قطر)، في دراسة (السياسة الطائفية في الخليج العربي)، فوفقاً لوصف المركز، فإن هذه الدراسة تضم مجموعة من أبرز العلماء المتخصصين في دراسة قضايا الهويات الدينية والطائفية والعرقية في منطقة الخليج، وكيف يمكن لها أن تفرض نفسها على كل من السياسات المحلية والدولية في منطقة الخليج. متابعة قراءة السياسة «الطائفية» في الخليج