ذكرت كثيرا أن داعش منا وفينا، وليست نبتا غريبا. وأنها لم ترتكب أمرا، أو تأتي فعلا لم يرد ذكره في كتب التاريخ. كما ذكرت أن القضية ليست فيمن يقف وراءها، فهذا ليس مهما بنظري، فقد تكون أميركا هي التي خلقتها، وإسرائيل التي مهدت لها، وإيران التي دربتها، وسوريا وتركيا اللتان سهلتا، والخليجية مولتها، إلا أن كل ذلك لن يغير من حقيقة أن المشكلة مع داعش لا تكمن فيمن خلق أو مول، بل لبعض الأفكار الدينية التي يبديها البعض والتي زينت سهولة أن يهجر الإرهابي اهله ووطنه ويذهب لأقصى الأرض لينتحر مفجرا نفسه في سوق خضار او مجموعة من الأبرياء يتمشون على شاطئ البحر، ويحارب في بيئة لا يعرفها. متابعة قراءة استمرار الاستخفاف
اليوم: 5 يناير، 2017
الفورد والنيسان والبيجو… تكفي وتزيد
الخبر جاء في هذه الجريدة بهذه الصورة، في عنوانه الرئيسي “التقشف الحكومي يضرب أبحاث الجامعة”، وفي الخبر التوضيحي “تقليص الميزانية 88%… من 5 ملايين إلى 600 ألف دينار”. ويعلق أحدنا: “علامَ تتباكون يا مايكروسوفت؟”، في سخرية من جدوى أبحاث الجامعة. ويعلق آخر: “أموت واعرف بحثاً واحداً من أبحاث الجامعة”، ويضيف: “هذا النوع من الميزانيات يذهب للتنفيع، فلا أبحاث هنا ولا بطيخ”. متابعة قراءة الفورد والنيسان والبيجو… تكفي وتزيد
على «حاوية» الانهيار
عندما يتم ضبط مخالفة أو تجاوزات يثور السؤال التالي؟ كم يا ترى حدثت مثل تلك التجاوزات من قبل ولم يعرف أحد مثلها؟ وتخيلوا المشهد التالي عندما يتم اكتشاف وجود قاض مرتش قبض ثمن الحكم المفصل الذي دنس فيه شرف المهنة، فإن السؤال نفسه يتكرر ولكن بصيغة مختلفة: كم قضية حكم فيها القاضي نفسه لمصلحة الباطل من قبل وأخذ مقابلها رشوة؟ متابعة قراءة على «حاوية» الانهيار