نحن المفروض اننا نعيش في مجتمع ديموقراطي. كفل دستوره حرية الرأي والتعبير. وقبل الدستور المبادئ الديموقراطية تقر، بل هي في حقيقتها، تفرض حرية الاختلاف وحرية التعدد والاختيار.
لا ديموقراطية بلا حرية تعبير، ولا ديموقراطية من دون التعددية وحق الاختلاف. متابعة قراءة مؤسف شطب دشتي
الشهر: نوفمبر 2016
صالة عبدالله السالم للأفراح
بين إملاءات الوثيقة الشرعية ونداءات “تكفون” وهيمنة المال السياسي (شراء الأصوات) يرتسم شكل البرلمان القادم، ولا جديد في ديمقراطية “هذا سيفوه”، حسب سوابقها التاريخية، لكن “الشكل” الذي يطفو على سطح الخواء الثقافي قد يتغير إخراجه بين انتخابات وأخرى في مجتمعات الدولة القبلية، حسبما يراه أهل “البخاصة”.
مبدعو الوثيقة الشرعية طالبوا المرشحين من “أهل السنة والجماعة” بالتوقيع عليها، بما يعني الالتزام بمحرمات الوثيقة ونواهيها التي تنبع من عقل منغلق على ذاته يُقسّم العالم بين أبيض وأسود، ويكبل الثقافة والوعي بزمن مطلق لا يتحرك ولا يتقدم أبداً. الوثيقة تحشر أصحابها بين خيارين لا ثالث لهما، بين الحق والباطل، كما يراهما مبدعوها، فإما أن تكون معنا (نحن أهل الوثيقة)، وهذا يعني أنك المسلم الحقيقي، وإما أن تكون ضدنا حين ترفض التوقيع، وتصبح بالتالي مشكوكاً في إسلامك وهويتك، إن لم يتم تكفيرك ضمناً… فكيف لك أن ترفض “مسلمات الثوابت” العقائدية ولا تبصم عليها وأنت مغمض العينين؟! هكذا يتحرك العقل عندنا في مجالس دولة “ما بعد الحداثة” الكويتية، وهكذا يتفاعل مع التجديد والإبداع، فهذا الدستور الحقيقي المطلوب، وليس دستوركم المنسي سوى غث وزبد دنيوي. متابعة قراءة صالة عبدالله السالم للأفراح
ترامب ليس مفاجأة!
اعتبر الكثير من المحللين السياسيين والإعلاميين، وانتهاءً بعوام الناس، انتخاب المرشح الأميركي دونالد ترامب مفاجأة من العيار الثقيل، وكارثة ستحل بالولايات المتحدة والعالم، وجاءت ردود الفعل على فوز الرئيس الجديد سريعة وغاضبة، وقد تستمر الاحتجاجات في موجة تصاعدية لتبلغ ذروتها يوم توليه المنصب في مطلع العام القادم.
لأول مرة في التاريخ الحديث تأتي ردود الفعل السلبية والمتشابهة على اختيار رئيس أميركي في الداخل الأميركي وخارجه، حيث يتوقع المتشائمون من أفكار السيد ترامب وأطروحاته ذات البعد العنصري والإقصائي أنها قد تتسبب في مشاكل العنف والكراهية وتطبيقاتها على أرض الواقع. متابعة قراءة ترامب ليس مفاجأة!
إعادة البهجة للوطن
نعيش مرحلة حرجة من مراحل بناء الوطن، فقد تُخلِّي عن مشروع بناء الوطن وتميز دولة الرفاه، لقد كنّا وطنا مملوءًا بالحيوية، تجده متجددا دوما يتصدر الآخرين بما له من إنجازات وعطاءات وقدرة في مساندة الآخرين، فقد كان يتطلع كل أبناء الخليج إلى الكويت بالتقدير والإعجاب، لِم لا؟ وهي كانت تتميز بأنها:
– منبر للكلمة وعاصمة لحرية الصحافة ودوحة للحريات على اختلافها، وكانت قبلة للنخب والمثقفين والعقول المتميزة في العالم العربي. متابعة قراءة إعادة البهجة للوطن
كي لا يتشوقب زقمك
البهرجة والزخرفة الزائدة على الحد مثيرة للضحك وجالبة للشفقة. هي “تلطيخ” يفتقد للبساطة، وبالتالي يخلو من الأناقة. وكلما زاد عدد الألوان في ملابسك ازداد عدد الضاحكين عليك والساخرين منك. وكلما زيّنت سيارتك بالإضاءات الملونة، التي تنطفئ وتشتعل، استبسط الناس عقلك، وظهر استجداؤك للإعجاب.
يكفي أن ترتدي لباساً بلونين، أو ثلاثة كحد أقصى، لتبدو أنيقاً “متزناً”، في مظهرك الخارجي، وهو ما يفعله معظم الناس، في حين يرتدي ضعيفو التعليم وبسطاء الإدراك ملابس تؤلم العين لكثرة ألوانها وتنافرها (حديثي هنا عن الراشدين لا المراهقين). متابعة قراءة كي لا يتشوقب زقمك
كلام الناس.. ذكريات ومقالات
بعد تردد دام سنوات، قررت الاستجابة بسرور، لرغبات الكثير من الأحبة، القراء والقارئات، وكتابة شيء من ذكرياتي، ووضعها ضمن دفتي كتاب مع مجموعة مما نشر من مقالاتي!
كنت أعتقد أن المسألة سهلة نسبيا، ولن تعدو الجلوس وكتابة ما يخطر على بالي من افكار وذكريات، ثم مراجعة ارشيف القبس، واختيار عدد من المقالات، وقصها من الموقع ولصقها، وإضافتها إلى الذكريات ليصبح بين يدي كتاب كامل. ولكني كنت على خطأ. فقد وجدت نفسي على مدى عدة اشهر غارقا في بحر من آلاف المقالات، التي نبتت لها فجأة، عيون وأفواه، تطالعني وتطالبني بعدم تجاهلها وتضمينها كتابي القادم! والحقيقة ان المهمة لم تكن سهلة، فغالبية ما سبق ان كتبت كان صدى لتجاربي في الحياة، أكثر من كونه مقالات نقد سياسية أو هجوم على الحكومة، أو عدم رضا عن أداء وزير، أو حديث عن هفوة هنا أو خطأ هناك. وبالتالي كانت مهمة الحذف صعبة، وهذا تطلب جهدا أكبر ووقتا أكثر مما كنت اعتقد، وبالتالي اضطررت، بعد أن تعبت، الى حصر ما سأنشر من مقالات في الفترة من يناير 1990 ولخمس عشرة سنة تالية، وهذا تطلب التركيز على قراءة، وإعادة قراءة، أكثر من 3500 مقال، واختيار ما نسبته %10 منها فقط للنشر، وتأجيل نشر البقية. متابعة قراءة كلام الناس.. ذكريات ومقالات
لهذا يجب الاعتراض عليها
الاغلبية التي اعترضت، او بالاحرى «تطنزت» على الوثيقة الدينية التي عرضت للتوقيع والتداول مؤخرا، بحكم ان اكثر من وقعها هم ممن لا يؤمن بها، او لديه سلوك مغاير لمضمونها في حياته الشخصية، قد تكون هذه الاغلبية صادقة، ومحقة ايضا. لكن فات على هذه الاغلبية مع الاسف ان هذه الوثيقة متناقضة بالاساس مع الدستور، ومع المبادئ الديموقراطية، ومع قواعد واصول الحكم في الكويت، هذا يجعلها بالتالي متناقضة وانتخابات مجلس الامة، تصلح لان يوقعها اي متدين في اي موقع، ولكن ليس ايا من كان مرشحا لمجلس الامة، وهذا ما كان يجب ان يكون اساس المعارضة لها. متابعة قراءة لهذا يجب الاعتراض عليها
غربان وثعالب
منذ الصغر تعلمنا مبدأ جميلا ورائعا ومرعبا في نفس الوقت وهو يعتمد على فهمنا البسيط لمقولة «قلي من ترافق أقل لك من أنت»، فمن خلال معرفتي لمن ترافقهم فكن على ثقة أني سأعرفك على حقيقتك حتى لو أخفيتها ومن فضل الله الذي حفظنا ابتعدنا عن رفاق السوء أما الرعب من تلك المقولة فهو بسبب الخوف من أهلنا ونظرة الناس لنا حين يكتشفون أننا نرافق هؤلاء الاشخاص السيئين. متابعة قراءة غربان وثعالب
شراء الأصوات … من جديد !
بعد سنوات من تغيير نظام الإنتخاب من ٤ أصوات الى صوت واحد وما رافقه من تجاذبات كبيرة بين مؤيد ومعارض وممتنع ، هنا وفي هذه الأسطر لست بصدد الحديث عن ايجابيات أو سلبيات هذا النظام خصوصاً بأنه أخذ حيزا كبيرا من النقاش خلال السنوات الماضية ، الى ان أتت المحكمة الدستورية وحصنته وأصبح القانون أمر واقع وشارك به الجميع حتى من عارضه سابقاً .
متابعة قراءة شراء الأصوات … من جديد !
ترامب رئيساً… إذا عطست أميركا
انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية، كأي مباراة كرة قدم مثيرة، وسيتولى في ٢٠ يناير دونالد ترامب الرئاسة، كأكبر الرؤساء عمراً، حيث يبلغ ٧٠ عاماً.
إصابة العالم بحالة “انبعاج” سياسي لفوز ترامب تدل على أن أميركا مازالت الدولة الأقوى، سواء أحببناها أم كرهناها، وأنه إذا عطست أميركا فسيصاب العالم بالزكام. متابعة قراءة ترامب رئيساً… إذا عطست أميركا